أبوظبي - وام
انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال بمشاركة أكثر من 700 متخصص من الأطباء والباحثين والعاملين في القطاع الطبي من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
يشكل المؤتمر الذي يستمر يومين منصة رائدة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم تماشياً مع التقدم المتسارع الذي تحققه دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.


يركز المؤتمر على مسارين رئيسيين هما أمراض الدم والأورام إضافة إلى طب الأطفال العام ويتناول أحدث الممارسات السريرية والتطورات البحثية والعلاجات الناشئة في هذا المجال.
يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال وتقديم الدعم الإرشادي للأطباء بشأن تحويل الحالات إلى المتخصصين في الوقت المناسب.
يشارك في المؤتمر مختصون من 22 دولة من بينها المملكة العربية السعودية، العراق، قطر، سوريا، سلطنة عمان، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إسبانيا، وأوغندا ويتضمن برنامجه العلمي ثماني جلسات رئيسية تُعرض خلالها 60 ندوة متخصصة بمشاركة 87 متحدثاً إضافة إلى عرض 40 ملصقًا بحثيًا محكّماً من 13 دولة ما يعزز من مكانة المؤتمر منصة تعليمية وعلمية بارزة.
استعرض المشاركون في اليوم الأول موضوعات مهمة مثل دور الوراثة في الإصابة بالأورام وأمراض الدم وسرطانات الدم الحادة وأورام الدماغ ومرض 'النيوروبلاستوما' النادر و'الأنيميا المنجلية' وجرى عرض أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة والتي تشمل دواءً جديدًا يرفع نسبة الشفاء إلى 96.
وناقش الخبراء استراتيجيات متقدمة في التخطيط الجراحي لعلاج الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وأكد الدكتور زين العابدين كاندي رئيس المؤتمر رئيس اللجنة المنظمة والعلمية واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية في تصريحات لـ'وام' الحاجة الملحة إلى نشر الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة التي تتناول أنماط الأورام الخبيثة ونتائج علاج سرطان الأطفال في دولة الإمارات بما يعزز من فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
وأشار إلى دراسة حديثة أجراها الفريق الطبي لأورام الأطفال في معهد برجيل للأورام في أبوظبي والتي أظهرت أن دولة الإمارات تتبع البروتوكولات والمعايير العالمية المعتمدة في تشخيص وعلاج سرطان الأطفال وتتميز بسرعة توفير الأدوية الحديثة فور اعتمادها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهو ما يعكس تفوق الدولة وريادتها في مجال رعاية الأطفال المصابين بالسرطان.
من جهتها أكدت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي الرئيسة المشاركة للمؤتمر استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام أن المشاورات التي أجريت والشراكات التي أُبرمت على هامش اليوم الاول للمؤتمر ستُسهم بشكل مباشر في تحسين المعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة في المنطقة.
يشارك في المؤتمر أبرز مستشفيات علاج السرطان العالمية بما في ذلك مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ومستشفى جامعة شيكاغو ومستشفى سينسيناتي للأطفال ومستشفى بوسطن للأطفال من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من المستشفيات العالمية المتخصصة ما يعزز مكانة المؤتمر منصة محورية لتطوير رعاية الأطفال المصابين بالسرطان على مستوى المنطقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جمعية الإمارات للأورام سرطان الدم أبوظبي الدم والأورام الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين

حذّر فريق بحثي من جامعة كوبنهاغن من أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين قد يرفع من مخاطر الإصابة بمشكلات أيضية مبكرة.

خطر يهدد قلوب الأطفال والمراهقين بسبب الهواتف الذكية

وأفاد الباحثون، أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية تمهّد لأمراض القلب في المستقبل، خاصة لدى من لا يحصلون على ساعات نوم كافية، وذلك وفق ما نشرته صحيفة إندبندنت.

ودعي الروائح الكريهة للأبد.. 6 حيل طبيعية لتعطير منزلك برائحة تدوم لأيامفوائد إستخدام إكليل الجبل .. كنز عشبي للصحة والتجميل

وأظهرت الدراسة، أن قلة النوم لا تكتفي بمضاعفة تأثير وقت الشاشة، بل تمثل مساراً رئيسياً يربط بين الاستخدام المفرط للأجهزة وظهور تغيّرات أيضية مبكرة.

إذ أوضح الباحثون أن نحو 12% من العلاقة بين وقت الشاشة والمخاطر القلبية الأيضية تعود مباشرة إلى نقص النوم.

خطر يهدد قلوب الأطفال والمراهقين بسبب الهواتف الذكية

واعتمدت النتائج، على تحليل بيانات أكثر من ألف طفل ومراهق في الدنمارك، شملت أوقات مشاهدة التلفاز، وممارسة ألعاب الفيديو، واستخدام الهواتف والحواسيب.

وأكدت النتائج، أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة ترفع مؤشرات الخطر، بينما قد يواجه المراهق الذي يقضي ثلاث ساعات إضافية يومياً أمام الأجهزة زيادة في المخاطر تصل إلى نصف انحراف معياري مقارنة بأقرانه.

خطر يهدد قلوب الأطفال والمراهقين بسبب الهواتف الذكية

واستخدم الباحثون، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل عينات دم المشاركين، ليكتشفوا "بصمة حيوية" متمثلة في تغيرات بمركبات أيضية ترتبط مباشرة بوقت الشاشة، وهو ما يُعد مؤشراً بيولوجياً مبكراً على احتمال تطور أمراض القلب.

وتتماشى هذه النتائج مع بيانات جمعية القلب الأميركية لعام 2023، التي أظهرت أن أقل من ثلث الأميركيين بين عامين و29 عاماً يتمتعون بصحة قلب وأيض مثالية، في وقت يقضي فيه الأطفال الأميركيون بين 8 و18 عاماً نحو 7.5 ساعة يومياً أمام الشاشات.

خطر يهدد قلوب الأطفال والمراهقين بسبب الهواتف الذكية

ويأمل الباحثون، أن تكشف الدراسات القادمة ما إذا كان تقليص وقت استخدام الأجهزة قبل النوم قد يحد من هذه المخاطر.

فيما ينصح الخبراء بخفض وقت الشاشة تدريجياً، خاصة في المساء، وتقديم أوقات الاستخدام إلى النهار مع النوم المبكر.

طباعة شارك الهواتف الهواتف الذكية الأجهزة الإلكترونية الأطفال المراهقين مشكلات أيضية أمراض القلب

مقالات مشابهة

  • صندوق أبوظبي للتنمية شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3” .. دخول 214 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 4565 طنا إلى قطاع غزة منذ فتح المعابر
  • رئيس الدولة يهنئ هاتفياً رئيس أذربيجان باتفاق السلام الأذري – الأرميني التاريخي
  • مؤتمر "التحول الحكومي والقيادة المُستدامة" يناقش في صلالة تحولات سوق العمل والمهارات المستقبلية
  • رئيس الدولة يهنئ رئيس أذربيجان باتفاق السلام الأذري - الأرميني التاريخي
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3.. دخول 214 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 4565 طناً إلى قطاع غزة منذ فتح المعابر
  • فرص عمل للشباب السوري في ختام مؤتمر “SYNC’25 II” للتكنولوجيا بدمشق
  • افتتاح مركز لأمراض الدم والأورام في دير الزور ومشفى في البوكمال
  • بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين