دبي: يمامة بدوان

تتنوع النظم البيئية في دولة الإمارات، ويغلب عليها النظام البيئي الصحراوي الغني بالكثبان الرملية، كما تتميز بساحلها المطل على الخليج العربي والغني بأشجار القرم، حيث تساءل عدد من الأفراد عن خصائص النظام البيئي الجبلي وما يقدمه من حماية للتنوع البيولوجي بالدولة.
وحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن النظام البيئي الجبلي في الإمارات له دور بارز في تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على الموائل الطبيعية، حيث يشكل حاجزاً للدولة من الناحيتين الشرقية والشمالية، خاصة سلسلة جبال الحجر، التي تعد أبرز سلسلة جبلية في الدولة، كما يسهم في تخزين المياه الجوفية وتوفير ملاذ آمن لأنواع الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الوشق والطهر العربي والوزغ المدهش، كذلك يعد إرثاً بيئياً وتاريخياً يسهم في حماية النباتات والحيوانات ويحتضن عدداً من الأنواع النادرة مثل نبات الأوركيد.


وأضافت الوزارة أن البيئة الطبيعية للدولة تتسم بالتنوع، وتوجد بها 4 أنواع رئيسية من الأنظمة البيئية، هي النظام البيئي الصحراوي، والنظام البيئي الجبلي، والنظام البيئي الساحلي والبحري، والنظام البيئي للأراضي الرطبة، إلى جانب النظام البيئي الصحراوي.
وتشكل الجبال في الدولة نسبة 2.6% من مساحتها الإجمالية، ويبلغ طولها 155 كيلومتراً، تفصل ما بين بحر عمان شرقاً والكثبان الرملية للخليج العربي غرباً، تنقسم الجبال إلى مرتفعات رؤوس الجبال، والمرتفعات الوسطى، وأهمها جبال الحجر، التي تُشكل حاجزاً في الجهة الغربية للدولة، وتعمل كمنطقة تجمعات أمطار، ويعتبر جريان المياه السطحية في المنطقة المصدر الوحيد الذي يغذي المياه الجوفية. تبرز جبال الحجر الوعرة بشكل حاد لتصل إلى ارتفاع 2000 متر، وتشق وديان الأنهار الجافة الجبال لتكوّن سهولاً خصبة.
وتُعد جبال الحجر من أبرز المعالم الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمتد هذه السلسلة الجبلية الشاهقة على طول الحدود مع سلطنة عمان، والتي تمتد من الشمال إلى الجنوب، على طول الحدود الشرقية، وتوجد الوديان بجوار هذه الجبال، وتكون هذه الوديان عادة جافة، إلا أنها تزدهر بالجداول والبرك في الأشهر ذات الطقس الأكثر برودة عند سقوط المطر، كما تشتهر جبال الحجر بجمالها الأخاذ وتنوع تضاريسها، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي المغامرات والطبيعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة جبال الحجر

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي

أعرب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن وجهة نظره تجاه فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يرتقِ إلى المستوى الذي اعتاد عليه الجمهور من نجمهم المفضل.

 

كما انتقد قرار صناع السينما بتقسيم عروض عيد الأضحى على فيلمين فقط، معبّرًا عن أسفه لحرمان الجمهور من تجربة تنوع سينمائي أوسع. 

 

في هذا التقرير، نستعرض آراء الشناوي حول نقاط القوة والضعف في الفيلم، وأداء النجوم المشاركين، بالإضافة إلى رؤيته لمشهد السينما المصري في موسم العيد.

تصريحات طارق الشناوي 

 

أكد طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" أن تقسيم فترة عرض الأفلام في عيد الأضحى على فيلمين فقط جاء بهدف زيادة الإيرادات وتقليل التكلفة الإعلانية، لكنه في الوقت ذاته حرم الجمهور من التنوع السينمائي المعتاد في هذا الموسم.

 

وقال طارق الشناوي: "قرروا يقسموا التورتة فيما بينهم ولم يعترض أحد، لإن لما بتنزل فيلمين فقط بتضمن إيرادات أكتر ودعايا أقل، لأنك مش داخل مع خمسة أفلام، دول فيلمين فقط. المسألة دي بتفيد التوزيع والإنتاج، لكنها بتضر المتلقي وبتقلل متعة التنوع".

جودة الصورة والتقنيات البصرية.. نقلة نوعية غير كافية

 

رغم إشادة الشناوي بالتطور التقني الملحوظ في جودة الصورة والتقنيات البصرية التي قدمها الفيلم، إلا أنه شدد على أن هذه النقلة لم تكن كافية لتعويض ضعف السيناريو والشخصيات غير المكتملة.

 

وأضاف: "على قدر الترقب والانتقال والتكلفة الضخمة، هو عاوز يقدم للمشاهد نقلة نوعية على مستوى الصورة، لكن إلى أي مدى النقلة دي ممكن تقنع المشاهد أنه يتغاضى عن ضعف السيناريو؟ هناك شخصيات كثيرة مش واضحة ومش مفهومة، وهذا كان أكثر عائق بالنسبة لي في التفاعل مع الفيلم".

أداء الفنانين بين الحضور الضعيف والبدايات الواعدة

 

علق طارق الشناوي على أداء نجوم الفيلم، مؤكدًا أن كريم عبد العزيز لم يظهر بالوهج والحضور القوي المعتاد منه، مما أثر على التجربة السينمائية بشكل عام.

 

أما بالنسبة لياسمين صبري، فاعتبر أنها لا تزال بحاجة إلى مخرج قادر على إعادة صياغة إحساسها وأدائها بعيدًا عن مجرد الظهور كـ "وجه جميل".

 

وقال: "ياسمين لا تزال تبحث عن مخرج يعيد صياغة إحساسها ومشاعرها وأدائها، يجب أن نتعامل معها كممثلة وليس فقط كفتاة جميلة".

 

فيما وصف الناقد إياد نصار بأنه من أهم الممثلين في المشهد السينمائي، لكنه لم يستفد في هذا الفيلم من دوره بشكل كامل بسبب قلة الفرص التي منحها له السيناريو.

أحمد غزي نجم صاعد بين النجوم 

 

أشاد طارق الشناوي بأداء الفنان أحمد غزي، الذي برز بشكل خاص في فيلم "قهوة المحطة"، ووصفه بأنه نجم صاعد في المشهد الفني، ولفت إلى استخدام غزي الذكي للحالة المرحة في شخصيته، مما جعله يحظى بحب الجمهور.

 

وقال: "أحمد غزي في ترقب كبير مع الجمهور، وأصبح يشكل ملامح نجم قادم بقوة، واستخدامه للحالة المرحة كان استخدامًا ذكيًا جدًا، وربنا مديله طلة حلوة".

 

 

مقالات مشابهة

  • أبوراص: منْ يسعى لبناء ليبيا عليه أن يحمي طرابلس
  • استمرار هطول الأمطار على عدد من المناطق بالسلطنة
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على أجزاء من جبال الحجر
  • طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
  • تقرير علمي: ذوبان الأنهار الجليدية يغير وجه العالم ويهدّد حياة الملايين
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • هطول أمطار متفرقة على سلسلة جبال الحجر والمناطق المجاورة لها
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
  • أصابة 8 أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أسيوط الصحراوي الغربي
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على جبال الحجر .. واستمرار التوقعات غدًا