حشود شعبية مصرية تتجه إلى معبر رفح تزامنا مع زيارة ماكرون للعريش (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أفاد إعلام مصري خاص، مساء الاثنين، ببدء احتشاد شعبي في محافظات عديدة للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، قبل ساعات من زيارة يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء لمدينة العريش القريبة من المعبر البري.
وشهدت محافظات مصرية، منها القاهرة والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية وقنا، بدء تجمعات شعبية ستتحرك نحو معبر رفح، وفق صحيفتي "اليوم السابع" و"المصري اليوم" وموقع "القاهرة 24" الإخباري.
ورفع المشاركون في هذه التجمعات علمي مصر وفلسطين، ورددوا هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم المحتلة، ومنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وبعد تجمعها تتحرك الحشود المصرية عبر حافلات صوب الجانب المصري من معبر رفح.
وحتى الساعة 21:30 "ت.غ" لم يصدر تعقيب رسمي مصري بشأن هذه التجمعات الشعبية.
لكن مصر شهدت في الشهور الأخيرة، وآخرها في أول أيام الفطر نهاية آذار/ مارس الماضي، تجمعات مماثلة داعمة لمواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين.
وتأتي التجمعات الشعبية الجديدة عشية زيارة مرتقبة خلال ساعات يجريها ماكرون لمدينة العريش المصرية عاصمة محافظة شمال سيناء (شمال شرق) الثلاثاء، في ختام زيارة بدأها الأحد لمصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصري غزة معبر رفح مصر غزة حصار معبر رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ناشط مصري ينفذ حيلة لإغلاق سفارة بلاده في لاهاي للمرة الثانية تضامنا مع غزة (شاهد)
أعاد الناشط وصانع المحتوى المصري أنس حبيب، إغلاق السفارة المصرية في هولندا، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض حرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر كم 22 شهرا، تشمل إغلاقا شاملا للمعابر ومنها معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال الناشط حبيب في منشور على منصة "فسبوك" أرفقه بمقطع مصور: "في مثل إنجليزي جميل بيقول: Don’t make threats you can’t back up ومعناه لا تقم بتهديدات لا تستطيع تنفيذها يا عبعاطي وزير خارجية التنظيم الإرهابي"، وذلك ردا على وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وظهر مقطع مسرب لوزير الخارجية وهو يتحدث مع سفير القاهرة في هولندا عماد حنا، حول "وضع قفل على باب السفارة وإغلاقها".
وظهر وزير الخارجية المصري منفعلا وموجها اللوم للسفير، ويتهمه بالتقصير في حماية السفارة، معتبرا أن ما شهدته السفارة في لاهاي، هو ما شجع على محاولة تكرار الأمر نفسه في دول أخرى.
وقال إن كافة الأجهزة في مصر مستاءة مما حدث في هولندا، وإنه أكد أكثر من مرة أن من يحاول لمس باب أي سفارة يجب أن يحاسب.
ودافع سفير مصر في هولندا عن نفسه، وقال إن السفارة المصرية في هولندا كانت أول سفارة تعرضت لمثل هذه الوقائع، وإن السفارات المصرية في باقي البلدان اتخذت حذرها بعد ذلك.
وأظهر المقطع المصور حبيب رفقة نشطاء آخرين يخططون لإغلاق السفارة مرة أخرى، لكن بتطبيق خطة تتضن عمل "إلهاء" لرجل الأمن الموجود على بوابة السفارة من قبل حبيب نفسه، بينما يقوم ناشط آخر بوضع القفل.
وبالفعل جرى تنفيذ الخطة ووضع قفل مرة أخرى على بوابة السفارة المصرية في هولندا.
وأكد حبيب "حرجع تاني واقولهالكم والأحرار برا بيقولوهالكم نيابة عن أحرار الداخل اللي بيشوفوا إذلالكم ومدى ضعفكم وهشاشتكم".
وأضاف "بيقولولكم: فكيدونا جميعًا ثم لا تنظرون وأعلى ما في خيلكم اركبوه والشبر ونص سقط برا وتبقى الداخل المصري الحر الكريم بإذن الله".
وفي تموز/ يوليو الماضي، وفي موقف احتجاجي لافت، قام الناشط أنس حبيب، بغلق بوابة سفارة بلاده في هولندا باستخدام قفل حديدي تعبيرا عن رفضه للحصار المفروض على قطاع غزة، وأثارت هذه الواقعة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط احتفاء واسع بما فعله من قِبل الكثيرين.