5 فعاليات استباقية لصناع الاتصال في أجندة الدولي للاتصال الحكومي 2023
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الشارقة في 25 أغسطس /وام/ ينظِّم "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" اعتبارا من 4 سبتمبر المقبل، خمس فعاليات استباقية قبل انطلاق دورته الـ12، تتناول أخلاقيات وتقنيات الاتصال، والإعلام المستدام، والابتكار، ومهارات القيادة، والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تعزيز المعرفة في جوانب متعددة من مجال الاتصال الحكومي والإعلام، والاستفادة من خبرات ورؤى متخصصين ومتحدثين عالميين وتشجيع التفاعل والحوار بين المشاركين من مختلف الجهات والقطاعات.
ويطرح المنتدى الذي ينظمه "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة" يومي 13 - 14 سبتمبر المقبل تحت شعار “موارد اليوم.. ثروات الغد”، لأول مرة برنامجاً متخصصاً في "الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي" يستهدف القادة المستقبليين؛ لتمكينهم من الارتقاء بالجهات الحكومية التي يعملون فيها، كما يطلق بيئة إبداعية تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات ضمن "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي" الذي يستهدف تعزيز مهارات الطلاب في صناعة وإدارة المحتوى بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويواصل المنتدى في هذه الدورة استقطاب طلبة وخريجي الجامعات إلى "برنامج COMMS لطلبة الإعلام والاتصال" عبر مجموعة من ورش العمل التفاعلية والتطبيقية في مجال الاتصال الحكومي، كما يستقطب المبتكرين والمبدعين في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي في "تحدي الجامعات"، بينما يستهدف القيادات الإعلامية وصناع المحتوى في جلسات "ملتقى الإعلام العالمي".
وتجسد الفعاليات الخمس باختلاف موضوعاتها وتنوع جمهورها المستهدف، الرؤية التطويرية والطموحة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي؛ لبناء منظومة اتصال متكاملة في المنطقة تجمع بين امتلاك المهارات العالية والمعرفة المتقدمة ومواكبة مستجدات العصرفي عالم الإعلام والاتصال، إلى جانب تبني قضايا العصر الراهنة ذات الاهتمام العالمي المشترك، من أجل أن يكون الاتصال الحكومي شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية وتحقيق المصالح العليا للمجتمعات.
وفي إطاراستكشاف آفاق جديدة للاتصال الحكومي، يمهِّد المنتدى الطريق أمام طلبة الإعلام والعاملين في قطاع الاتصال لتطوير مهاراتهم المهنية، بالاستفادة من خبرات نخبة من كبار المتخصصين من خلال "برنامج COMMS لطلبة الإعلام والاتصال" الذي يقام في الفترة من 4 - 7 سبتمبر المقبل، ويتضمن سبع ورش عمل تفاعلية وتطبيقية تتناول ثلاثة محاور أساسية تشمل "المحور المهني الأخلاقي" الذي يؤكد على الضوابط الأخلاقية المهنية لدى ممارسي الاتصال الحكومي، و"المحور الاتصالي" المعني بتطويرالممارسات الاتصالية والإعلامية على مستوى جودة المحتوى والابتكار والتنفيذ، و"المحور التقني" الذي يعرِّف الممارسين بالجوانب التقنية الحديثة وتطبيقاتها في مجال الاتصال الحكومي.
وترسيخاً لمفهوم الإعلام المستدام الذي يسلط الضوء على تحديات الموارد والثروات الطبيعية والمناخ ويقدم أفضل الممارسات التي تحفظ استدامة الكوكب، تستعد وكالة أنباء الإمارات "وام" لتنظيم "ملتقى الإعلام العالمي" يومي 12 - 13 سبتمبر، حيث تناقش "دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة" عبر التطرق إلى ضرورة وضع قضايا الاستدامة على الأجندة الإعلامية، ويناقش الملتقى "التغطيات الإعلامية للتغير المناخي" ويركِّز على الأدوات الإعلامية البارزة في تغطية موضوعات التغير المناخي.
