غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
افتتحت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رسمياً أول مكتب تمثيلي دولي لها في بولندا، في خطوة استراتيجية تعكس توجه الغرفة نحو التوسع العالمي، ويُجسّد هذا الافتتاح التزام غرفة أبوظبي بتعزيز حضورها على الساحة الدولية، كما يُعدّ محطة تاريخية في مسار العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بولندا.
وشارك في حفل الافتتاح كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين الإماراتيين والبولنديين، حيث حضر الافتتاح سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وسعادة شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وممثلون عن مكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة كيزاد، ومؤسسات رائدة في القطاع الخاص. كما حضر من الجانب البولندي، سعادة بارتلومي بابوسكا، الرئيس التنفيذي لصندوق سيليزيا العليا، وسعادة ميخال بارانوفسكي، وكيل وزارة التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا، وسعادة ليزيك بيترازيك، نائب مارشال مقاطعة سيليزيا.
ويُمثل افتتاح المكتب الجديد لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كاتوفيتشي ترجمة حقيقية لالتزام دولة الإمارات بتعزيز شراكات استراتيجية راسخة مع بولندا ومنطقة أوروبا الوسطى. وسيُشكّل منصةً رئيسيةً للشركات الإماراتية الساعية لدخول الأسواق الأوروبية، ويتيح للشركات البولندية استكشاف فرص جديدة في أبوظبي والإمارات بشكل عام. وجاء اختيار كاتوفيتشي لموقع المكتب الجديد انطلاقًا من مكانتها المحورية في المشهد الصناعي البولندي، ودورها المتنامي على الساحة الاقتصادية الأوروبية، ما يجعلها موقعًا مثاليًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة.
في إطار دعم العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بولندا، أكد سعادة محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية بولندا، أهمية افتتاح المكتب الجديد لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مدينة كاتوفيتشي، باعتباره خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.ويعكس هذا الافتتاح عمق العلاقات الثنائية المتنامية، ويدعم جهود الجانبين في بناء شراكات استراتيجية مستدامة تخدم المصالح المشتركة. وتؤكد سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الكامل بدعم المبادرات الرامية إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية بولندا، بما يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الخارطة الاقتصادية العالمية.
وقال سعادة شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب: “إن افتتاح المكتب التمثيلي يمثّل جسرًا حيويًا يربط بين اقتصادين طموحين في سبيل بناء مستقبل أكثر إشراقًا، ويؤكد وجودنا في كاتوفيتشي التزام غرفة أبوظبي بتوسيع شبكة شراكاتها الدولية، بما يعزز مجالات التعاون، ويحفّز الابتكار، ويدعم مسيرة التنمية المشتركة.”
وشهدت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم، وجلسات نقاش رفيعة المستوى، ومنتدى التعاون الاقتصادي البولندي الإماراتي. وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والأعمال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يختتم زيارة عمل إلى الولايات المتحدة
واشنطن/ وام
اختتم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي.
وشملت زيارة سموه لقاء مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، حيث جرى بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
كما استعرض اللقاء التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التنموية، لاسيما الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
والتقى سموه ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، حيث بحث اللقاء علاقات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات.
وتطرقت المحادثات أيضا إلى مجمل التطورات الإقليمية، وسبل إنهاء التوتر والتصعيد الذي تشهده المنطقة ويهدد أمنها واستقرارها.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال لقائه سعادة ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات ومستشار الأمن الداخلي، عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بمسارات التعاون الإستراتيجي بين البلدين، والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وصون السلم والأمن الدوليين.
كما عقد سموه اجتماعاً مع هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، تطرق إلى سبل دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، بما يخدم الأولويات التنموية للبلدين، ومنها المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها.
وعقد سموه أيضاً اجتماعات مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وعدد من أعضاء الكونغرس، تم خلالها استعراض سبل البناء على العلاقات الإستراتيجية الإماراتية الأمريكية المتطورة لتعزيز ازدهار ورخاء البلدين وشعبيهما، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاءات أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تعد نموذجا مميزا للتعاون الدولي الداعم للتنمية والسلام والاستقرار، مشيدا بالشراكة الإيجابية والبناءة التي تربط بين البلدين على مدار عقود.
وأعرب سموه عن تطلع دولة الإمارات إلى مواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتعزيز تطور وازدهار هذه العلاقة المميزة من أجل رخاء البلدين وشعبيهما.