السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
بالتزامن مع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان،تتواصل عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق كورما وطويلة التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين.
التغيير ــ وكالات
وقالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور بحسب قناتي «لعربية و الحدث» اليوم الأحد إن ما يقارب «300» ألف نازح قد وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
مقومات الحياة “منعدمة”ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن “مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر “، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت “هجمات برية وجوية منسّقة” في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
وتسبب حصار قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وعمليات القصف المدفعي في وضع إنساني صعب على المدنيين إثر توقف دخول البضائع والمواد الغذائية، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية.
يشار إلى أن الفاشر تعد مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع ويسيطر عليها الجيش السوداني.
الوسومالفاشر زمزم شمال دارفور طويلة نزوحالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر زمزم شمال دارفور طويلة نزوح
إقرأ أيضاً:
لأول مرة ..حكم بالإعدام شنقًا على “ضابط” متعاونة مع قوات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس – فى اول محاكمة لنظامي، قضت محكمة جنايات القضارف العامة شرقي السودان باعدام ضابط شرطة المتهمة (أ س ص) شنقا حتى الموت وذلك بعد أن ادانتها المحكمة في الدعوى الجنائية بالرقم (8065 /2024) التعاون مع قوات الدعم السريع.
وتعمل المتهمة في سلطة الحياة البرية بمحمية الدندر برتبة ملازم أول شرطة.
واوقعت ذات المحكمة ،عقوبة الإعدام شنقًا حتى الموت (تعزيرا ) في مواجهة المتهم ( م ب ب ) بعد إدانته في الدعوى الجنائية بالرقم (6909 /2024 ) لمخالفتهم نص المواد ( 26-50-51-186) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م تعديل 2020م معاونة القوات المتمردة في تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والجرائم ضد الإنسانية.
وصدرت الاحكام في حضور محامي الدفاع وتولت النيابة العامة القضارف الإدعاء أمام المحكمة .
الحكم بالإعدام شنقًامتعاونة مع الدعم السريعملازم شرطة في الحياة البرية