ويتناول الملتقى برامج ومشروعات إعلامية رائدة في تغطية موضوعات البيئة من خلال جلسة "تغطية البيئة في وسائل الإعلام"، كما يسلط الضوء على كيفية تناول الإعلام الدولي لقضايا الأمن الغذائي في جلسة "الإعلام والأمن الغذائي: فرص وتحديات" في حين تناقش جلسة "مفاهيم الاقتصادالأخضر في المحتوى الإعلامي" أفضل الوسائل التي تعزز دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي حول الاستثمار في قضايا الاستدامة والبيئة.
ونظراً لأن مفهوم القيادة ومهاراتها تختلف بشكل متسارع لتواكب متغيرات العصر، ينظِّم معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث "يونيتار" فعالية تدريبية بعنوان "الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي" خلال الفترة من 12 - 14 سبتمبر، يقدمها كل من جويدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لـ "Governance SolutionsInternational" وماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث مكتب نيويورك "UNITAR-NYO".
وتهدف الفعالية إلى تنمية المهارات القيادية والاتصالية لدى المشاركين وزيادة كفاءاتهم وقدراتهم على الارتقاء بمنظماتهم التي يعملون فيها إلى مستوى يواكب تحديات القرن الـ21 .
وتشمل محاور التدريب موضوعات مختلفة مثل: الإنصات والتواصل الفعّال وكيفية التواصل بشكل فعّال وبنّاء ضمن فريق العمل والاتصال والتفاوض وتطوير الذكاء العاطفي وغيرها من المحاور.
وتنظم "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف" لأول مرة في تاريخ المنتدى "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC)" في الفترة 12 - 14 سبتمبر، والذي يعد البيئة الإبداعية الأولى من نوعها في دولة الإمارات لتعريف الدارسين من الطلاب والشباب بأبجديات الذكاء الاصطناعي وأسس تطبيقاته العملية وكيف يمكن إنشاء تطبيقاته وصناعة المحتوى من خلالها وإنتاج بعض أشكال المحتوى الإعلامي من فيديوهات ونصوص وأخباروصور وأفلام قصيرة وأفلام أنيميشن، باستخدام الذكاءالاصطناعي.
ويستهدف المخيم الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً من منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وبرنامج "إثمار" للتدريب الإعلامي للأطفال والنشء الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والذين ستتاح لهم إمكانية عرض المشروعات التي أنتجوها ضمن 4 مسابقات على لجنة تحكيم "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" لاختيار المشاريع الفائزة منها.
كما سيكون المبدعون والمبتكرون من طلاب الجامعات الإماراتية وجميع أنحاء الخليج العربي، على موعد مع "تحدي الجامعات" الذي ينطلق على مدى ثلاثة أيام من 12 - 14 سبتمبر، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، للمنافسة على تصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي.
وترتكز مجالات المشاركة في مسابقة تحدي الجامعات لعام 2023 على مفهوم التنمية المستدامة تزامناً مع "عام الاستدامة" في دولة الإمارات واستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" خلال نوفمبر 2023، وتهدف إلى جذب مشاريع الطلاب التي تسهم في حماية البيئة البرية والبحرية والمحافظة على الحياة الفطرية، والموارد المائية، وتحسين جودة الهواء، والاعتماد على الطاقة النظيفة.
إسلامة الحسين
بتول كشواني / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
مجلس البحوث العالمي يضع خارطة طريق للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتعاون الدولي
المناطق_واس
أعلن قادة البحث والابتكار العالميون المشاركون في الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، عن المبادئ المبتكرة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في إدارة البحث العلمي، وتعزيز العمل الإبداعي المشترك؛ بهدف مواجهة التحديات على المستويين الوطني والعالمي.
وأسس البيان الختامي للمجلس في ختام اجتماعهم، الذي استضافته العاصمة الرياض في الفترة من 18 – 22 مايو الجاري، عهدًا عالميًا جديدًا يقوم على الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يُسهم في إعادة تشكيل مستقبل البحث العلمي والإنتاج المعرفي، كما أرسى ركائز تعزيز التعاون والتكامل الدولي المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد البيان، أهمية دعم الشفافية كونها ركيزة أساسية لتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة البحث العلمي، والكشف عن آليات عمل هذه الأنظمة، واستخداماتها، وطريقة تخزين بيانات المستخدمين ومعالجتها، مطالبًا بأن تكون جميع القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي خاضعة للمراقبة البشرية والتفسير المنطقي.
