افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
دمشق-سانا
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي بشكل دقيق ومتكامل.
ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.
ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية وهي وضع راهن.
وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج الذي يمكن أن يقدم ويعرض.
بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.
ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية الموجودة في درعا.
حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من منظمتي كوبي /coopi / وكوسف / cosv/، وعدد من أساتذة الكلية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الفن والطبيعة» بكلية التربية النوعية بالفيوم
افتتح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المعرض الطلابي "الفن والطبيعة" لطلاب الفرقة الثالثة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، اليوم الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، بمقر الكلية، والمقام تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم.
حضر الافتتاح الدكتور هاني عبد البديع عميد الكلية، والدكتورة غادة يسّ وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل ممدوح عزوز المدرس بقسم التربية الفنية والمشرفة على المعرض، إلى جانب كل من أسماء جلال، و سمية أحمد، و أسماء عماد، أعضاء الهيئة المعاونة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور عاصم العيسوي حرصه الدائم على حضور معارض طلاب كلية التربية النوعية، لما تتضمنه من أعمال فنية مميزة تعكس الذوق الرفيع والإبداع الفني الراقـي، موجّهًا الشكر لأعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الفنية على جهودهم في دعم وتنمية المهارات الإبداعية لدى الطلاب.
وأعرب الدكتور هاني عبد البديع عن سعادته بالمستوى المتميز لأعمال الطلاب التي تجسد التكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي في مقررات القسم.
من جانبها أوضحت الدكتورة أمل ممدوح عزوز أن المعرض يأتي ضمن متطلبات مقرر خامات بيئية لطلاب الفرقة الثالثة، ويضم عددًا من القطع الفنية والمجسمات والمعلقات التي استخدم الطلاب في تنفيذها خامات طبيعية ومستهلكة مثل الأخشاب والأحجار والكرتون والخيوط وأوراق الأشجار والألوان الطبيعية.
وأضافت أن الهدف من المعرض هو توظيف الخامات الطبيعية والمستهلكات في إنتاج أعمال فنية تحاكي الطبيعة، يمكن تطويرها لاحقًا لتصبح مشروعات صغيرة منتجة.