السامعي: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة يكشف الوجه الإجرامي للعدو الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه المباشر لمركز إيواء المهاجرين الأفارقة في مدينة صعدة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأكد السامعي أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتجسد بجلاء السياسة العدوانية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية في استهداف المدنيين دون أي وازع أخلاقي.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها قوى العدوان بحق الشعب اليمني والمقيمين في اليمن منذ بداية الحرب العدوانية.. محملاً الولايات المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة المروعة، والتحرك العاجل لوقف العدوان على اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع أنواع الانتهاكات.
وشدد السامعي على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة.. مشيراً إلى أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا عزماً وإصراراً على التمسك بحقه المشروع في الدفاع عن سيادته.
ولفت إلى أن دماء المدنيين ستظل لعنة تلاحق المعتدين، وأن إرادة الشعوب لا تُكسر مهما تعاظمت التحديات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن قلادة النيل التي منحها السيسي للرئيس الأمريكي؟
في خطوة أثارت تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، قرر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين الماضي، منح نظيره الأمريكي دونالد ترامب "قلادة النيل"، وهي أرفع وسام مصري، ليصبح بذلك الخامس من بين رؤساء الولايات المتحدة الذين تقلدوا هذا الوسام منذ تأسيسه.
وقالت الرئاسة المصرية إن قرار منح القلادة جاء "تقديراً لإسهامات ترامب البارزة في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة".
وشارك الرئيس الأمريكي في قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر بمشاركة عدد من قادة العالم، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، بعد أكثر من عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
قلادة النيل أرفع تكريم رسمي مُزين بالهوية المصرية و رمز النيل (حعبي) مانح الخير و الرخاء ???????? pic.twitter.com/ftbeHeX7Wy — ᗩᕼᘻᘿᕲ (@Splendid_0823) October 13, 2025
ما هي "قلادة النيل"؟
تعد "قلادة النيل" أعلى وسام تمنحه الدولة المصرية، بموجب القانون رقم 12 لسنة 1972، إذ يجوز إهداؤها لرؤساء الدول وولاة العهد ونواب الرؤساء، وكذلك لمن يقدمون خدمات جليلة لمصر أو للإنسانية.
ووفق الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، فإن القلادة "أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأنا وقدرا"، وتسلم عادة بيد رئيس الجمهورية شخصياً في مراسم رسمية، وتمنح موقعة باسمه، كما يؤدى التعظيم العسكري لصاحب القلادة عند وفاته.
وتصنع القلادة من الذهب الخالص أو الفضة المذهبة، وتتكون من سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل محلاة بالمينا ورموز فرعونية، تتصل ببعضها عبر سلسلتين متوازيتين يتوسط كل منهما زهرة لوتس صغيرة.
وترمز الوحدات الثلاث إلى معان متجذرة في التراث المصري القديم:
الأولى ترمز إلى حماية البلاد من الشرور.
الثانية إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل.
الثالثة إلى الخير والدوام.
أما الحلية الدائرية في وسط القلادة فتمثل رمز النيل الموحد بين الشمال والجنوب، حيث يرمز نبات البردي للشمال واللوتس للجنوب، في دلالة على وحدة مصر منذ آلاف السنين.
ويُعلق الوسام حول العنق في المراسم الرسمية، ليصبح رمزاً لأعلى درجات التكريم التي يمكن أن تمنحها الدولة المصرية.
من حصل على "قلادة النيل" من قبل؟
منذ استحداثها في القرن الماضي، منحت القاهرة "قلادة النيل" لعدد من الزعماء والشخصيات العالمية البارزة.
فمن بين المكرمين مؤخراً الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، والرئيس القبرصي السابق نيكوس أناستاسيادس عام 2017، والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عام 2016.
كما حصل عليها الملك سلمان بن عبد العزيز، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى جانب رموز عالمية في القرن الماضي مثل نيلسون مانديلا، وجاك شيراك، والرؤساء الأمريكيين ريتشارد نيكسون، وجيرالد فورد، وجيمي كارتر، ورونالد ريغان، وكذلك الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1971.
وفي الداخل المصري، نال الوسام الرؤساء جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، وعدلي منصور، إضافة إلى المشير محمد حسين طنطاوي.
كما مُنحت القلادة لرموز فكرية وعلمية بارزة بينهم نجيب محفوظ، وأحمد زويل، ومحمد البرادعي، ومجدي يعقوب بعد نيلهم جوائز نوبل أو تحقيق إنجازات استثنائية في مجالاتهم.