ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
البلاد – وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، عن تعليق ألمانيا مؤقتًا قبول أي لاجئين إضافيين عبر برنامج إعادة التوطين الذي تديره المفوضية.
وتُعد قضية الهجرة موضوعًا خلافيًا منذ فترة طويلة، حيث تتباين مواقف الأطراف السياسية خلال مفاوضات الحكومة الائتلافية بين تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من جهة أخرى.
وتوصلت الأطراف خلال محادثات الائتلاف الحكومي، التي لم تُحسم بعد، إلى اتفاق مبدئي ينص على إنهاء برامج القبول الاتحادية الطوعية للاجئين كلما أمكن ذلك، وعدم إطلاق أي برامج جديدة.
وتنوي ألمانيا هذا العام توفير ما يصل إلى 6560 مكانًا ضمن برنامج إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي. ويستهدف هذا البرنامج عادةً لاجئين من جنسيات متعددة، أو أفرادًا عديمي الجنسية من دول مثل مصر، الأردن، كينيا، لبنان، باكستان، وليبيا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبدأ تحركا جادا لمواجهة تزييف المحتوى بالذكاء الاصطناعي
حث الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الشركات في تقرير اليوم الجمعة على ضرورة استخدام أدوات متطورة لاكتشاف المعلومات المضللة ومحتوى التزييف العميق والقضاء عليه للمساعدة في مواجهة المخاطر المتزايدة للتدخل في الانتخابات والاحتيال المالي.
وقال الاتحاد في التقرير الذي صدر في قمة “الذكاء الاصطناعي من أجل الخير” في جنيف إن التزييف العميق مثل الصور والمقاطع المصورة المُنشأة بالذكاء الاصطناعي والصوت الذي ينتحل على نحو مقنِع شخصية أفراد حقيقيين يشكل مخاطر متزايدة.
ودعا الاتحاد إلى وضع معايير قوية لمكافحة الوسائط المتعددة التي يتم التلاعب بها، وأوصى بأن يستخدم موزعو المحتوى مثل منصات التواصل الاجتماعي أدوات التحقق الرقمي للتحقق من الصور ومقاطع الفيديو قبل مشاركتها.
وأشار بلال جاموسي رئيس دائرة لجان الدراسات في مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي إلى أن “الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي انخفضت بصورة كبيرة لأن الناس لا يعرفون ما الحقيقي وما المزيف”. وقال إن مكافحة التزييف العميق من أهم التحديات بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنشاء وسائط متعددة واقعية.
ويعمل الاتحاد الدولي للاتصالات حاليا على تطوير معايير لوضع علامات مائية على مقاطع الفيديو، التي تشكل 80 بالمئة من معدل استهلاك بيانات الإنترنت، لتضمين بيانات المصدر مثل هوية المنشئ والطوابع الزمنية