صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، “مباريات الدور السداسي الأول للمنطقتين الأولى والثانية والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا في المستوى الفني للفرق المتأهلة، الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا سينعكس بشكل مباشر على أداء منتخبنا الوطني”.
وتابع الاتحاد في بيان له قائلا: “إلا أن الاتحاد يسجل بأسف بعض التجاوزات التي وقعت من قبل أشخاص غير مصرح لهم بالتواجد داخل الملاعب، مما أدى إلى أحداث قد تترتب عليها عواقب خطيرة لا تحمد عقباها”.
وأكد الاتحاد على “أهمية هذه المرحلة من مسابقة الدوري الممتاز، وشدد على ضرورة التزام الجميع -دون استثناء- باللوائح والقوانين المعمول بها داخل الاتحاد الليبي لكرة القدم، حيث إن تواجد أعداد كبيرة من غير المصرح لهم داخل الملعب يسبب في عرقلة النظام، وقد يؤدي إلى إيقاف المباريات”.
وأضاف: “باشر مجلس إدارة الاتحاد، بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية، معالجة أوجه القصور في لائحة المسابقات الخاصة بالعقوبات، ويدرس بجدية إدخال تعديلات تضمن أن تكون اللوائح أكثر ردعا للمخالفين”.
وشدد الاتحاد “على الحكام، ومراقبي المباريات، ورجال الأمن، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعدم السماح بانطلاق أي مباراة تسجل فيها مخالفات للوائح والقوانين المعتمدة من قبل الاتحاد”.
وأكد الاتحاد “على ما ورد في محضر اجتماع أندية الدور السداسي للمنطقة الثانية، والذي نص على أن النادي صاحب الأرض هو المسؤول الوحيد عن أي عقوبات تنتج عن وقائع وأحداث تقع بسبب الجمهور، سواء قبل المباراة أو أثناءها أو بعدها”.
وقال: “عليه، فإن مجالس إدارات الأندية مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه أي أعمال شغب قد تصدر من جماهيرها، والتي قد تؤدي إلى عقوبات تصل إلى نقل مباريات الفريق خارج ملعبه”.
وفي الختام، دعا مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم الجميع إلى “التكاتف ونبذ الفتنة والخـلاف ووضع مصلحة الكرة الليبية فوق كل اعتبار. ويؤكد الاتحاد وقوفه على مسافة واحدة من الجميع، حرصًا على إنهاء المسابقة في أجواء تسودها الروح الرياضية والعدالة بين كافة الأطراف”.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 10:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الليبي لكرة القدم الدوري الليبي الممتاز الرياضة في ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجلس عُمان يشارك في مؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي
العُمانية: شارك مجلس عُمان في أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في جاكرتا بإندونيسيا،، تحت شعار "اليوبيل الفضي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي: الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كركائز للمرونة" وتستمر إلى 15 مايو الجاري.
ويترأس الوفد المشارك سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى.
ومن المقرر أن تتضمن أعمال المؤتمر انتخاب أعضاء هيئة المكتب لمنصب نائبي الرئيس عن المجموعتين العربية والأفريقية، واعتماد تقرير الأمين العام للاتحاد، وإلقاء كلمات أصحاب المعالي رؤساء المجالس والوفود والمراقبين، واستعراض تقرير الدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، ودراسة واعتماد التقارير ومشروعات القرارات المقدمة من اللجان الدائمة، إلى جانب ترشيحات أعضاء اللجان، واعتماد التقرير الختامي للدورة الحالية.
وعلى هامش المؤتمر، سيشارك الوفد في أعمال اللجنة التنفيذية للاتحاد واجتماعات اللجان الدائمة والمتمثلة في لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية، واللجنة التنفيذية، وجمعية الأمناء العامين، ولجنة فلسطين، ولجنة المجتمعات والأقليات المسلمة.
ويضم وفد مجلس عُمان المشارك في أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي كلًّا من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى، والمكرم محمد بن سالم الحارثي عضو مجلس الدولة، وسعادة خليل بن خلفان الوهيبي، وسعادة سعيد بن محمد الساعدي، وسعادة يونس بن محمد السيابي أعضاء مجلس الشورى.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة مجلس عُمان في مؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية البرلمانية لدعم العمل التشريعي المشترك.
أما عن تأسيس الاتحاد فقد جاءت فكرة قيام اتحاد برلماني للدول الإسلامية ليكون بمثابة جهاز تشريعي موازٍ لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك على هامش الدورة الـ95 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي.
وتأسس الاتحاد بعد عدة اجتماعات تحضيرية، حيث شاركت 44 دولة ومنظمات برلمانية إسلامية في الاجتماع التأسيسي المنعقد بطهران في يوليو 1999، واعتمدت خلاله مسودة النظام الأساسي للاتحاد، ويضم حاليًّا 54 دولة عضوًا و21 منظمة بصفة مراقب.
ويتكون الاتحاد من مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ولا تحول عضوية الاتحاد دون المشاركة لعضوية في أية مجموعة برلمانية إقليمية أو دولية أخرى، ويجوز للمنظمات الإقليمية والدولية حضور مؤتمرات الاتحاد بصفة مراقب.
أما فيما يتعلق بأهداف الاتحاد فتتمثل في التعريف بالتعاليم الإسلامية السامية ونشرها مع التأكيد على شتى جوانب الحضارة الإسلامية، وتعزيز ودعم تطبيق مبدأ "الشورى" الإسلامي في جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مع مراعاة دستور كل دولة عضو وظروفها، وتوفير إطار لتحقيق وتنسيق شاملين مثمرين بين مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المحافل والمنظمات الدولية إلى جانب تعزيز اللقاءات والحوارات بين مجالس ودول منظمة التعاون الإسلامي وبين أعضاء هذه المجالس، وتبادل الخبرات البرلمانية ومناقشة القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
من جانب آخر، شارك مجلس عُمان في الاجتماع التنسيقي للمجالس التشريعية الخليجية على هامش أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي شهد النظر في الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة التنفيذية للاتحاد، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، إضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر الاتحاد.
كما ناقش الاجتماع الترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد، واللجان الدائمة المتخصصة.