«الفاو» تعتمد قرارًا يخص الأوضاع في قطاع غزة و«الخارجية» ترحب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة- الفاو، أمس الثلاثاء، قرارًا يخص الأوضاع في قطاع غزة، وذلك خلال انعقاد اجتماعات مجلس المنظمة الممتدة من السابع حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، في مقرها في العاصمة الإيطالية روما.
ونص القرار على تجديد الدعم لخطط العمل المتوسطة وطويلة الأجل لمنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة- "الفاو"، الهادفة إلى استعادة وإعادة بناء الأنظمة الغذائية والزراعية في قطاع غزة.
وطالب القرار باستمرار المنظمة في توسيع تدخلاتها وتقديم الدعم من خلال تعزيز الزراعة المستدامة، وتقوية الأمن الغذائي، والاستمرار في مراقبة وتقييم الوضع لضمان قدرة الأنظمة الغذائية والزراعية على الصمود على المدى الطويل.
كما رحب القرار بمبادرة "الفاو السريعة" للاستجابة الطارئة الشاملة، وأشاد بتدخلات "الفاو" في تقديم الإغاثة الفورية مع الحفاظ على القدرات الإنتاجية المتبقية في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، حيث تعكس هذه الإجراءات التزام المنظمة بحماية أنظمة الأغذية الزراعية التي تعتبر حيوية للفلسطينيين.
وتضمن القرار على أن التكلفة المقدرة لإعمار القطاع الزراعي في قطاع غزة تتطلب حوالي 4.2 مليار دولار أمريكي بحسب التقييمات الأخيرة للفاو، التي تكشف عن تدمير واسع النطاق في قطاع الزراعة في قطاع غزة، بما يقوض بشكل كبير الإنتاج الغذائي المحلي وسبل عيش الملايين، ويزيد من تفاقم حالة الأمن الغذائي الحرجة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فلسطين غزة الامم المتحده قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يحمل ’’مجلس الأمن’’ والعدو الصهيوني مسؤولية انهيار منظومة الحظر النووي (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن على مجلس الأمن الدولي الالتزام بتنفيذ القرار 487 الصادر عام 1981، والذي يدين استهداف المنشآت النووية، رداً على استهداف العدو الصهيوني الذي طال منشأة أراك للماء الثقيل.
وأوضح عراقجي، عبر منصة “إكس”، أن المنشأة تخضع لاتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن إطار الاتفاق النووي، ولا تشكل أي تهديد إشعاعي.
وأشار إلى أن القرار 487 يعتبر أي هجوم على منشآت نووية خاضعة للرقابة الدولية انتهاكاً مباشراً لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وختم بالتحذير من أن عجز مجلس الأمن عن الرد سيقوض مصداقيته، محملاً إياه والكيان الصهيوني مسؤولية العواقب في حال انهيار منظومة الحظر النووي.