عاجل:- الرئيس السيسى يؤكد رفض مصر استخدام التجويع كسلاح للعقاب الجماعى ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في قصر الاتحادية، السيدة "سام موستين" الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي، بما في ذلك عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
مباحثات موسعة بين مصر وأسترالياوصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين.
رحب الرئيس السيسي بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة الأولى لها إلى مصر، وهي تأتي في إطار الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عامًا على تدشين العلاقات بين البلدين، ما يعكس عمق الروابط التاريخية بينهما.
إسهامات الجالية المصرية في أسترالياوفي إطار المباحثات، ثمن الرئيس السيسي الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي.
كما أشار إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها العديد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، مما يجسد قوة العلاقات بين الشعبين الصديقين.
فرص الاستثمار بين مصر وأسترالياكما تناول اللقاء تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، حيث أشار الرئيس السيسي إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر.
كما دعا الشركات الأسترالية للاستفادة من الفرص في مجالات الطاقة النظيفة، الهيدروجين الأخضر، الزراعة، السياحة، الصناعات التكنولوجية، التعدين، وكذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية توطين الصناعات في مصر وزيادة قدرتها الإنتاجية.
دعم التعاون في الأمن الغذائي والقطاعات الأخرىتناول اللقاء أيضًا سبل دعم التعاون في مجال الأمن الغذائي، مع إمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر.
كما تم بحث سبل تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
الاستثمار الثقافي بين مصر وأستراليامن جانبها، أكدت الحاكم العام لأستراليا على أهمية تعزيز الاستثمارات الأسترالية في مصر، مشيرة إلى ضرورة توسيع التعاون الثقافي بين البلدين، خصوصًا في مجال المتاحف، مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.
التعاون في قضايا إقليمية ودوليةكما تناول اللقاء المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.
تم استعراض الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم التأكيد على رفض استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني. كما جدد الطرفان تأكيدهما على أهمية إعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية الإسلامية، والدفع قدمًا لتحقيق حل الدولتين.
دعم أستراليا للجهود المصريةوأعربت الحاكم العام لكومنولث أستراليا عن حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية مع مصر، مشيدة بالزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين.
كما أعربت عن دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية المبذولة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة.
دعوة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبيروفي ختام اللقاء، وجه الرئيس السيسي دعوة إلى الحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من المسؤولة الأسترالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاكم العام لأستراليا العلاقات المصرية الأسترالية الجالية المصرية في أستراليا المتحف المصري الكبير الوضع في قطاع غزة الحاکم العام لأسترالیا الرئیس السیسی بین البلدین التعاون فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أنّ "جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غز، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، تمثل أبشع فصول الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".
وقالت حركة حماس في بيان: "ما يدخل غزة اليوم من مساعدات مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية، وعمليات الإنزال من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة".
وأضافت أن "الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للاحتلال الصهيوني النازي".
وطالبت بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود،" وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة"، داعية إلى "تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات أمتنا للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال لوقف جرائم الحرب".
ودعت إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم لإدانة الاحتلال، والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.
وانطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.
وبدأ الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة سبل مواجهة قرار تل أبيب إعادة احتلال غزة، وذلك برئاسة الأردن، مندوب رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
وينعقد الاجتماع بناءً على طلب فلسطيني وبتأييد الدول الأعضاء، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم أيضا، جلسة طارئة بشأن خطة "إسرائيل" لاحتلال كامل قطاع غزة.
ومن المقرر انطلاق الجلسة الطارئة بحلول الساعة العاشرة صباحا بحسب التوقيت المحلي لمدينة نيويورك (14:00 بتوقيت غرينتش)، ولم توضح المصادر سبب تأجيل الجلسة الطارئة من السبت إلى يوم الأحد.
وجاء طلب عقد الاجتماع الطارئ من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي باستثناء الولايات المتحدة وبنما، فيما أصرت واشنطن على عدم انعقاده.
والجمعة، أقر الكابينت الإسرائيلي "خطة تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية، وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".
ومنذ بدء الإبادة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في نيسان/ أبريل 2024، بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و330 قتيلا فلسطينيا و152 ألفا و359 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.