بعد النتائج المتدنية.. نادٍ رياضي عراقي يعاقب لاعبيه ويتوعدهم بـالقسوة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
بعد النتائج المتدنية.. نادٍ رياضي عراقي يعاقب لاعبيه ويتوعدهم بـالقسوة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي عقوبة نادي النجف خسارة خصم
إقرأ أيضاً:
لماذا يهتم مدرب بورنموث بـ«حفل الأهداف» مع لاعبيه!
معتز الشامي (أبوظبي)
يمر بورنموث بمرحلة انتقالية صعبة، رغم نجاحه التاريخي في «البريميرليج» خلال الموسم الماضي، حيث أنهى المسابقة في المركز التاسع محققاً أكبر حصيلة نقاط في تاريخه، إلى جانب سلسلة انتصارات على كبار الدوري مثل أرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد ونيوكاسل.
لكن الصيف الحالي شهد رحيل عمود الفريق الدفاعي، بعد انتقال دين هوينسن إلى ريال مدريد، ميلوش كيركيس إلى ليفربول، وإليا زابارني إلى باريس سان جيرمان في صفقة تصل قيمتها إلى 66 مليون يورو، إضافة إلى رحيل الحارس كيبا بعد انتهاء إعارته من تشيلسي.
ورغم تلك الخسائر، يبدو المدرب الإسباني أندوني إيراولا هادئاً واثقاً، بفضل هيكل العمل الواضح داخل النادي. فهو يصف نفسه بـ«المساعد» في ملف التعاقدات، تاركاً القيادة للرئيس الرياضي تياجو بينتو والمدير الفني سايمون فرانسيس، مكتفياً بتحديد احتياجات الفريق وتقديم تقييمه للاعبين، بينما يترك 95% من العمل لخبراء التعاقدات، ويعترف بصراحة: «لست خبيراً بسوق الانتقالات في كل الدوريات، وأفضل أن أركز على ما أعرفه، وأثق في فريق العمل».
وفي تقرير لصحيفة «ذا أتليتك» تم الكشف عن أن إيراولا لا يقيم اللاعبين على أساس الفنيات فقط، بل يولي اهتماماً بعقليتهم، حتى في تفاصيل مثل طريقة احتفالهم بالأهداف، معتبراً أن الحماس الجماعي مؤشر مهم على الروح المطلوبة.
وهو يستفيد من تجاربه في الولايات المتحدة لاعباً مع نيويورك سيتي، حيث أصبح من مشجعي مينيسوتا تمبروولفز في الدوري الأميركي لسلة المحترفين، وتابع عن قرب منهجيات التدريب لهذه اللعبة، خاصة في تنظيم الكرات الثابتة والعمل الجماعي المنظم، مع التأكيد على ضرورة تبسيط التعليمات في كرة القدم بسبب ديناميكيتها وغياب فترات التوقف الطويلة.
وفي موسمه الأول مع بورنموث (2022-2023) لم يحقق أي فوز على فرق المراكز الستة الأولى، لكنه وضع تحدياً جديداً في الموسم الثاني، ليحقق الفريق انتصارات بارزة على كبار «البريميرليج»، باستثناء ليفربول الذي لم ينجح في انتزاع نقاط منه.
ويولي المدرب الإسباني أهمية كبرى لعمل محللي الأداء، ويراهم «مظلومين» من حيث التقدير، فهم يوفرون المعلومات الدقيقة عن المنافسين وعن أداء الفريق، مما يختصر وقت التحضير للمباريات. ويشير إلى أن وجود محللين يعرفون تمامًا متطلباته في كل مرحلة من اللعب «يوفر الكثير من الجهد ويمنح الفريق أفضلية»
بينما يشير التقرير إلى أن علاقته بمالك النادي، الملياردير الأميركي بيل فولي، قوية ومتينة، حيث يمتلك فولي أيضاً فريقاً في دوري الكرة القدم الأميركية وأندية كرة قدم في أستراليا وفرنسا وأسكتلندا، ويطبق عقلية الاستثمار الرياضي متعدد الفروع، وهو ما يراه إيراولا داعماً لطموحات النادي.
ورغم ارتباط اسمه بتدريب توتنهام قبل أشهر، يؤكد إيراولا أن نيته منذ البداية كانت الاستمرار مع بورنموث، حيث ينتهي عقده الحالي بنهاية الموسم، لكنه لا يولي العقود أهمية كبيرة «العقود تبدو مهمة، لكن في كرة القدم إذا لم تحقق الانتصارات، قد ترحل خلال شهرين، أفضل تقييم العلاقة بنهاية الموسم والتجديد إذا كان الطرفان راضيين»
وبالنسبة للموسم الجديد، يتحلى إيراولا بالواقعية، مؤكداً أن تعويض اللاعبين الراحلين سيحتاج وقتاً، وأن الهدف هو الوصول بأسرع ما يمكن إلى الانسجام المطلوب.
كما شدد على ضرورة تحسين بدايات المباريات، إذ أظهرت إحصائيات الموسم الماضي تفوق الفريق في الشوط الثاني مقارنة بالأول، ويرى أن الحفاظ على التواضع والعمل بنسبة 100% في كل مباراة شرط أساسي لتجنب المعاناة.
وقال: «في البريميرليج، إذا لم نكن قريبين من أفضل مستوياتنا، سيكون الفوز صعباً هناك 8 أو 9 فرق أعلى منا على الورق، لكن بين باقي الفرق نسعى لأن نكون في القمة، إذا كررنا ما فعلناه الموسم الماضي، سيكون أمراً مذهلاً»، وبهذه الكلمات يلخص إيراولا فلسفته التي تقوم على «طموح واقعي، تركيز على التفاصيل، وإيمان بأن الروح الجماعية هي الفارق الحقيقي».