تصعيد أميركي غير مسبوق ضد الحوثيين في اليمن.. ترامب يعلن عن إرسال قوات إضافية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الشرق الأوسط، في إطار التصعيد ضد جماعة الحوثيين، ودعماً للعمليات العسكرية المستمرة في اليمن.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى قادة الكونغرس، أكد ترامب أنه أصدر توجيهات إلى وزارة الدفاع بنقل وحدات قتالية مجهزة إلى المنطقة لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للقوات الأميركية، وتمكينها من تنفيذ عمليات نوعية ضد الحوثيين.
وأوضح أن التعزيزات تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي لتأمين الحلفاء الإقليميين، وفي مقدمتهم إسرائيل، إلى جانب طائرات مقاتلة ووحدات استطلاع ودعم لوجستي، مشيراً إلى أن هذه القوات انتشرت بالفعل في عدة دول بالمنطقة.
ضربات مركزة على الحوثيين
وأشار ترامب إلى أن قوات القيادة المركزية الأميركية تنفذ حالياً عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف تابعة للحوثيين، تهدف إلى الحد من قدراتهم على شن هجمات ضد القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات، التي تنفذها طائرات وقاذفات وسفن حربية أميركية، تستهدف مراكز القيادة والسيطرة، ومستودعات الأسلحة، والبنية التحتية العسكرية للجماعة.
وأكد استمرار العمليات العسكرية حتى زوال التهديد الذي تشكله الجماعة على حرية الملاحة الدولية والقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، قائلاً: “لن نسمح باستمرار تهديد أهم ممرات الملاحة في العالم، وسنتخذ كل الإجراءات لحماية مصالحنا”.
ضحايا مدنيون وتصاعد التوتر
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد لافت للغارات الأميركية على مناطق متفرقة في اليمن منذ منتصف الشهر الماضي، ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل سكنية وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق.
وفي سياق متصل، حمّل ترامب إيران مسؤولية دعم الحوثيين، متوعداً بردّ قوي على أي هجوم تنفذه الجماعة في المنطقة.
هجمات الحوثيين مستمرة
من جانبها، تواصل جماعة الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف السفن الأميركية والإسرائيلية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة على مواقع في الأراضي المحتلة، في إطار ما تصفه بالرد على الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
آليات عسكرية للاحتلال تتوغل في ريف القنطيرة ومداهمات للمنازل
توغلت آليات عسكرية للاحتلال، في ريف محافظة القنيطرة الشمالي جنوب غرب سوريا، وقامت بمداهمات في المنطقة، في مسلسل متواصل منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت القناة الإخبارية السورية، إن "دورية للاحتلال الإسرائيلي تتوغل في قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، وتداهم منزلين دون تسجيل أي حالة اعتقال".
وأضافت: "كما توغلت دورية مؤلفة من 8 آليات عسكرية بينها جرافة ثقيلة ودبابتين باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية، وتمركزت لعدة ساعات بمحيط تل كروم جبا قبل انسحابها باتجاه مدينة القنيطرة المهدمة".
ومنذ العام 1967 تقع معظم مساحة هضبة الجولان السورية تحت سيطرة الاحتلال، واستغلت أحداث الإطاحة بالأسد أواخر 2024 ووسعت رقعة احتلالها.
ومنذ 7 أشهر توسع الاحتلال في شريط أمني بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت 5 شبان سوريين لساعات قبل أن تفرج عنهم في محيط قرية صيدا الجولان بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا قبل أيام.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "دورية من قوات الاحتلال توغلت بثلاث سيارات بعد ظهر الجمعة في بلدة صيدا الحانوت، واعتقلت خمسة مواطنين، بينهم راعيان وثلاثة مزارعين".
كما أفادت سانا بأن قوات للاحتلال أخرى توغلت صباح الجمعة الماضي في بلدتي الصمدانية الغربية والرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن قوة إسرائيلية مكونة من نحو ثماني سيارات محملة بالجنود دخلت بلدتي العشة والرفيد بشكل مفاجئ.