مقاولون يعرقلون التعليمات الملكية ببناء ما دمره زلزال الحوز
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أكدت مصادر، أن مقاولا مكلفا بإعادة بناء منازل متضررة من زلزال الحوز بجماعة إيجوكاك، أصبح محل انتقادات واسعة بسبب ما وصفته مصادرنا بالتلكؤ في تنفيذ اللإلتزامات الملزم بها و هي إعادة بناء المنازل التي تعاقد مع أصحابها في وقت معقول.
المصادر نفسها أشارت إلى أن البطء في عملية إعادة الإعمار بالمنازل التي ينجزها هذا المقاول الذي يمارس العمل الجمعوي في نفس الوقت تستدعي تدخلا عاجلا من عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي لفتح تحقيق حول أسباب ذلك.
و شددت المصادر ذاتها على ضرورة إلزام المقاول المذكور، بتنفيذ إلتزاماته و الإسراع في إنجاز المنازل المكلف بإنجازها، بالنظر إلى أن ملف إعادة الإعمار و إعادة تمكين المتضررين من منازلهم، موضوع ملكي لا يجب التماطل فيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هذا ما تعهد به إنفانتينو رئيس الفيفا لغزة وكرة القدم فيها
تعهد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو بدعم الاتحاد إعادة بناء البنية الأساسية للعبة في قطاع غزة كجزء من جهود إعادة الإعمار الأوسع نطاقا بعد الحرب، وذلك عقب قمة شرم الشيخ التي عُقدت أمس الاثنين في مصر.
وكان إنفانتينو بين أكثر من 20 من زعماء العالم الذين حضروا القمة في المنتجع الذي يقع على البحر الأحمر.
وقال إنفانتينو بعد توقيع وثيقة تحدد خطط الاستقرار الإقليمي وإعادة الإعمار، "إنه أمر مهم حقا بالنسبة للفيفا أن يكون هنا لدعم ومساعدة وضمان نجاح وتنفيذ عملية السلام هذه".
وأضاف رئيس الفيفا أن منظمته ستساعد في إعادة كرة القدم إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية على نطاق أوسع، بما في ذلك إعادة بناء المرافق التي دُمرت جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والذي خلف أكثر من 67 ألف شهيد، وإطلاق صندوق لدعم الملاعب الجديدة وبرامج الشباب.
وأضاف أنه "يجب أن يكون دور كرة القدم الدعم والوحدة ومنح الأمل. سنساعد في إعادة بناء جميع مرافق كرة القدم في غزة، وإعادة اللعبة إلى طبيعتها بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وتوفير الفرص للأطفال من خلال اللعبة".
وأضاف إنفانتينو أن الفيفا سيسهم في توفير ملاعب صغيرة و"ملاعب الفيفا"، ودعوة شركاء آخرين للانضمام إلى هذا الجهد، وختم أن "كرة القدم تمنح الأمل للأطفال وهذا مهم للغاية".
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت نحو 68 ألف شهيد، بينهم نحو 800 رياضي (نحو 400 شهيد من لاعبين وعاملين بكرة القدم)، وأكثر من 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح نحو 500 بينهم أكثر 150 طفلا.