دون جراحة.. وحدة الأشعة التداخلية بسوهاج تعالج أورام الكبد والرحم والكلى
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل وحدة الأشعة التداخلية بمستشفى سوهاج الجامعي جهودها لخدمة مرضى الأورام بصعيد مصر، من خلال تقديم وسائل علاجية حديثة وآمنة، لعلاج الأورام والعديد من الأمراض الأخرى، بدون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي.
العلاج بالأشعة التداخلية
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، بأن العلاج بالأشعة التداخلية يُعد من أحدث التخصصات الطبية وأسرعها تطوراً، ويهدف إلى علاج الأمراض باستخدام تقنيات طبية دقيقة مثل القسطرة التداخلية أو الكي بأجهزة التردد الحراري أو الميكروويف، وذلك تحت توجيه أجهزة الأشعة الحديثة.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية أن وحدة الأشعة التداخلية والقسطرة تضم تجهيزات وإمكانيات متقدمة، إلى جانب كوادر طبية مؤهلة تقدم خدمات علاجية متميزة، بما يسهم في تخفيف معاناة المرضى وتقديم رعاية صحية متكاملة.
وأضاف الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إن وحدة الأشعة التداخلية تعالج مجموعة متنوعة من الحالات، من بينها أورام الكبد، والرحم، والكلى، وأورام العظام الحميدة، بالإضافة إلى تضخم الطحال النشط وتضخم البروستاتا الحميد، باستخدام تقنيات القسطرة التداخلية التي تقلل من الألم وفترة النقاهة مقارنة بالأساليب الجراحية.
وأضاف الدكتور محمد زاكي، رئيس قسم الأشعة، أن العلاج يتم عبر توجيه القسطرة بدقة إلى الشرايين المغذية للورم باستخدام أجهزة الأشعة، ليُحقن الورم بالعلاج الكيميائي، ثم تُغلق تلك الشرايين، كما تشمل التقنيات المستخدمة كي الأورام بأجهزة التردد الحراري أو الميكروويف، بما يحقق نتائج فعالة وآمنة للمرضى.
وأوضح الدكتور محمد عزالدين، مدير وحدة الأشعة التداخلية، أن خدمة العلاج بالأشعة التداخلية تقدم من خلال فريق متخصص وبتجهيزات عالية المستوى، حيث تضم الوحده عدد من الاجهزه المتقدمة كجهاز القسطره ، جهاز سي ارم محوري أجهزة الأشعه التلفزيونية وجهاز تردد حراري لتقديم خدمات طبية متقدمة وذات جودة عالية وتُعد هذه الخدمه خياراً مثالياً للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحات التقليدية، مما يقلل من المضاعفات ويُحسن من فرص الشفاء.
ويضم فريق العمل داخل الوحدة نخبة متميزة من الأطباء وهم الدكتور ممتاز ثابت، الدكتور محمد عزالدين، الدكتور وليد عربي، الدكتور أحمد السمان، الدكتور محمد عبدالغني، الدكتور عبدالرحمن فوده، الدكتور مصطفى أبو المكارم، والدكتور محمد أسامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشعة التداخلية الدكتور حسان النعماني العلاج الكيميائي القسطرة التداخلية تضخم البروستاتا وحدة الأشعة التداخلیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.