ميناء صلالة يستقبل أولى سفن الحاويات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
صلالة- الرؤية
استقبل ميناء صلالة خلال الشهرين الماضيين 5 سفن حاويات حديثة تابعة لأسطول شركة ميرسك، والمتميزة بتقنيات الدفع المزدوج باستخدام وقود الميثانول، في خطوة تعكس تطور البنية التحتية للميناء واستعداده لاستقبال أحدث أنواع السفن الصديقة للبيئة.
ويعد استقبال هذا النوع من السفن المتطورة دليلا على جاهزية ميناء صلالة للتكيف مع التحولات المتسارعة في الصناعة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالمعايير البيئية وتخفيض الانبعاثات، كما تعكس الشراكة المستمرة بين الميناء وشركة ميرسك على الدور المحوري الذي يلعبه ميناء صلالة في دعم سلاسل الإمداد المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يعزز من مكانته كمركز لوجستي متقدم يواكب متطلبات الاستدامة البيئية الحديثة.
يشار إلى أن ميناء صلالة ثاني أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم، ويعد بوابة مهمة لسلطنة عُمان في التجارة البحرية الدولية ومركزًا عالميًّا لإعادة شحن الحاويات، حيث تم تخطيط الميناء ليصبح مستدامًا وقابلًا للتوسع والنمو المستقبلي بما يتواءم مع تطوّر صناعة التجارة البحرية ودخول التكنولوجيا في العمليات التشغيلية، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي القريب من مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق مع الغرب، مما جعله ضمن أفضل موانئ إعادة الشحن في العالم لاختصاره الزمن والمسافة وللتسهيلات التي يقدّمها لاستقبال سفن الحاويات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل سفير قطر ويناقشان سُبُل تعزيز العلاقات العلميَّة والدعويَّة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة؛ حيث أعرب فضيلته عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع دولة قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.
كما تناول شيخ الأزهر العدوان على غزة، مُوضِّحًا أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحذَّر فضيلته من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.
من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.