لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدّت لجان المقاومة في فلسطين، أنّ المقاومة منفتحة على أي مقترح ينهي الحرب بشرط انسحاب القوات الصهيونية وإعادة الإعمار دون قيود، لكنها رفضت بشكل قاطع أي نقاش حول تسليم سلاح المقاومة، معتبرة ذلك “حقاً أساسياً لشعبنا غير قابل للمساومة”.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان: “يواصل العدو الصهيوني إرهابه وجرائمه الدموية بحق شعبنا في غزة، واهماً أنه قادر على كسر إرادة المقاومة بدعم أمريكي مطلق وتواطؤ دولي”.
وأضافت اللجان: “نحن منفتحون على أي مبادرة توقف العدوان والإبادة الجماعية، بشرط انسحاب قوات الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط”.
وأكد البيان أن طرح العدو الصهيوني بند نزع سلاح المقاومة ضمن مقترحات الهدنة “يهدف إلى تعطيل المفاوضات وإفشالها”، مشيراً إلى أن ذلك “يثبت عدم رغبة العدو في التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب واستعادة أسرى الاحتلال”.
ووصفت اللجان المجتمع الدولي بـ”المتواطئ” الذي يتغاضى عن “المجازر اليومية بحق النساء والأطفال”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لجان المقاومة سلاح المقاومة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة تنعى الصحفيين الستة وتُحمل الاحتلال كامل المسؤولية
غزة - صفا نعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى جماهير سعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية شهداء الإعلام والإنسانية والأسرة الصحفية الفلسطينية الذي ارتقوا باستهداف خيمة قناة الجزيرة في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة. وقالت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين: "إننا ننعى الشهداء الصحفيين أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل ومحمد الخالدي الذين إرتقوا إلى علياء المجد والعزة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والمهني والوطني في فضح جرائم العدو الصهيوني ونازيته بحق شعبنا في قطاع غزة بعد عملية إغتيال غادرة إستهدفت خيمة صحفيي قناة الجزيرة الفضائية في محيط مستشفى الشفاء بغزة". وأضافت أن "جريمة الاغتيال تشكل محاولة صهيونية بائسة لحجب صوت غزة والمظلومين فيها الذين يتعرضون للإبادة والتجويع والحصار الإسرائيلي". وأكدت أن هذا الاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية والصحفية والاستهداف المباشر لصحفيي قناة الجزيرة الفضائية يعكس حالة الرعب والخوف لدى العدو من الكلمة الحرة والصورة الصادقة، ويؤكد أن الإعلام الصادق بات يشكل جبهة متقدمة في المعركة، لا تقل عن جبهات السلاح والنار. واعتبرت أن استهداف الصحفيين بغزة وفي هذه اللحظات الصعبة التي يتجهز فيها العدو الصهيوني لإرتكاب المزيد من الجرائم هو بمثابة تمهيد لارتكاب المزيد من المذابح والقتل بعيد عن كاميرات الإعلاميين. وحملت الفصائل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة. وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام الحر بالخروج عن صمتهم واتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة هذا الكيان الغاصب على هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الإنسانية والدولية. وقدمت تعازيها لقناة الجزيرة ولكافة الصحافيين الفلسطينيين ولذوي الشهداء، قائلة: "عهدًا ووعدًا أن نبقى على طريق الحرية والحقيقة وسيبقى أنس ومحمد ورفاقهما نورنا الذي لا ينطفئ".