أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة.
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي السلطات الأردنية جماعة الإخوان المسلمين مصر السنوات المزيد
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: فكرة تهجير الفلسطينيين مطروحة قبل قيام دولة إسرائيل
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن جماعة حسن البنا منذ أن تأسست وحتى فترة الاجتياح الأمريكي للعراق، كان دورها مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية لإسقاط الرموز الوطنية وإضعافها.
وتابع وزير الثقافة الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية أسستها المخابرات البريطانية، ثم أصبحت مع المخابرات الأمريكية، مضيفا: فكروا في اغتيال جمال عبدالناصر، وأنور السادات، ومع الاحتلال الأمريكي على إيران، وتحول مخطط الجماعة الإرهابية من إضعاف الدول لمحاولة إسقاطها.
كما أضاف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، أن في 7 ديسمبر الماضي، كان هناك خضوع مطلق من قبل سوريا لإسرائيل، معلقا: هل يعقل أن تكون جلسات المباحثات بين إسرائيل وسوريا، لتأمين العلاقات في الجنوب وليس في الجولان .. سوريا تركت الجولان لإسرائيل".
وأضاف: ثورة 30 يونيو أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك خطأ ثقافي، البعض يقول عرب 48، ولكن في الحقيقة هم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهم جزء من تنظيم الدولة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لها موقف عدائي تجاه الأمن في كل الدول، معلقا:" الإخوان الإرهاب متواجدين في إسرائيل، وولائهم لإسرائيل .. كانوا في إسرائيل ويرسلوا أفراد إلى سوريا للتظاهر ضد بشار الأسد، الإخواني منصور عباس عضو في الكنيست ويخدم الاحتلال ويدافع عن مجرم الحرب نتنياهو.
وأوضح: هناك مصلحة إسرائيلية أمريكية ضد مصر، اتقال من بعض قيادات حماس افتحوا المعابر المصرية للفلسطينيين، فكرة تهجير الفلسطينيين مطروحة قبل قيام دولة إسرائيل، وهذا أحد أسباب قتل النقراشي باشا .. مكنش عميل صهيوني بل اللي قتلوه هم العملاء.
وذكر: مصر رفضت كل مخططات نتنياهو لتهجير اللشعب الفلسطيني، معلقا: جماعة الإخوان الإرهابية عايزين يفضلوا في إسرائيل وعدوهم هو مصر، عزام عزام لما اتقبض عليه محدش قال إنه فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، الإخوان كانوا يقاتلوا مع الاحتلال ضد الجيش المصري في حرب 1973.