فوضى فواتير الكهرباء بسوس ماسة بعد انتقال التدبير للشركة الجهوية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهدت وكالة توزيع الكهرباء التابعة للشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة ارتباكاً كبيراً في معالجة فواتير الزبناء، بعد انتقال مهام التدبير من الوكالة السابقة إلى الشركة الجديدة، مما تسبب في ظهور مطالبات متكررة بأداء فواتير سبق تسديدها.
ويرجح أن النظام المعلوماتي يعرف اختلالات تقنية بسبب مرحلة الانتقال، وهو ما نتج عنه تكرار بعض الفواتير أو ظهور مبالغ غير دقيقة، حيث أن المشكل لا يخص زبوناً واحداً، بل يُسجَّل عند عدد كبير من المواطنين، ونعمل حالياً على معالجته”.
المواطنون، من جهتهم، أعربوا عن سخطهم واستغرابهم من إلزامهم بالأداء مجدداً دون تفسير واضح، مطالبين بـتحقيق إداري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأخطاء التي تمس جيوبهم وتُربك حياتهم اليومية.
وتُعد هذه المرحلة الانتقالية اختباراً حقيقياً للشركة الجهوية الجديدة، التي تسلمت مهام التدبير في إطار إصلاح هيكلي على المستوى الوطني، بهدف تحسين الخدمات وتقريبها من المواطن، غير أن البداية لم تخلُ من ارتباك إداري وتقني أثار موجة من القلق والشكوك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: غزة بحاجة ماسة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة ، أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات، بسبب الوضع المأساوي الذي وصل إليه الأهالي جراء استمرار اغلاق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي. وقالت “أونروا” في تصريح صحفي: “لدينا في مستودعنا في العاصمة الأردنية “عمّان” ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل”. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت “إسرائيل” المعابر في 2 مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع. وتحاصر “إسرائيل” القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.