الرستاق- خالد بن سالم السيابي

انطلقت فعاليات حملة "أمان وعافية" بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة ببلدية جنوب الباطنة، تزامنا مع تدشين فعاليات أسبوع سلامة الغذاء لعام 2025م، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "نحو نظم غذائية مرنة ومتكيفة"، بهدف تعزيز أهمية السلامة الغذائية وضرورة اتباع أفضل الممارسات الصحيحة في مجال السلامة الغذائية وتشجيع الشركات والمؤسسات على تبني معايير سلامة الغذاء للحفاظ على سلامة الأغذية للمستهلك.

ودشنت المحافظة حملة توعوية بعنوان "أمان وعافية" متضمنة إقامة وتنفيذ عددا من البرامج والأنشطة ذات العلاقة بسلامة الغذاء بمختلف ولايات المحافظة حول أهمية سلامة الغذاء والعادات والسلوكيات الجيدة في الاحتفاظ بالأغذية، من خلال برامج توعوية وتفاعلية تسلط الضوء على السلوكيات الصحية، والإجراءات الوقائية، وأهمية سلامة وجودة الأغذية.

وتتواصل بلدية جنوب الباطنة خلال هذا الأسبوع على تنظيم مجموعة من الفعاليات والورش العملية التي تهدف إلى تثقيف المواطنين حول كيفية الحفاظ على سلامة الطعام وضمان عدم تلوثه، كما تشمل جهود البلدية تنظيم زيارات ميدانية على المطاعم والمحلات التجارية للتحقق من تطبيق معايير النظافة والسلامة الغذائية، وتوعية أصحاب المطاعم والعاملين فيها بأهمية اتباع معايير السلامة من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة.

وتسعى بلدية الباطنة إلى التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير السلامة الغذائية العالمية وضرورة توفير بيئة آمنة للتعامل مع الأغذية، كما تعمل على تشجيع الشركات والمؤسسات على تحسين إجراءاتها الداخلية لضمان جودة وسلامة المنتجات التي تقدمها للمستهلكين.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: السلامة الغذائیة سلامة الغذاء جنوب الباطنة

إقرأ أيضاً:

أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع

شهد الأسبوع الأخير تصاعدا حادا في المأساة الإنسانية بقطاع غزة، إذ تواصلت هجمات جيش الاحتلال على المدنيين المتجمعين قرب نقاط توزيع المساعدات، بينما وثقت تقارير أممية ومنظمات إغاثة دولية اتساع رقعة المجاعة، تزامنا مع خروج مظاهرات حاشدة في سيدني وعدة مدن عالمية للمطالبة بإنهاء الحصار ووقف سياسة التجويع.

مظاهرات في سيدني ومدن عالمية نصرة لغزة وسط تصاعد المأساة الإنسانية

شهدت سيدني ومدن عالمية أخرى، في نهاية هذا الأسبوع، مظاهرات حاشدة منددة بالحصار الإسرائيلي على غزة ومُطالبة بوقف سياسة التجويع، في وقت تواصلت فيه حوادث القتل على الباحثين عن الغذاء، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

آلاف المحتجين يعبرون جسر ميناء سيدني في "مسيرة من أجل الإنسانية" نظمتها مجموعة العمل من أجل فلسطين للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة ووقف سياسة التجويع (أسوشيتد برس)حشود المتظاهرين في إسطنبول تشارك في مسيرة "كن ضوء أمل لغزة" انطلاقًا من ساحة بايزيد للتنديد بالهجمات الإسرائيلية والحصار المستمر على القطاع (الأناضول)متظاهرون في لندن يرفعون لافتات تُظهر المجاعة في غزة أثناء تجمع في ساحة البرلمان دعما لحركة "أكشن من أجل فلسطين" (غيتي)مأساة التوزيع الميداني .. حصيلة الجوع إلى 217 شهيدا

في 9 أغسطس/آب، استشهد طفل فلسطيني لمّا سقط عليه صندوق مساعدات أثناء عملية الإسقاط الجوي للمساعدات، في حادثة تعكس فوضى الإغاثة وخطورة أوضاع السكان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طرود المساعدات تقتل وتحطم ما تبقى من حياة الغزيينlist 2 of 2لا غذاء ولا دواء ولا ماء.. إسرائيل تمنع كل مقومات الحياة على الغزيينend of list

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات، ارتفع إلى 23 شهيدا و124 مصابا منذ بدء الحصار المشدد، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن نقلوا إلى المستشفيات إلى 1743 شهيدا وأكثر من 12 ألفا و590 مصابا.

