على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
رغم الفوائد المعروفة لبدء اليوم بكوب من الماء، إلا أن الإفراط في شرب الماء الدافئ على معدة فارغة بشكل يومي قد يترتب عليه مجموعة من الآثار السلبية على الصحة.
مخاطر شرب الماء الدافئهناك بعض المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الجسم نتيجة تناول كميات زائدة من الماء الدافئ على الريق، بحسب ما ذكره موقع “هيلث سايد”، وتشمل ما يلي :
. وتحذير لبعض الفئات من تناوله
ـ ارتجاع الحمض:
قد يؤدي شرب الماء الدافئ صباحًا إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض المعدي، وهي الحالة التي يعود فيها الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة في المعدة وألمًا في الصدر ومضاعفات مزعجة أخرى.
ـ تآكل الأسنان:
الاستهلاك اليومي للماء الدافئ لفترات طويلة قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، خاصة إذا كانت المياه ذات طبيعة حمضية أو إذا كانت دافئة جدًا، وقد تتفاقم الحالة لدى من يعانون من مشاكل مسبقة في الأسنان.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي:
يمكن أن يتسبب شرب كميات كبيرة من الماء الدافئ على معدة فارغة في تقلبات بالجهاز الهضمي، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية أو هضمية، وقد يزداد الأمر سوءًا إذا كانت حرارة الماء مرتفعة.
ـ اختلال توازن الإلكتروليتات:
الإلكتروليتات هي معادن ضرورية لتنظيم وظائف الجسم المختلفة، وشرب الماء الدافئ بإفراط قد يؤدي إلى اختلال هذا التوازن، ما يسبب أعراضًا مثل الإرهاق، وتشنجات العضلات، والدوخة.
ـ تأثير على امتصاص الأدوية:
إذا كنت تتناول أدوية مثل مكملات الحديد أو بعض أنواع المضادات الحيوية، فقد يتداخل شرب الماء الدافئ على معدة فارغة مع فعالية هذه الأدوية ويقلل من امتصاصها.
ينصح الخبراء بالاعتدال في تناول الماء الدافئ، وتجنب الإفراط فيه خاصة على معدة فارغة، لضمان تحقيق الفوائد الصحية دون التعرض لأي أضرار محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء الدافئ معدة فارغة الآثار السلبية المزيد شرب الماء الدافئ الماء الدافئ على على معدة فارغة الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية، تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين، وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين؛ بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين، وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية. وحضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية، وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والأمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات، داعياً إلى استمرارية مثل هذه المبادرات الهادفة التي تعزز أهمية التوعية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمختلف المشكلات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين، اهتمام الإدارة، ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكداً أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، والحفاظ على سلوكيات أفراده، تعزيزاً لحماية الشباب والمراهقين من مخاطر المخدرات.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين، في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصاً بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل، عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع، حاثاً على تكثيف البرامج التوعية في المدارس والمجالس الشعبية لتجنب هذه العادة السيئة، ومؤكداً أهمية تشديد آلية ضبط بيع السجائر في البقالات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية لتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع الجهود المبذولة في مكافحة التدخين بمختلف صوره.
دور الآباء والأمهات في مراقبة الأبناء
أكدت الاختصاصية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري، على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم، وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية، وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واعٍ لمخاطر التدخين، ويتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين.
وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور، وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس، واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منه، وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.