القيعي يفتح النار: بطولات الزمالك بمساهمة لاعبي الأهلي.. وبيراميدز منافسنا
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قال عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم السابق بنادي الأهلي إن المنافسة حاليا باتت بين ناديه وبيراميدز في كرة القدم.
. تفاصيل
وأشار القيعي في تصريحات تليفزيونية إلى أن بعض مسؤولي الزمالك يتحدثون بنغمة جديدة وهي استحواذ الأهلي على الألقاب بعد أن تحدثوا من قبل عن نغمة الظلم والتحكيم.
وأضاف: "هل المطلوب أن يتنازل الأهلي عن البطولات؟ الحقيقة أن التاريخ يشهد على قلة عدد مرات تتويج الزمالك بلقبين متتاليين بعكس الأهلي".
وتابع: "نسمع مؤخرا نغمات عديدة من مسؤولين بنادي الزمالك، ولا أستطيع تصديق خروج هذه التصريحات من مسؤولين بدلا من تصحيح مسار ناديهم".
وأكد أن الحديث عن نغمة النادي الأوحد ليست صحيحة ولن تقلل من تفوق الأهلي.
ويعتقد القيعي في تعمد البعض التقليل من قدرات المنافسين الذين يتخطاهم "الأحمر" وآخرهم صن داونز الجنوب أفريقي بعد التعادل معه سلبيا في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وعلق القيعي على تصريحات نيرة الأحمر عضو مجلس إدارة الزمالك قائلا: "تعاقدنا مع يحيى الدرع لاعب فريق اليد قبل الزمالك كما أن حسن قداح كان في طريقه للأهلي رغم تسليم الشيك الخاص به إلى نادي الشمس ووقتها اتحاد اليد أعطى أوامره بانتقال اللاعب للزمالك".
وأردف: "كما أن الجهاز الفني لمنتخب مصر لليد تدخل لإقناع اللاعب وتصوير فيديو برغبته في ارتداء القميص الأبيض".
وقال إن "نفس السيناريو حدث في أزمة انتقال محمد عدلان لاعب طلائع الجيش رغم حصول الأهلي على الاستغناء الخاص به من ناديه بعدما أصر الزمالك على إغراء اللاعب لضمه للفريق".
وواصل: "فريق كرة الطائرة للسيدات بنادي الزمالك يضم 6 لاعبات انتقلن إليه من الأهلي، وفريق كرة السلة يضم لاعبين سابقين من الأهلي".
واسترسل: "كما أن أغلب بطولات كرة القدم بنادي الزمالك مرتبطة بضمه لعدد من الأهلي وأبرزهم جمال عبد الحميد وأيمن منصور وحسام وإبراهيم حسن".
واستطرد: "تعاقدنا مع إمام عاشور وأشرف بن شرقي من خارج الزمالك، فكيف بنتهم بتفريغ الزمالك؟".
وأضاف: "الوحيد الذي لم يجدد عقده مع الزمالك هو زيزو. وكيف جدد الزمالك عقود لاعبيه من قبل؟ الأهلي رفض أكثر من مرة التدخل لضم لاعبين في الزمالك مراعاة لظروفه المالية".
وأشار إلى أن الأهلي يحصل على حقوق الرعاية الأكبر لأنه الأكثر شعبية.
وقال إن "الزمالك ردد نغمة على مدار سنوات بأنه أكثر جماهيرية فلماذا لا يحصل على عوائد أكبر للرعاية".
ووصف القيعي تصريحات هشام نصر نائب رئيس الزمالك أمس بالـ"خطيرة، مشددا على أنها "تحمل اتهامات بدعم أكبر للأهلي من الدولة رغم أن هذا الأمر غير صحيح"، حسب قوله.
وصرح: "الزمالك يخسر دائما عند مقارنته بالأهلي".
ثم قال إن مسؤولي النادي الأبيض اتهموا الأهلي كثيرا بتفريغ الإسماعيلي من لاعبيه وأردف "رغم أن الزمالك نفسه هو أكثر من ضم لاعبين من الدراويش".
وعن مشروعات النادي قال: "الأهلي يحصل على دعم في مشروع إنشاء فرع رابع أو ستاد ليزيد من البنية التحتية الرياضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي عدلي القيعي شركة كرة القدم بيراميدز الزمالك القيعي المزيد
إقرأ أيضاً:
مكافآت مالية مضاعفة.. الخطيب يحفز لاعبي الأهلي قبل مواجهة بالميراس
كشف الإعلامي خالد الغندور عن تحرك من مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، لتحفيز اللاعبين قبل المواجهات المرتقبة في كأس العالم للأندية، وعلى رأسها مباراة بالميراس البرازيلي.
مكافآت استثنائية للاعبين
وقال الغندور، خلال برنامجه “ستاد المحور”، إن الخطيب قرر كسر لائحة المكافآت الرسمية في النادي، ووجه تعليماته إلى محمد يوسف، المدير الرياضي للفريق، بمنح اللاعبين مكافآت مالية مضاعفة حال الفوز على فريق بالميراس، وكذلك على فريق بورتو البرتغالي، في إطار منافسات البطولة.
وأوضح أن قيمة المكافأة الجديدة ستصل إلى مليون جنيه لكل لاعب في حال الفوز بكل من المباراتين، وهو ما يُعد تحفيزًا غير مسبوق يؤكد حرص الإدارة على دعم الفريق لتحقيق نتائج مشرفة.
مضاعفة المكافآت حال التأهل
كما أشار الغندور إلى أن الكابتن الخطيب أكد أن هذه المكافآت قد يتم مضاعفتها مجددًا في حال تمكن الفريق من تخطي دور الـ16 والصعود إلى المراحل المتقدمة في البطولة، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة في قدرات اللاعبين والجهاز الفني.
دعم إداري ومعنوي قبل التحدي العالمي
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة إدارة الأهلي لتهيئة الأجواء المثالية للفريق قبل خوض مباريات البطولة العالمية، خاصة في ظل مواجهة فرق قوية مثل بالميراس، صاحب التاريخ العريق في الكرة البرازيلية، وبورتو البرتغالي، أحد أبرز الأندية الأوروبية.
التحفيز المادي والمعنوي من إدارة الأهلي يؤكد مدى الاهتمام الكبير بتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل الفريق في البطولات الدولية، ويعزز من مكانته بين كبار أندية العالم
خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن