مي العيدان تهاجم ماجد المصري بسبب مسلسل إش إش
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
خاص
وجهت الإعلامية الكويتية مي العيدان انتقادات لاذعة للفنان ماجد المصري على خلفية تصريحاته الأخيرة حول مسلسل “إش إش” و”زوجة واحدة لا تكفي”.
واتهمت العيدان صناع مسلسل “إش إش” بسرقة فكرته، مشيرة إلى أن أكثر من 70% من أحداثه مأخوذة من أفلام مصرية شهيرة مثل “مدام شلاطة” و”خلي بالك من زوزو”، واعتبرت أن هذا يُعد تقليدًا مضرًا بالفن العربي.
كما انتقدت تدخل المصري في هذه القضية، معتبرة أنه ليس من اختصاصه الرد على ما يتعلق بالعمل، بل هو حق للمؤلف محمد سامي.
وبشأن تصريحاته حول الكويت، انتقدت العيدان ما قاله المصري في أحد اللقاءات، حيث وصف قرارات الكويت بأنها “لا تمشي علينا” مشيرًا إلى أنه “مصري”، وهو ما اعتبرته مسيئًا وغير لائق.
كما أضافت العيدان أن لفظة “كويته” التي استخدمها المصري في حديثه كانت غير محترمة، مستنكرة تقليله من هوية الكويتيين.
إقرأ أيضًا:
إعلامية كويتية تتهم “إش إش” بسرقة قصة فيلم قديم لشريهانالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إش إش الكويت ماجد المصري مي العيدان
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير"، مؤكدة أنه جزء من "أجندة قاسية ومدروسة" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف لإشاعة الذعر والانقسام.
وفي بيان نشرته على منصة "إكس"، شددت هاريس على أن الخطوة تمثل محاولة "لإثارة الفوضى"، معتبرة أن المداهمات التي نفذتها دائرة الهجرة والجمارك مؤخرًا، سواء في جنوب كاليفورنيا أو على مستوى البلاد، تؤكد أن إدارة ترامب "تواصل المضي في مسار مناهض للحريات والحقوق الأساسية".
وأكدت هاريس دعمها الكامل لما وصفته بـ"المتظاهرين السلميين للغاية"، الذين خرجوا إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري احتجاجًا على السياسات الاتحادية، مشيرة إلى أن "الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة".
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات من مطالبة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، لإدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، معتبرا أن هذا التدخل يمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية"، قائلاً: "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب".
احتجاجات واسعة وتوتر أمني في لوس أنجلوسوتصاعدت حدة التوترات في لوس أنجلوس الأحد مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، ما تسبب في إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة، في وقت استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وتمركزت قوات من الشرطة والحرس الوطني حول المنشآت الفيدرالية الحساسة، بما في ذلك مركز احتجاز كان قد استُخدم لاحتجاز مهاجرين في الأيام الماضية، فيما وُثقت مظاهر عسكرة واسعة في شوارع المدينة، شملت انتشارًا لعناصر شرطة على ظهور الخيل.
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، قائلاً إنه يهدف إلى "فرض قانون ونظام قويين جدًا"، ملمحًا إلى إمكانية توسيع عمليات النشر في مدن أمريكية أخرى.
وأشار ترامب إلى أن "هناك أشخاصًا عنيفين، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب"، متهمًا المتظاهرين بمهاجمة النظام العام. وأضاف: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
ورفض الرئيس استبعاد تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان حفظ النظام.