الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يدشن SEF أرينا لاستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
دشّن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية اليوم، SEF أرينا أكبر منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم في بوليفارد رياض سيتي.
وأقيم المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين SEF أرينا الذي شهد مشاركة الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية تركي الفوزان، والرئيس التنفيذي لإدارة الإستراتيجية مها العوفي، والمدير التنفيذي للرياضات الإلكترونية مشعل القباني.
وأكّد الفوزان أن تدشين SEF أرينا محطة فارقة في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية محليًا، فهي نافذة عالمية تسلط الضوء على إمكانات ومواهب الشباب السعودي في هذا المجال، ومصدر إلهام بالنسبة للأجيال القادمة من اللاعبين والمطورين والمبدعين والمستثمرين في القطاع.
وقال: “إن افتتاح هذه المنطقة المتطورة خطوة رئيسة نحو تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- وستصبح منصة لأبرز مواهب الرياضات الإلكترونية، وموطنًا لأفضل اللاعبين والفرق من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى كونها مركزًا للابتكار والتطوير في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية باحتضانها واستخدامها لأحدث التقنيات في المجال الواعد”.
وعقب المؤتمر الصحفي وُقّعت عدد من مذكرات التفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ومجموعة من الجهات والأندية السعودية الرائدة في هذا القطاع، وتدعم هذه الشراكات نمو القطاع واستدامته مع توفيرها لفرص مهنية للمواهب وخريجي الأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية.
وتُعد SEF أرينا فريدة من نوعها؛ نظرًا لتصميمها المتطور والبنية التحتية المتقدمة، وهي مجهزة بأحدث التقنيات والمرافق التي تلبي احتياجات عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية على أعلى مستوى، وصممت بشكل مرن لتُسْتَخْدَم بصفتها منطقة متعددة النشاطات لاستضافة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية وغيرها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بوليفارد رياض سيتي السعودی للریاضات الإلکترونیة والریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ«ذا كلايمت ترايب» لـ«الاتحاد»: هدفنا تمكين الشباب وقيادة التغيير البيئي من قلب المجتمع
هالة الخياط (أبوظبي)
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مواجهة تحديات التغير المناخي، تبرز مبادرات نوعية تتجاوز الخطاب التقليدي إلى الفعل الملموس، ومن بينها مؤسسة «ذا كلايمت ترايب»، التي استطاعت أن ترسّخ مكانتها كمحرك مبتكر للتغيير البيئي من قلب العاصمة أبوظبي.
وتتميّز المؤسسة، التي ترأسها الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، بالتركيز على تحفيز العمل المناخي بالاعتماد على سرد القصص والتفاعل المجتمعي الشامل، مما يجعلها نموذجاً متقدّماً في مشهد الاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تسعى إلى تمكين الأفراد وبناء شراكات عابرة للقطاعات، وتوفير منصة جامعة للحوار والإبداع والعمل البيئي.
وأكدت هند الغصين، المدير التنفيذي لـ«ذا كلايمت ترايب»، أن ما يجعل المؤسسة مختلفة هو قدرتها على تحويل القصص البيئية إلى أدوات للتغيير الفعلي على أرض الواقع.
وقالت الغصين في تصريحات لـ«لاتحاد»، على هامش افتتاح مركز جديد للمؤسسة في منطقة «ميزا» أبوظبي: «إن المؤسسة ليست مجرد مركز إنتاجي لمحتوى بيئي، بل نُنشئ منظومة متكاملة تجمع بين السرد المؤثر والعمل المجتمعي الملموس، وما يميز آلية عمل المؤسسة هو الاستماع والتفاعل مع المجتمع، وتحويل أفكارهم إلى مبادرات مشتركة تحقق أثراً ملموساً».
وتابعت: «من خلال ملتقى (ذا كلايمت ترايب) في ميزا، نخلق مساحة ديناميكية للتعلم والتعاون والإبداع، فهو مكان يجمع بين الأفراد والشركات والمبدعين لتطوير حلول بيئية مبتكرة»، مبينة أن «المركز يعكس ريادة أبوظبي في مجال الاستدامة، ويلهم العمل البيئي في جميع أنحاء المنطقة».
