احمي أسرتك من البكتيريا.. طرق فعالة لغسل الفواكه الصيفية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد فرص نمو البكتيريا على سطح الفواكه، خصوصًا الأنواع التي تؤكل مباشرة دون تقشير، مثل: العنب، الخوخ، الفراولة، والمشمش.
طرق فعالة لغسل الفاكهة والتخلص من البكتيرياولضمان سلامة الغذاء، نقدم لكِ أبرز الطرق الفعالة لغسل الفواكه الصيفية والتخلص من البكتيريا والملوثات، وفقا لما نشر في موقع "the healthy tips" ، وتشمل ما يلي:
. كنز غذائي على مائدتك وفوائد تناولها بانتظام
ـ النقع في ماء وخل:
ينصح بنقع الفواكه في خليط مكوّن من 3 أكواب ماء + كوب خل أبيض لمدة 5 دقائق.
الخل يساعد في القضاء على البكتيريا والجراثيم العالقة بسطح الفاكهة.
بعد النقع، تشطف الفواكه جيدًا بالماء الجاري لإزالة آثار الخل.
ـ استخدام بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز):
تذاب ملعقة كبيرة من البيكنج صودا في لتر ماء، وتُنقع بها الفواكه لمدة 10 دقائق.
تعمل البيكنج صودا على تفكيك بقايا المبيدات وتنظيف السطح الخارجي بفعالية.
ـ الغسيل اليدوي تحت الماء الجاري:
بعض الفواكه، مثل: العنب والتوت يُفضل غسلها برفق تحت الماء الجاري دون فرك عنيف لتجنّب تلفها.
يمكن استخدام فرشاة ناعمة للفواكه ذات القشرة الصلبة مثل الخوخ أو التفاح.
ـ تجفيف الفواكه جيدًا بعد الغسيل:
بعد الغسل، يجب تجفيف الفواكه جيدًا بمناديل ورقية نظيفة لتقليل رطوبتها، ومنع نمو البكتيريا أثناء التخزين.
نصائح لتجنب فساد الفاكهة بسرعة
ـ تجنب استخدام الصابون أو أي منظفات كيماوية عند غسل الفواكه، لأنها قد تترك بقايا ضارة على الثمار، ويصعب شطفها بالكامل.
ـ تجنّب غسل الفواكه وتخزينها وهي مبللة، لأن ذلك يُسرّع من تلفها.
ـ يفضل غسل الكمية المطلوبة فقط قبل التقديم للحفاظ على نضارتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاكهة البكتيريا الصيف فصل الصيف الفواكه العنب الخوخ الفراولة غسل الفاكهة
إقرأ أيضاً:
نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء
يعاني كثير من الآباء من نوبات غضب الأطفال أثناء أداء الواجبات المدرسية، خاصة عندما يشعر الطفل بالإحباط أو التعب الذهني.
طرق للسيطرة على نوبات غضب الأطفال أثناء حل الوجبات المدرسيةوقد تتحول هذه اللحظات إلى صراخ أو بكاء أو رفض تام لإكمال الواجب، مما يسبب توترًا في المنزل. لكن وفقًا لموقع Genie Academy، ويمكن التعامل مع هذه المواقف بذكاء وهدوء من خلال بعض الاستراتيجيات التي تساعد الطفل على التركيز والتعبير عن مشاعره بطريقة صحية، وهي :
ـ تطوير العادات والروتين اليومي:
تُعد العادات المنتظمة مفتاحًا للنجاح الأكاديمي وسلوك الطفل، إذ يُنصح بممارسة مهارة معينة لمدة 5 دقائق يوميًا مرة أو مرتين، فبمرور الوقت تتحول هذه الممارسة إلى عادة إيجابية. وعندما يبدأ الطفل بمجهود بسيط لا يستغرق وقتًا طويلًا، تقل احتمالية رفضه لأداء المهام، ويزداد تحسنه في الدراسة تدريجيًا.
ـ وضع جدول زمني مناسب:
يساعد تنظيم وقت الطفل على تقليل نوبات الغضب أثناء الواجبات، لأنه يمنحه إحساسًا بالسيطرة والاستقرار.
ومن النصائح الفعّالة في ذلك:
تحديد وقت ثابت للواجب بعد الراحة أو اللعب.
تقسيم المهام الطويلة إلى فترات قصيرة مع استراحات بسيطة.
تجنّب أداء الواجب عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا.
مكافأته بعد الانتهاء بنشاط يحبه.
ويساعد هذا الروتين على تحويل الواجب من عبء إلى عادة مريحة ومتوقعة.
ـ تقليل المشتتات أثناء الدراسة:
من أهم العوامل التي تساعد على تهدئة الأطفال أثناء أداء الواجبات هو خلق بيئة مناسبة للتركيز، وذلك من خلال:
اختيار مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والتلفاز.
إغلاق الهواتف والألعاب خلال وقت المذاكرة.
تنظيم المكتب وإزالة الأدوات الزائدة.
تحديد وقت واضح للبداية والنهاية لتقليل الملل.
البيئة الهادئة تُحفّز التركيز وتُخفّف التوتر، مما يجعل وقت الدراسة أكثر إنتاجية وهدوءًا.
ـ البدء بالواجب الأسهل أولًا:
ابدئي مع طفلك بالمهام البسيطة التي يمكنه إنجازها بسهولة، فهذا يعزز شعوره بالنجاح والثقة بالنفس منذ البداية، ويقلل من مقاومته لبقية الواجبات، مما يحدّ من نوبات الغضب تدريجيًا.
ـ التحدث بصوت هادئ أثناء نوبات الغضب:
عند مواجهة نوبات الغضب، استخدمي نبرة صوت هادئة، لأن الهدوء يساعد الطفل على الشعور بالأمان ويخفف من انفعاله.
الحديث بنغمة منخفضة يعزز التواصل الإيجابي بين الطفل والوالدين، ويمنحه فرصة للتفكير والتعبير بدلًا من الصراخ أو البكاء، مما يحوّل وقت الواجب إلى تجربة تعليمية هادئة ومثمرة.