مشيّعون في النصيرات يودعون الطفل مهند عيد استشهد جراء سقوط صندوق مساعدات جوية عليه في حادثة تعكس مأساة الجوع والحصار في غزة (رويترز)فلسطينيون يهرعون إلى جمع المساعدات الإنسانية التي أُسقطت بالمظلات في مدينة غزة في مشهد يختزل معاناة البحث عن الغذاء وسط خطر القصف والجوع (أسوشيتد برس)فلسطيني يحمل جثمان شهيد ارتقى أثناء محاولته الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا في منطقة نتساريم (أسوشيتد برس)فلسطيني ينقل ما استطاع الحصول عليه من شاحنة مساعدات دخلت عبر المعابر الإسرائيلية إلى بيت لاهيا شمال قطاع غزة (رويترز)المجاعة تفتك بكبار السن والأطفال

وسلطت تقارير إنسانية الضوء على أوجه المجاعة في غزة، موثقة حالات حرجة بين كبار السن والأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد. كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن انقطاع المساعدات ومنع الإمدادات الغذائية الأساسية يفاقم معدلات الوفيات يوما بعد يوم، وأن عدد ضحايا الجوع ارتفع بذلك إلى 217 منهم 100 طفل منذ بدء الحصار المشدد.

الطفل نافذ محمد خضر ناصر (10 أعوام) من حي التفاح في غزة يعاني سوء تغذية حادا وضمورا دماغيا وفقد القدرة على المشي في ظل ظروف معيشية قاسية ونقص حاد في الغذاء والدواء (الأناضول)الطفل تامر شحيبر (15 عاما) يفارق الحياة في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة متأثرا بمضاعفات سوء التغذية الحاد مع بروز واضح لعظام جسده من الجوع (الأناضول)سالم عصفور فلسطيني نازح في خان يونس يعاني من سوء تغذية حاد أفقده أكثر من 40 كيلوغراما من وزنه خلال الأشهر الماضية (الأوروبية)غزة.. جرح مفتوح ومعاناة متفاقمة

ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال هذا الأسبوع، منهم عدد كبير من المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية، في مشهد يجسد قسوة الحصار واستمرار استهداف المدنيين.

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 61 ألفا و369 شهيدا، 152 ألفا و850 مصابا معظمهم نساء وأطفال.

فلسطينيون يتجمعون حول شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية على ممر موراج قرب رفح جنوبي القطاع في مشهد يجسد عمق الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان (أسوشيتد برس)فلسطيني يحمل جثمان الطفل مهند عيد، لقي حتفه جراء سقوط صندوق مساعدات جوية عليه في النصيرات وسط حالة من الغضب (رويترز)مشيّعون في غزة يعبرون عن غضبهم وقهرهم أثناء تشييع فلسطينيين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي عند محاولتهم الحصول على الغذاء (رويترز)تصريحات سياسية مثيرة للجدل

على الصعيد السياسي، قارن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صور الأسرى الإسرائيليين في غزة بمجاعة اليهود خلال الهولوكوست، في تصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل.

متظاهرون في تل أبيب يشعلون النيران ويرفعون لافتات وأعلاما مطالبين بصفقة تبادل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وسط تحذيرات من أن الاحتلال الكامل لغزة قد يعرضهم لمزيد من الخطر (غيتي)عائلات الأسرى الإسرائيليين تجلس أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب إلى طاولة طعام متواضعة في إشارة رمزية للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب (الأوروبية)إسرائيلية تحمل صورة الأسير إفياتار ديفيد قبل وأثناء أسره في غزة خلال وقفة تطالب بالإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء المجاعة (أسوشيتد برس)

ومرّ أسبوع جديد في غزة مثقلا بالمآسي، من استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء، إلى الحوادث المأساوية أثناء توزيع المساعدات، بينما يتواصل الحراك الشعبي عالميا للمطالبة بإنهاء الحصار، وسط تحذيرات من أن القادم قد يكون أشد فتكا إذا لم تتحرك القوى الدولية سريعا.

مقالات مشابهة

  • ردت على 1200 استفسار من القطاع الخاص «الهيئة»: رصد 7489 إنذاراً وبلاغاً حول سلامة الغذاء
  • المركزي لمتبقيات المبيدات يبدأ برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات
  • نمو لافت بقطاع التشييد في جنوب الباطنة مع إصدار 3289 إباحة بناء خلال النصف الأول
  • إثارة كبيرة في انطلاق البطولة المدرسية للألعاب الشاطئية
  • محافظ الغربية يتابع الحملات المفاجئة لهيئة سلامة الغذاء
  • نمو عمراني متسارع في جنوب الباطنة خلال النصف الأول من العام
  • إعدام 300 ألف بيضة و170 ألف طن صادرات.. التقرير الأسبوعي لـسلامة الغذاء
  • أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع
  • برلماني: إنشاء صناديق حماية لـ«الدليفري» يخلق بيئة عمل أكثر أمانًا واستدامة للإنتاج
  • خلال أسبوع.. 170 ألف طن صادرات غذائية وأمريكا والسعودية على رأس المستوردين