حكاياتٌ تحت الماء.. أحدثُ إصدار قصصي للأطفال عن التراث والبيئة البحرية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
مسقط "العُمانية": صدر عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في قسم ثقافة الطفل، الجزء الثالث من سلسلة عُمان تحكي بعنوان "حكايات تحت الماء" عن مركز مسار الفكر في مسقط.
ويعد هذا الكتاب نتاجًا للنصوص الفائزة في مسابقة عُمان تحكي ضمن جائزة ثقافة الطفل لعام 2024، واحتوى على خمس قصص لكتّاب عُمانيين هم عائشة الفارسية وطيبة السنانية وسالم المقبالي وحنان المعولية.
وأكدت لجنة التحكيم المكونة من رئيسة اللجنة الكاتبة العُمانية بسمة الخاطرية والكاتبة السورية ماريا دعدوش عضوة اللجنة أن النصوص تناولت ثيمة التراث البحري بطريقة فنية ابتكارية.
وقد تقدم للمشاركة في مسابقة عُمان تحكي لعام 2024 ما يقارب من أربعين نصًّا، وتنوعت مضامين القصص المنشورة في كتاب حكايات تحت الماء ورسوماتها في تقديم مفردات وعوالم مدهشة من التراث البحري الثقافي العُماني للطفل مثل طريقة صيد سمك الحاسون والإبحار في أعماق الشُعب المرجانية وجمالية محميات السلاحف وخاصة في رأس الحد وغيرها من حكايات الكائنات البيئة البحرية العمانية.
جدير بالذكر أن جائزة ثقافة الطفل تهدف إلى طباعة وإصدار أفضل النصوص ضمن إصدارات قصصية للأطفال والناشئة، يرتبط محتواها ورسوماتها بحضارة عُمان وتراثها وهويتها، كما تهدف إلى تعزيز جودة كتاب أدب الطفل العماني، وتأصيل وتعزيز الوعي لدى الطفل بالهوية والانتماء في حياته وسلوكه.
كما يسعى قسم ثقافة الطفل من نشر هذه السلسلة المشاركة بها في معارض الكتب العربية لتصدير الثقافة العُمانية لعيون أطفال العرب وتعريفهم بعُمان مفرداتها الثقافية المادية من ملابس وأزياء وبيوت وقلاع وسفن وأشجار نادرة مثل شجرة اللبان وثقافتها التراثية غير المادية من حكايات وأمثال شعبية وأغان وأهازيج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ثقافة الطفل
إقرأ أيضاً:
العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
نتائج إيجابية في طريقها للتحقق مع ختام الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان، والتي نتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على المستويات كافةً؛ سواءً السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية، خاصةً وأن عُمان وإيران في مراحل مُتقدِّمة من التشاوُر والتنسيق على المستوييْن السياسي والاقتصادي، في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ولقد عبَّر فخامة الرئيس الإيراني عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة، وما يبذله جلالته- أعزه الله- من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وبلا شك، فإن اللقاءات الثنائية بين جلالة السلطان والرئيس الإيراني، واللقاءات التي عُقدت بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات؛ منها: الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، ستُحقق مردودًا كبيرًا، وستدفع التعاون بين البلدين نحو آفاق أرحب.
إنَّ البلدين يتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهُم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب التنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري، ومواصلة الجهود لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.