مركز جديد في «ميزا»
وأكدت الغصين أن افتتاح «مركز ذا كلايمت ترايب» في «ميزا»، سيشكّل منصة مجتمعية حيّة تمتد فعالياتها على مدى ستة أشهر.
وقالت إن «المركز سيكون مساحة نابضة تجمع صُنّاع التغيير من الشباب، والخبراء، والمجتمع، من خلال ورش مثل تربية النحل وصناعة السماد الطبيعي، إلى جانب عروض أفلام بيئية، ومحاضرات، وجلسات شبكات مهنية للقادة البيئيين».
وبيّنت الغصين أنه من خلال المركز الجديد سيتم إطلاق مبادرتين جديدتين، تتمثل الأولى بسلسلة الأفلام الوثائقية القصيرة «60 ثانية»، التي تسلط الضوء على قصص بيئية ملهمة بطريقة سريعة ومؤثرة، والثانية «نادي الأفلام» الذي يجمع عشاق السينما البيئية لمشاهدة ومناقشة أفلام تحمل رسائل بيئية هادفة.
ولفتت إلى أن «ذا كلايمت ترايب» تعمل على تأسيس شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية، إيماناً من أن التعاون المحلي والعالمي يسهم في مواجهة التحديات البيئية المعقدة، مشيرة إلى أن هناك تعاوناً مع منصات عالمية مثل WaterBear لعرض محتوى إماراتي بيئي على نطاق دولي.
وبيّنت أن مركز «ميزا» سيكون نقطة التقاء محورية ضمن عام الإمارات للمجتمع 2025، وسيجمع بين العمل الإبداعي والمجتمعي والمؤسسي.
نقطة الانطلاق
وأوضحت الغصين أن «ذا كلايمت ترايب» تضع الشباب في مركز رؤيتها، حيث أنشأت مجلس الشباب داخل المؤسسة، ليكون منصة لاتخاذ القرارات البيئية والتأثير المباشر في البرامج والمبادرات.
وقالت: «الشباب هم قلب الحركة البيئية الجديدة. لقد رأينا مبادرات ملهمة يقودها شباب إماراتيون ومقيمون من خلال برامجنا في الزراعة والنحالة والمحتوى المستدام، ومن خلال المركز نوفّر لهم التدريب والدعم والمجال ليكونوا سفراء حقيقيين للتغيير».
الوعي المجتمعي
أشارت هند الغصين إلى أن «ذا كلايمت ترايب» يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، من خلال إنتاج الأفلام الوثائقية المؤثرة، والمحتوى التحريري، الذي ينشر على منصات المؤسسة، وسلسلة البودكاست التي تسلط الضوء على قصص ملهمة، وصولاً إلى المشاركة المجتمعية المباشرة من خلال الورش والفعاليات.
وأكدت الغصين أن مركز المؤسسة في «ميزا» سيكون نقطة محورية لهذا الهدف، حيث نجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة الفعّالة لنصل إلى جميع شرائح المجتمع بطرق متنوعة ومبتكرة تناسب اهتماماتهم المختلفة.
وحول العلاقة مع القطاع الخاص، أشارت الغصين إلى أن المؤسسة تقدم للشركات ورش عمل توعوية للموظفين، وفرص شراكة في فعاليات بيئية ذات أثر مجتمعي.
وتابعت: «إن القطاع الخاص شريك رئيسي في رحلتنا، ونساعدهم في الجمع بين أهدافهم التجارية والبيئية ضمن منظومة متكاملة تعزز المسؤولية والاستدامة».
مستقبل العمل البيئي
وقالت: «إن مستقبل العمل البيئي في الإمارات مشرق جداً. فنحن نشهد تحولاً حقيقياً في الوعي البيئي، خاصة بين الشباب والجيل الجديد من رواد الأعمال. ورؤية الإمارات 2071 ومبادرات مثل (نت زيرو 2050) تضع أسساً قوية للعمل البيئي المستقبلي».
وأشارت إلى دور المنصات مثل «ذا كلايمت ترايب» سيكون محورياً في توثيق هذا التحول، وإلهام المزيد من المبادرات البيئية المبتكرة.
ودعت الغصين أصحاب المبادرات البيئية من الشباب إلى مشاركة قصصهم من خلال منصات «ذا كلايمت ترايب»، إيماناً بقوة الفرد في إحداث التغيير العالمي، وأن كل فكرة يمكن أن تحدث فرقاً.