بعد جراحة دقيقة في العمود الفقري.. تطورات الحالة الصحية لـ باسم يوسف
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تطورات الحالة الصحية لـ باسم يوسف.. خضع الإعلامي باسم يوسف لعملية جراحية دقيقة في العمود الفقري بأحد المستشفيات الكبرى في دبي، وما زال يجري الفحوصات الطبية لاستكمال العلاج.
ويرصد «الأسبوع»، لمتابعيه كل ما يخص تطورات الحالة الصحية لـ باسم يوسف، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
وشاركت المستشفى عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» صورة لباسم يوسف، من داخل غرفة العناية، وعلقت عليها: «سعدنا باستقبال الدكتور باسم يوسف في عيادتنا بدبي حيث خضع لعملية على أيدي استشاري جراحة العظام والعمود الفقري المرموق».
ومؤخرا، صرح الإعلامي باسم يوسف أن إسرائيل قصفت منشآت نفطية فرنسية في لبنان، ردًا على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون حظر توريد الأسلحة لجيش الاحتلال.
وأكمل باسم يوسف، خلال مقابلته مع المذيع البريطاني بيرس مورجان، أن الأطباء الأمريكيين العائدين من غزة رأوا أطفالًا مصابين برصاص القناصة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًللمرة الثالثة.. موعد مناظرة باسم يوسف وبيرس مورجان
باسم يوسف ينتقد بيرس مورجان بعد تغيير موقفه من حرب غزة: «راجل بتاع مشاهدات»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطورات الحالة الصحية باسم يوسف رد باسم يوسف
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسجل أول زراعة قلب دون جراحة تقليدية.. الروبوت يحل محل المشرط
شهد عالم الطب نقلة نوعية مع إتمام أول عملية زرع قلب بالكامل باستخدام تقنية روبوتية متقدمة دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص، في إنجاز طبي مذهل يُحدث ثورة في جراحات زراعة الأعضاء.
وأُجريت العملية الرائدة في مركز “بايلور سانت لوك” الطبي بمدينة هيوستن في مارس 2025، لمريض يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من قصور قلبي متقدم، وكان يعتمد منذ نوفمبر 2024 على أجهزة ميكانيكية متعددة لدعم وظائف قلبه.
ومكّن الفريق الطبي من خلال الروبوت الجراحي المتطور إجراء العملية عبر شقوق صغيرة دقيقة في الحيّز أمام الصفاق، دون الحاجة إلى فتح الصدر التقليدي أو استخدام مناشير لكسر عظم القص.
ويُعد هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال جراحة زراعة القلب، إذ يقلل بشكل كبير من الصدمة الجراحية التي يعاني منها المرضى عادة، ويخفض فقدان الدم، كما يحد من مخاطر العدوى التي ترتفع في العمليات التقليدية، ويمكّن تجنب شق الصدر من تسريع التئام الجروح، ويعزز إعادة التأهيل المبكر وحركة المريض بسرعة، وهو عامل حاسم لمرضى الزرع الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
وأكد الدكتور كينيث لياو، كبير الجراحين ورئيس قسم زراعة القلب والصدر في المستشفى، أن “فتح الصدر وتوسيع عظم القص قد يعيق تعافي المرضى، بينما يوفر النهج الروبوتي وسيلة أكثر أماناً وأقل تدخلاً، نحافظ بها على سلامة جدار الصدر، مما يقلل من خطر العدوى ويسرع استعادة وظائف التنفس والحركة”.
وبفضل دقة الروبوت العالية، أُجريت العملية عبر فتحات صغيرة لا تتجاوز بضعة مليمترات، مما قلل من الحاجة إلى نقل الدم وخفض احتمالية تكوّن أجسام مضادة قد ترفض العضو الجديد، وخرج المريض من المستشفى بعد شهر واحد فقط من العملية، دون أي مضاعفات، في إنجاز يبشّر بمستقبل مختلف لجراحات زراعة القلب.
وأضاف الدكتور تود روزنغارت، رئيس قسم الجراحة في جامعة بايلور: “تمثل هذه الجراحة الروبوتية خطوة هائلة نحو جعل أكثر العمليات تعقيداً أكثر أماناً”.
هذا التطور الطبي يفتح آفاقاً جديدة أمام المرضى الذين يعانون أمراض القلب المزمنة، ويعيد تعريف المعايير العلاجية العالمية في زراعة الأعضاء، مع توقعات واسعة بأن تنتشر هذه التقنية في السنوات القادمة، مما يقلل المعاناة ويزيد فرص النجاة.