الموارد المعدنية تدعم خزانة السودان بـ”1.7″ مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس أشاد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في معركة تحرير الخرطوم، ونبه الى أن هذا النصر يمثل لحظة فارقة في تاريخ السودان ويعكس إرادة لا تنكسر لشعب يقف خلف جيشه.
. جاء ذلك خلال زيارته إلى القيادة العامة، حيث التقى الفريق ركن عبد المحمود حماد حسين نائب رئيس هيئة الأركان للتدريب، واللواء ركن عصام الدروقي مدير الإدارة العامة للاستخبارات، وعبّر عن تقديره العميق للتضحيات الكبيرة التي تقدمها القوات المسلحة دفاعاً عن الأرض والشعب.كما زار قيادة سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة، والتقى باللواء ركن نصر الدين عبد الفتاح محمد، الذي أثنى على الدور الوطني الذي تضطلع به الشركة، ونوه الدعمها المباشر للمستشفى العسكري في الأوقات الحرجة، واصفاً استشهاد عدد من منسوبيها بأنه تجسيد حي للانتماء الوطني. وأكد اللواء نصر الدين أن الشركة ظلت حاضرة في كل ساحات العطاء الوطني، وأن التاريخ سيحفظ لها هذه المواقف المشرفة، داعياً جميع مؤسسات الدولة إلى مواصلة دعمها للقوات المسلحة باعتبارها صمام أمان السودان. من جانبه أوضح المدير العام أن الزيارة تأتي في إطار تفقد مقار الشركة التي استخدمتها ما أسماها المليشيا كورشة مركزية لصيانة آلياتها، ومتابعة الترتيبات اللازمة لعودة العمل من داخل الخرطوم، وشدد على أن الشركة ماضية في دورها الوطني وفي تعظيم الإنتاج رغم التحديات. وأشار طاهر إلى أن الشركة رفدت خزينة الدولة خلال العام بمبلغ تجاوز مليار وسبعمائة مليون دولار، وتعهد بأن تواصل دعمها الكامل للقوات النظامية باعتبارها شريك أصيل في معركة تحرير دارفور والمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. الموارد المعدنيةخزانة السودان
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الموارد المعدنية
إقرأ أيضاً:
إيران لم تكتشف سوى 2% فقط من كنوزها المعدنية
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس هيئة الجيولوجيا والاستكشافات المعدنية في إيران إن بلاده، رغم احتلالها المرتبة الخامسة عالميًا من حيث احتياطات الموارد الطبيعية والمعدنية، لم تستكشف حتى الآن سوى 2% فقط من قدراتها المعدنية.
وبحسب ما نقلته وكالة إرنا الحكومية يوم الأحد عن هيئة الجيولوجيا والاستكشافات المعدنية، أوضح داريوش إسماعيلي أن إيران تمتلك احتياطات من الموارد الطبيعية والمعدنية تُقدَّر بـ27.3 تريليون دولار، ما يجعلها تحتل المرتبة الخامسة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وكندا.
وأشار إلى أن نحو 1.4 تريليون دولار من هذه الاحتياطات يخص قطاع المناجم، لكن ما تم اكتشافه فعليًا حتى الآن لا يتجاوز 29 مليار دولار، أي ما يعادل 2% فقط من القدرة المعدنية للبلاد. معربا عن أمله في أن تشهد البلاد، بدعم من وزير الصناعة والمناجم والتجارة وتوجيهات الوزارة، زيادة في حصة الاستكشافات المعدنية.
وأكد إسماعيلي على أهمية الوصول إلى المستويات العالمية في معالجة المواد المعدنية، قائلاً: “إذا نجحت إيران في تطوير قدراتها في هذا المجال، يمكنها تحقيق أكثر من 10 تريليونات دولار كقيمة مضافة من ثرواتها المعدنية”.
وأشار نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة إلى أن دعم الوزارة يبعث على الأمل في تسريع الوصول إلى المعايير العالمية.
وانتقد ما وصفه بـ”البيع الخام” للثروات المعدنية، مؤكدًا أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب دخولاً جادًا وفعالًا من القطاع الخاص في مجالي الاستكشاف والمعالجة.
واعتبر رئيس هيئة الجيولوجيا أن الاستثمار الموجَّه والتنسيق الجماعي هو مفتاح النجاح، وقال إن “بمشاركة القطاع الخاص والاستخدام الأمثل لإمكاناته، نأمل أن تصبح البنى التحتية اللازمة قابلة للاستغلال”.
وفي استعراضه لتجربته السابقة في قطاع النحاس، أشار إسماعيلي إلى أن أحد أبرز التحديات خلال فترة عضويته في البرلمان وترؤسه لجنة التحقيق في ملف النحاس كان عدم القيام بمعالجة خامات النحاس في منطقة ورزقان، وكان السبب المعلن هو انخفاض نسبة المعدن، وهو ما كان يعود في الأساس إلى نقص في أعمال الاستكشاف.
وفيما يخص محافظة سيستان وبلوشستان، قال إن هذه المنطقة “عانت لسنوات من غياب الاستكشافات الجدية”، لكنه أشار إلى أن التوجه الخاص من نائب الرئيس مسعود بزشكيان والحكومة الرابعة عشرة نحو المناطق المحرومة، وخاصة المناطق الحدودية مثل سيستان وبلوشستان، قد وضع استغلال أكبر منجم نحاس في الشرق الأوسط، الواقع في هذه المنطقة، على جدول الأعمال.
وختم بالقول: “على الجانب الآخر من الحدود، في باكستان، يقع أكبر منجم نحاس وذهب في العالم، لكن على بُعد 20 كيلومترًا فقط من حدود إيران، لا يوجد سوى سياج من الأسلاك الشائكة”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام