واشنطن تعترف بسقوط ضحايا مدنيين جراء هجماتها في اليمن
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد البنتاغون، أن القوات الأمريكية على علم بالتقارير التي تتحدث عن سقوط خسائر مدنية جراء هجماتها في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم “تُؤخذ على محمل الجد”.
وقال مسؤول أمريكي رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة “الجزيرة” الإخبارية إن واشنطن لديها آلية لمراجعة تلك التقارير، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الآلية أو نتائجها المحتملة.
وأوضح أن العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن "تحقق تقدماً"، مؤكدًا أنها أسفرت عن تدمير “مواقع قيادة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومخازن لأسلحة متطورة” ومع ذلك، امتنع المسؤول عن تقديم تفاصيل محددة حول هذه العمليات أو الخسائر الناجمة عنها.
ويوم الخميس الماضي، قالت وزارة الصحة في العاصمة صنعاء، إن عدد القتلى في القصف الأمريكي على ميناء رأس عيسى ارتفع إلى 80 قتيلا و150 جريحا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن اليمن غارات جوية مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذر من مخاطر اقتصادية جراء الضربات الأمريكية على إيران
الثورة نت /..
حذر صندوق النقد الدولي من أن تداعيات الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران قد تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع الطاقة، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمية وانعكاساتها السلبية المحتملة على النمو الاقتصادي.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا،اليوم الاثنين “إن التأثير الفوري الأكثر وضوحا حتى الآن يتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة، حيث قفزت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.7% في بداية التعاملات الآسيوية لتسجل 81.40 دولار للبرميل، قبل أن تتراجع لاحقا”.
وأضافت “إن صندوق النقد يتابع تطورات الأوضاع عن كثب”، محذرة من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تراجع آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، وربما يدفع باتجاه خفض جديد في التوقعات الخاصة بالنمو العالمي.
وكان صندوق النقد قد خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في أبريل الماضي، مشيرا إلى تأثيرات ما وصفه بـ”إعادة تشغيل” التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة، وهو ما أسهم في تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي.
ورغم أن الصندوق لا يتوقع دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود، إلا أن تصاعد مستويات عدم اليقين من شأنه أن يضعف زخم النمو خلال الفترة المقبلة.
ولفتت جورجيفا إلى أن الصندوق يركز حاليًّا على تداعيات التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتعلق بزيادة “علاوة المخاطر” على النفط والغاز، مشيرة إلى احتمالية حدوث اضطرابات في مسارات إمدادات الطاقة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الضغوط الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، توقعت جورجيفا أن يواصل التضخم مساره التنازلي، وهو ما قد يفتح المجال أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام.. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن تقلبات الأسواق المتزايدة قد تلحق ضررا كبيرا بقطاع الأعمال، إذ تؤدي حالة عدم اليقين عادة إلى كبح الاستثمارات وتراجع ثقة المستهلكين.