ردت وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول وثيقة صادرة عنها الوزارة قيل إنها تتضمن “مقترح ضريبة الاستهلاك والإنتاج”.

وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية فوزي وادي لشبكة “عين ليبيا”:  “هذه الوثيقة ليست قرارًا رسميًا، بل دراسة تم إعدادها من قبل إدارة الدراسات بناءً على طلب عدد من رجال الأعمال وأصحاب المصانع لدعم المنتجات المحلية”.

وأكد أن “هذه الدراسة موجودة سابقًا وهي قيد المراجعة، وليست سوى مقترح”.

وأضاف: “إدارة الدراسات في الوزارة تعمل دائمًا على إجراء دراسات تتعلق بالأسعار سواء من الناحية التجارية أو الاستهلاكية، وهذه الجهود تأتي ضمن اختصاص الإدارة لدراسة وتحليل الأسواق والسلع”.

وأكد أن “هذا النوع من الدراسات يتم طرحه ومناقشته بشكل دائم لدعم السلع الأساسية للمواطنين، وهو ما يتماشى مع أهداف الوزارة لضمان استقرار الأسعار ودعم العملة الوطنية”.

وشدد المتحدث لشبكة “عين ليبيا”, “على أن مثل هذه المقترحات، حتى وإن تم تقديمها، تبقى خاضعة للمراجعة من قبل الحكومة، وقد تُقبل أو تُرفض بناءً على الدراسات والتحليلات من قبل المختصين والجهات المسؤولة، وكذلك تسعى وزاره الاقتصاد إلى إمكانية العمل بالسياسات الاقتصاديه لتقوية الدينار الليبي”.

وأكد على أهمية “تحري الدقة في تداول الأخبار، وتوجيه وسائل الإعلام والمواطنين للحصول على المعلومات من المصادر الرسمية”.

وأضاف: “وزاره الاقتصاد تسعى بشكل مستمر لدعم السلع الأساسية حتى يتمكن المواطن من اقتنائها بأقل الأسعار، والوزاره تعكف على دراسة مقترحات لدعم السلع الأساسية بعدة طرق، سواء عن طريق صندوق موازنة الأسعار أو بأي طريقه تراها الحكومة مناسبة”.

وفي الختام، أعرب المتحدث باسم وزارة الاقتصاد عن “الاستعداد الدائم للتواصل وتوضيح الأمور بما يحقق الشفافية”، وتوجه “بالشكر لكل من يسعى لنقل الصورة بشكل صحيح”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي السلع الأساسية السلع الاساسية السلع التموينية السلع الغذائية المصرف المركزي دعم ضريبة وزارة الاقتصاد وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

هل يواجه زواج ميلا كونيس وأشتون كوتشر منعطفاً حرجاً؟ تقارير تحسم الجدل

شهد زواج ميلا كونيس وأشتون كوتشر الذي استمر قرابة عشرة أعوام اضطراباً متزايداً في الآونة الأخيرة بعدما برزت اختلافات واسعة بين المسارين المهنيين اللذين يتجه إليهما كل منهما. 

وظهرت مؤشرات تفيد بأن الثنائي الذي اشتهر في برنامج ذات سيفنتيز شو بات يعاني من صعوبة التوفيق بين أولوياتهما المتغيرة.

 وكشفت مصادر مطلعة أن ميلا كونيس تمسكت بعلاقتها بهوليوود وظلت حاضرة في مشاريع فنية متنامية بينما اندفع أشتون كوتشر نحو عالم الاستثمارات التكنولوجية مبتعداً عن أجواء السينما.

تركيز كوتشر على التكنولوجيا زاد الفجوة بينهما

أفادت المعلومات بأن كوتشر غاص في مشاريعه التجارية الجديدة وابتعد تدريجياً عن الوسط الفني بعدما انضم إلى مجلس إدارة شركة سوهو هاوس عقب صفقة كبرى تجاوزت قيمتها ملياري دولار. 

وتحدث مقربون عن أن هذا الانشغال المتواصل جعل ميلا كونيس تشعر بالعزلة بعدما لاحظت انجذابه شبه الكامل إلى مجتمع رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا. 

وأوضح أحد المصادر أن أصدقاءهما القدامى لاحظوا غياب كوتشر عن الدائرة الاجتماعية المشتركة مما جعل الفجوة بينه وبين زوجته أكثر وضوحاً.

استمرار كونيس في مشاريعها عمّق الاختلاف

تابعت ميلا كونيس نشاطها المهني بثبات والتزمت بأدوارها في الأعمال الناجحة ومنها مسلسل فاميلي غاي كما أعدت نفسها لمجموعة من المشاريع السينمائية الجديدة بينها فيلم ذي فورتي سيفن نايت ستاند إلى جانب أربعة أعمال إنتاجية قيد التطوير. 

وكشفت مصادر قريبة منها أنها لا تفكر مطلقاً في مغادرة لوس أنجلوس أو الابتعاد عن مسارها الفني لأنها ترى أن أمامها الكثير لتقدمه في الفترة المقبلة.

جذور العلاقة لم تمنع ظهور التحديات

اجتمع الثنائي لأول مرة في مرحلة المراهقة خلال تصوير ذات سيفنتيز شو ثم التقيا مجدداً بعد سنوات طويلة ليبدآ علاقة لم يتوقعا لها هذا المسار. 

واعترفت ميلا في وقت سابق بأن تحولهما من شريكي بطولة إلى زوجين كان أمراً فاجأهما معاً. ورغم ذلك أثنت على تفكير زوجها ودعمه لاهتماماتها حتى في اللحظات التي اختلفت فيها توجهاتهما المهنية.

مستقبل العلاقة يبقى مفتوحاً

ترك الزوجان اللذان تزوجا عام 2015 ولديهما طفلان مساحة غامضة حول وضع علاقتهما بعد أن فضلا عدم التعليق على الشائعات المتداولة.

 ومع استمرار الضغوط المهنية على الطرفين بقيت التساؤلات قائمة لدى المتابعين حول قدرة ميلا كونيس وأشتون كوتشر على إيجاد نقطة التقاء جديدة تساعدهما على تجاوز هذه المرحلة المعقدة في حياتهما الزوجية.

 

 

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة انفصال دنيا سمير غانم عن رامي رضوان؟.. شقيقتها إيمي تحسم الجدل
  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • روسيا تحسم الجدل حول صحة «بشار الأسد»
  • هل يجوز أداء الصلاة قبل وقتها بدقيقة لظروف طارئة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يواجه زواج ميلا كونيس وأشتون كوتشر منعطفاً حرجاً؟ تقارير تحسم الجدل
  • مع انتشار نزلات البرد.. متحدث الصحة يكشف حقيقة الوضع
  • أصالة تحسم حقيقة الانفصال عن زوجها العراقي: مش معايا
  • الصحة تحسم الجدل بشأن إمكانية غلق المدارس بسبب الفيروسات
  • زيادة الصادرات البرازيلية إلى ليبيا 45.9% في 2024، والاقتصاد تسعى لتطوير واردات اللحوم
  • مفاجأة بشأن "الدواجن السردة" وقيمتها الغذائية.. وزارة الزراعة تحسم الجدل