وزير الإعلام الباكستاني: لن نسمح بأن تتحول المياه إلى أداة للضغط السياسي أو الانتقام
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إنّ الهند بدأت باستخدام المياه كسلاح في نزاعها مع باكستان، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه تمثل شريان الحياة للزراعة والاقتصاد الباكستاني.
وأكد أن أي محاولة من جانب الهند لمنع تدفق المياه إلى باكستان ستقابل برد حازم، لافتًا إلى أن كل الخيارات متاحة.
وأضاف "تارار"، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ محاولة الهند إلغاء اتفاقية المياه من جانب واحد غير قانونية، وأن الاتفاقات الدولية يجب أن تُحترم من قبل الطرفين، لافتًا، إلى أن باكستان لن تسمح بأن تتحول المياه إلى أداة للضغط السياسي أو الانتقام.
وتابع، أنّ التصعيد لم يبلغ بعد مرحلة المواجهة العسكرية كما حدث في عام 2019، حين أسقطت باكستان طائرتين هنديتين، وحذر من أن "الهند تلعب بالنار" بإثارة التوترات، داعيًا إلى عودة المنطق والحوار، بدلًا من تصعيد خطير قد يهدد الاستقرار الإقليمي.
وأكد، أن بلاده دولة نووية تتحلى بالمسؤولية، وتملك أحد أقوى الجيوش، ويمكنه التعامل مع أي وضع، لكنها تؤمن بالحلول السلمية، مطالبا الهند بتقديم الأدلة إذا كانت تملكها، بدلًا من نشر "التقارير المضللة" وخلق أزمات إعلامية "لا تستند إلى حقائق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند وزير الإعلام الباكستاني باكستان إمدادات المياه اتفاقية المياه غير قانونية الاتفاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إعادة توزيع حصص السرقات في محافظة ديالى
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 11:12 صبعقوبة/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي ،الخميس، إن “الأيام الماضية شهدت اجتماعات سياسية مكثفة بين بعض الكتل، إضافة إلى أعضاء مستقلين في محافظة ديالى لبحث الواقع السياسي وإجراء تغييرات في التشكيلة الحكومية”.وأضاف أن “الاجتماعات ناقشت خطة لتغيير أكثر من نصف التشكيلة الحكومية في ديالى، وإعادة صياغة الاتفاقات السياسية وتقاسم وتوزيع بعض عدد من المناصب الحكومية”.وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن “الاتفاقات لم تخرج بصيغة كاملة حتى الآن وستطبق الخطة النهائية لإجراء التغييرات التي تمت مناقشتها خلال الفترة المقبلة بعد اكتمال إجراءاتها”.وغالبا ما تشهد محافظة ديالى، أزمات سياسية عديدة، على مستوى الإدارات المحلية والمسؤولين فيها، وكان آخرها تغيير وتدوير مديري 5 دوائر بلدية، وهي الخالص وكنعان وبلدروز والمقدادية والسعدية، وذلك أواخر العام الماضي. إلى جانب ذلك، فإن صراعاً سياسياً كبيراً يدور على مناصب مديري عدد من الدوائر أبرزها التربية ورؤساء الوحدات الادارية في المحافظة، تسبب بانشقاقات داخل التحالفات السياسية في المحافظة.