«الحق فى الدواء» تشيد بجهود الحكومة لمحاربة فوضى الوصفات الطبية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أعلنت جمعيه الحق في الدواء، عن تقديرها لجهود الجهات الرسميه الحكوميه حفاظا علي صحة المواطنين من ممارسات خاطئة استمرت لسنوات من غير المختصين وقاموا بنشر فوضي الإعلانات والوصفات الطبية والترويج لأدويه غير معروفه وتشكل خطورة علي صحه الإنسان.
وأوضحت الجمعية فى بيان لها، أنه عقب قرار لجنه التأديب نقابه الاطباء بوقف الطبيب جودة عواد والمشهور بطبيب سم النحل عن العمل لمده سنه بسبب ممارسات خاطئه غير علميه وبالمخالفة للقانون رقم ١٥١ لسنه ٢٠١٩ ولقانون ٢٠٦ لسنة 2017، المنظمين لآليات الإعلان والشراء الموحد للأدوية والخدمات الطبية بالإعلان عن منتجات ليست مسجله او معروفه،
قامت اداره العلاج الحر بمهاجمة عيادة الطبيب والمعمل الخاص به وعثرت علي كميات كبيرة من الأدوية المجهولة وكريمات سم النحل وتم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة.
وأشادت الجمعية بجهود الجهات الرسميه، وذلك عقب قرار نقابه الاعلاميين امس بمنع ظهور السيده دعاء سهيل علي القنوات الفضائيه حتي ينتهي التحقيق معها لعدم حصولها علي ترخيص.
وقام المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام باستدعائها بسبب احد البرامج التي تقدمه وتقوم بالترويج لادويه غير معروفه وفقا لأحكام القانون ٢٠٦ لسنه ٢٠١٧ الذي ينظم الإعلانات الطبيه وقد سبق ان تم القبض عليها ٢٠٢٢ بسبب ظهورها للاعلان عن ادويه وتم معاقبتها بالحبس ٣شهور وغرامه ١٠٠ الف جنيه قبل الحكم ببرائتها من المحكمه الاقتصاديه فيما بعد.ثم قامت وزاره الصحه بعده هجمات علي مراكز تجميل وامراض جلديه وليزر اتضح عدم ترخيصها وعدم اعتماد أجهزه الليزر رغم سيل الإعلانات في قنوات مجهوله او منصات تواصل.
وأثنت الجمعية على هذه الخطوات التي تقوم بها الجهات الرسميه حماية لصحه المصريين من منتحلي الصفه الطبيه او مروجي الادويه غير المعروفه والتي يتم بثها من خلال قنوات بير السلم لا تبث من داخل مدينه الانتاج الاعلامي وتسببت في الضرر بسمعه الوسط الطبي في مصر.
واوضحت الجمعية أنها كانت ولاتزال تكافح هذه الظاهره منذ سنوات، وتطالب بضروره تطبيق القانون علي الآخرين اللذين يستغلوا المواطنين بدغدغه عواطفهم بدعوي اختراع ادويه للشفاء خاصه الأمراض المستعصيه او بعلاج سم النحل الذي لا يتم الاعتداد به رسميا او مرخص من وزاره الصحه.
كما طالبت الجمعيه جهاز حمايه المستهلك بتطبيق قانون الإعلانات الخادعه التي تنطلي علي بعض المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الإعلاميين الدواء دعاء سهيل الحق فى الدواء سم النحل جودة عواد الفضائيات
إقرأ أيضاً:
يمن مت .. قرار حوثي بحظر الإعلانات الرقمية يُفاقم مأساة اليمنيين
شكى العشرات من المؤثرين وصناع المحتوى في اليمن من تأثيرات القرار الأخير لسلطة مليشيا الحوثي الإرهابية بحظر الإعلانات الرقمية وتداعيات ذلك اقتصادياً على مصدر دخلهم ودخل الالاف من اليمنيين.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوأقدمت شركة "يمن نت" التي تحتكر تزويد خدمة الانترنت لغالبية اليمنيين، أواخر مايو الماضي على حظر إعلانات Google في اليمن سواء عبر التطبيقات والألعاب أو المواقع الإلكترونية، أو القنوات على منصة "يوتيوب" ، دون تقديم سبب واضخ وراء هذه الخطوة.
