انطلاق حملة "أمان وعافية" في جنوب الباطنة ضمن "أسبوع سلامة الغذاء"
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلقت فعاليات حملة "أمان وعافية" بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة ببلدية جنوب الباطنة، تزامنا مع تدشين فعاليات أسبوع سلامة الغذاء لعام 2025م، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "نحو نظم غذائية مرنة ومتكيفة"، بهدف تعزيز أهمية السلامة الغذائية وضرورة اتباع أفضل الممارسات الصحيحة في مجال السلامة الغذائية وتشجيع الشركات والمؤسسات على تبني معايير سلامة الغذاء للحفاظ على سلامة الأغذية للمستهلك.
ودشنت المحافظة حملة توعوية بعنوان "أمان وعافية" متضمنة إقامة وتنفيذ عددا من البرامج والأنشطة ذات العلاقة بسلامة الغذاء بمختلف ولايات المحافظة حول أهمية سلامة الغذاء والعادات والسلوكيات الجيدة في الاحتفاظ بالأغذية، من خلال برامج توعوية وتفاعلية تسلط الضوء على السلوكيات الصحية، والإجراءات الوقائية، وأهمية سلامة وجودة الأغذية.
وتتواصل بلدية جنوب الباطنة خلال هذا الأسبوع على تنظيم مجموعة من الفعاليات والورش العملية التي تهدف إلى تثقيف المواطنين حول كيفية الحفاظ على سلامة الطعام وضمان عدم تلوثه، كما تشمل جهود البلدية تنظيم زيارات ميدانية على المطاعم والمحلات التجارية للتحقق من تطبيق معايير النظافة والسلامة الغذائية، وتوعية أصحاب المطاعم والعاملين فيها بأهمية اتباع معايير السلامة من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة.
وتسعى بلدية الباطنة إلى التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير السلامة الغذائية العالمية وضرورة توفير بيئة آمنة للتعامل مع الأغذية، كما تعمل على تشجيع الشركات والمؤسسات على تحسين إجراءاتها الداخلية لضمان جودة وسلامة المنتجات التي تقدمها للمستهلكين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السلامة الغذائیة سلامة الغذاء جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع
شهد الأسبوع الأخير تصاعدا حادا في المأساة الإنسانية بقطاع غزة، إذ تواصلت هجمات جيش الاحتلال على المدنيين المتجمعين قرب نقاط توزيع المساعدات، بينما وثقت تقارير أممية ومنظمات إغاثة دولية اتساع رقعة المجاعة، تزامنا مع خروج مظاهرات حاشدة في سيدني وعدة مدن عالمية للمطالبة بإنهاء الحصار ووقف سياسة التجويع.
مظاهرات في سيدني ومدن عالمية نصرة لغزة وسط تصاعد المأساة الإنسانيةشهدت سيدني ومدن عالمية أخرى، في نهاية هذا الأسبوع، مظاهرات حاشدة منددة بالحصار الإسرائيلي على غزة ومُطالبة بوقف سياسة التجويع، في وقت تواصلت فيه حوادث القتل على الباحثين عن الغذاء، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
في 9 أغسطس/آب، استشهد طفل فلسطيني لمّا سقط عليه صندوق مساعدات أثناء عملية الإسقاط الجوي للمساعدات، في حادثة تعكس فوضى الإغاثة وخطورة أوضاع السكان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طرود المساعدات تقتل وتحطم ما تبقى من حياة الغزيينlist 2 of 2لا غذاء ولا دواء ولا ماء.. إسرائيل تمنع كل مقومات الحياة على الغزيينend of listوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات، ارتفع إلى 23 شهيدا و124 مصابا منذ بدء الحصار المشدد، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن نقلوا إلى المستشفيات إلى 1743 شهيدا وأكثر من 12 ألفا و590 مصابا.
وسلطت تقارير إنسانية الضوء على أوجه المجاعة في غزة، موثقة حالات حرجة بين كبار السن والأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد. كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن انقطاع المساعدات ومنع الإمدادات الغذائية الأساسية يفاقم معدلات الوفيات يوما بعد يوم، وأن عدد ضحايا الجوع ارتفع بذلك إلى 217 منهم 100 طفل منذ بدء الحصار المشدد.
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال هذا الأسبوع، منهم عدد كبير من المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية، في مشهد يجسد قسوة الحصار واستمرار استهداف المدنيين.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 61 ألفا و369 شهيدا، 152 ألفا و850 مصابا معظمهم نساء وأطفال.
على الصعيد السياسي، قارن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صور الأسرى الإسرائيليين في غزة بمجاعة اليهود خلال الهولوكوست، في تصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل.
ومرّ أسبوع جديد في غزة مثقلا بالمآسي، من استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء، إلى الحوادث المأساوية أثناء توزيع المساعدات، بينما يتواصل الحراك الشعبي عالميا للمطالبة بإنهاء الحصار، وسط تحذيرات من أن القادم قد يكون أشد فتكا إذا لم تتحرك القوى الدولية سريعا.