ودعا البيان إلى تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات البحثية لتبادل الخبرات ودعم المناطق ذات القدرات المحدودة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتصميم أنظمة تراعي التنوع، بما يضمن اتخاذ قرارات عادلة وشاملة تخدم الباحثين والمجتمعات العلمية.
وأوصى أعضاء مجلس البحوث العالمي بضرورة تعزيز الوصول العادل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة، مؤكدين أهمية دعم الأبحاث لتطوير نماذج تستهلك موارد أقل؛ لسد الفجوة الرقمية وتحقيق التنمية المستدامة.
ودعا المشاركون إلى تبنّي وكالات تمويل البحوث الترويج لنماذج الذكاء الاصطناعي المجانية ومفتوحة المصدر، وإتاحتها لوكالات تمويل البحوث الأخرى، ودعم الأبحاث التي تركز على بناء نماذج ذكاء اصطناعي تتطلب قوة حسابية أقل، مع المحافظة على ثقة الجمهور من خلال النشر والتوضيح عن كيفية تدريب تلك الأنظمة، وطرق تخزين ومعالجة بيانات المستخدمين والمقترحات البحثية.
وحث البيان على نشر بيانات التدريب لأنظمة الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بمعايير الخصوصية والأمان، وإجراء التقييم المستمر للأنظمة المستخدمة في إدارة البحوث ونشر نتائجها لزيادة الوعي بحدودها، كما دعا إلى إنشاء فريق عمل متخصص بالذكاء الاصطناعي يتمتع بمستوى عالٍ من النضج في تبنّي هذه التقنيات.
وفي مجال تعزيز التعاون الإبداعي المشترك، أوصى البيان بأهمية تحقيق مبادئ الشمولية والعدالة بما يضمن الوصول المتكافئ للموارد والفرص لكافة المجتمعات، والمشاركة الفعّالة لأصحاب المصلحة في جميع مراحل تنفيذ العمل البحثي المشترك من التخطيط، والتنفيذ، وصولًا إلى مرحلة التقييم، وتعزيز الثقافة العلمية وبناء القدرات لدى المجتمع لضمان المشاركة الهادفة للجميع، ودعم المشاريع التي تجمع بين التخصصات المختلفة وتدمج بين المعرفة العلمية والتقنية والاجتماعية، وإشراك العامة في جمع البيانات وتحليلها، مما يعزز الشفافية والمصداقية المجتمعية للبحوث.
كما أوصى البيان بالاستفادة من التقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء لتعزيز الشفافية وتحسين إدارة المشاريع المشتركة، ومراعاة تمويل تلك المشاريع للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ووضع مؤشرات لقياس الأثر المستدام لها، إضافة إلى أهمية وضع هياكل تنظيمية واضحة تضمن الشفافية.
وتضمّن البيان الختامي دعوة مؤسسات تمويل البحوث إلى تبنّي مجموعة من الإستراتيجيات التي تضمن تنفيذ مبادئ العمل الإبداعي المشترك، وتشمل إنشاء بيئة رقمية متعددة اللغات تدعم التعاون الدولي، والتمويل المرن، وتطوير أطر تشريعية تدعم الابتكار التشاركي، وتعزيز التعاون العالمي عبر برامج تمويل مشتركة وتبادل معرفي، وتبنّي أدوات كمية ونوعية لقياس فعالية المبادرات والمشاريع المشتركة واستدامتها.
وحظي الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي استضافته المملكة بصفته حدثًا عالميًا الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة واسعة لما يزيد عن 200 مشارك من 66 دولة حول العالم، بما فيهم 54 رئيسًا لمنظمات بحثية، إلى جانب قادة وخبراء من مؤسسات تمويل البحث العلمي والابتكار.