وخلال الأيام الماضية تصاعدت على مواقع التواصل الاجتماعي الانتقادات من قبل أبرز الناشطين وصناع المحتوى وبخاصة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تجاه هذا القرار، الذي يمس اعتماد المئات من صناع المحتوى وأصحاب المشاريع الصغيرة على الإعلانات الرقمية.
واطلق العشرات من النشطاء وصناع المحتوى في اليمن خلال الساعات الماضية حملة واسعة لانتقاد قرار حظر الإعلانات الرقمية تحت هشتاج #يمن_مت، لإظهار حجم التداعيات التي خلفها القرار.
صانع المحتوى احمد الجيشي أكد بان القرار "تسبب في خسائر شهرية كبيرة يتكبدها العديد من الشباب اليمني ممن يعتمدون على الإنترنت كمصدر دخل أساسي"، متحدثاً عن انخفاض كبير في ارباح صناع المحتوى بنسبة تصل الى ٧٠ ٪ جراء القرار.
موضحٍاً : تضرر الكثير بسبب هذا الحظر، إذ لم تعد الإعلانات تظهر للمستخدمين داخل اليمن الا بشكل جزئي وضئيل بسبب حظر أغلب دومينات اعلانات قوقل ، ما أدى إلى انخفاض كبير في الأرباح خصوصا لمن محتواهم يستهدف الجمهور اليمني.
الجيشي الذي يعد احد صناع المحتوى الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ويملك اكثر من 1.5مليون متابع على قناته في منصة "يوتيوب"، نشر يوم الجمعة الماضية على صفحته في "الفيس بوك" رابطاً لأحدث اعماله على المنصة حول عيد الأضحى، وابلغ متابعيه ان ذلك قد يكون أخر نشاط له اذا استمر قرار حظر الإعلانات.
الضرر لا يتوقف عند ما يكسبه صناع المحتوى من منصات التواصل الاجتماعي، بل يطال شريحة أخرى وأكبر يتحدث عنها الناشط والمؤثر وصانع المحتوى عبداللطيف الزيلعي في منشور له على حسابه في "الفيس بوك".
وأشار الزيلعي الى وجود العديد من الشباب والأسر الذين لا يملكون متاجر على أرض الواقع ويعتمدون على الإعلانات الممولة لترويج منتجاتهم، موضحاً بالقول: كانوا ينفقون عشرات الدولارات فقط للإعلان في مواقع التواصل والآن يحتاجون إلى آلاف الدولارات للإعلان عبر القنوات الفضائية.
صانع المحتوى صدام العزي الذي يُعد أكبر شاب يمني يمتلك متابعين على منصة "يوتيوب" بـ6.4مليون متابع ، يكشف من جانبه عن معاناة اكبر يعانيها حالياً صناع المحتوى في اليمن تتعلق بوضع القطاع المصرفي والعقوبات الأمريكية.
حيث كشف العزي في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" بأن وقف البنوك الوسيطة في امريكا التعامل مع البنوك اليمنية "منع وصول ارباح الشهر السابق لصناع المحتوى في اليمن من اصحاب قنوات وتطبيقات ومواقع"، مؤكداً بأن هذه الأرباح "مصدر رزق لهم ولأطفالهم".
ويختم العزي منشوره بالسخرية ضمنياً من سلطة الحوثي – دون ان يسميهم – جراء تجاهلها تجاه مشكلة البنوك الوسيطة وعدم من التحرك لحلها ، وقال : بدلا من ان يحدث هذا .. قامت يمن نت بحظر اعلانات جوجل.. أنتم متخيلين !!.
وفي حين تتمنع شركة "يمن نت" الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي منذ أكثر من أسبوعين عن تبرير هذه الخطوة، ربط ناشطون بين قرار حظر إعلانات Google والاعلانات المكثفة التي تعرض لها اليمنيون على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والألعاب موجهة ضد مليشيا الحوثي، أثناء الحملة الجوية الامريكية التي استهدفت مواقع المليشيا في الداخل اليمني.
ورغم توقف الحملة الجوية في الـ6 من مايو الماضي، الا أن موجة جديدة من الإعلانات ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات تابعة لوزارة الخزانة الامريكية، تدعو اليمنيين الى تقديم أي معلومات تساهم في كشف طرق تمويل المليشيا الحوثية، وهو ما يبدو بأنه ارعب المليشيا ودفعها الى حظر الإعلانات الرقمية.