تركيا تفرض حظراً جزئياً على عمليات الولادة القيصرية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
فرضت الحكومة التركية حظرا على عمليات الولادة القيصرية المخطط لها في المراكز الطبية الخاصة.
وتسبب الأمر الذي نشر في الجريدة الرسمية التركية، اليوم الاثنين، في حالة من الغضب في جميع أنحاء البلاد.
أخبار قد تهمك مسجد الـ 1500 عام في تركيا يخضع لعمليات ترميم تحميه من الزلازل 19 أبريل 2025 - 8:13 مساءً تركيا تواجه أزمة غذائية.. 648 حالة تسمم بسبب وجبة شعبية 5 أبريل 2025 - 8:01 صباحًا
ومن المقرر تنظيم أولى الاحتجاجات ضد هذا القانون الجديد مساء اليوم في إسطنبول وأنقرة، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفق الشرق الوسط : قد أطلقت وزارة الصحة في الحكومة المحافظة بقيادة الرئيس رجب طيب إردوغان حملة ضد الولادة القيصرية قبل بضعة أشهر. وتنص الخطة على أن تقليص الولادات القيصرية يهدف إلى «تعزيز الولادات الطبيعية والحفاظ على النمو السكاني في مستوى مستدام».
وقد أعلن إردوغان أن عام 2025 هو عام العائلة، والهدف المعلن هو زيادة معدل المواليد. وفي حين يمكن للنساء الحمل مرة أخرى بسرعة بعد الولادة الطبيعية، غالبا ما يوصى بفترة تعاف أطول بعد الولادة القيصرية.
يذكر أن المراكز الصحية الخاصة هي عيادات صغيرة منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المدن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تركيا عمليات الولادة القيصرية الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
20 ألف طفل يولدون وسط القصف والدمار في غرة
صراحة نيوز- لم تكن الفلسطينية أرزاق الباهي، الحامل في شهرها الأخير، تتخيل أن يرى طفلها الأول “رائد” النور وسط ركام الحرب، لا بين جدران منزل دافئ، بل داخل خيمة نزوح أقامتها منذ شهرين في منطقة المواصي غرب خان يونس، بعدما دمر الاحتلال منزلها في حي الصبرة جنوب غزة قبل أقل من عام.
تجربة الولادة في خيمة، تحت دوي القصف، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الأمومة والطفولة، وتختصر مأساة نساء يواجهن المخاض مرتين: مرة في أجسادهن، ومرة في واقع قاسٍ يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
تقول أرزاق (21 عامًا): “رأيت الموت بعيني. جاءني المخاض في وقت متأخر من الليل، حاولت الوصول إلى المستشفى، لكن القصف كان كثيفًا، واتصالاتنا بالإسعاف لم تُجدِ نفعًا. كنت أصرخ من الألم والخوف، ولا وجود لأي رعاية طبية، خاصة أنني فقدت حملين سابقين”.
استنجد زوجها بأحد الجيران، وهو طبيب يعمل في مستشفى ناصر، الذي حضر بسرعة وتمكّن بمساعدة والدة الزوج من توليدها بعد نحو أربعين دقيقة.
تتابع أرزاق: “كان الرمل يغطيني أنا وطفلي. لا ماء ولا تعقيم. لفّوا المولود بفوطة غير نظيفة، دون حتى قطع حبله السري. وبقينا على هذه الحال حتى الصباح، قبل أن أصل المستشفى على عربة يجرها حيوان”.
وتختم بحسرة: “كانت ولادة ومخاضًا للبقاء في آنٍ واحد”.
قصة مشابهة عاشتها آلاء مسعود (18 عامًا)، التي اضطرت إلى الولادة في خيمة بعد فشلها في الوصول إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، لتنتهي تجربتها بفقدان طفلها المنتظر.
يروي زوجها محمد سعيد (23 عامًا): “نزحنا سيرًا على الأقدام من دوار زايد شمال القطاع، ومع الطريق جاءها المخاض. جلست على الأرض تصرخ من الألم، فخرجت امرأة من خيمة قريبة تحاول مساعدتها، وبعد ساعة نزل الطفل ميتًا”.
ويضيف بصوت متهدج: “حين أخبرتها بوفاة الطفل أغمي عليها، ولم تفق إلا في اليوم التالي من شدة الصدمة والتعب”.