-أعلن حاكم إقليم دارفور، القائد مني أركو مناوي، أن عبد الرحيم دقلو، شقيق قائد قوات التمرد، نجا بأعجوبة من قبضة القوات النظامية خلال الهجوم الأخير على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.وأوضح مناوي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة فيسبوك، أن عبد الرحيم دقلو قاد الهجوم بنفسه، الذي جرى عبر خمسة محاور باستخدام ذات الآلة الحربية التي استُخدمت في الهجوم على معسكر زمزم.

وأشار إلى أن أبطال الفاشر من القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية تصدوا للهجوم ببسالة، مؤكداً أن المعتدين في طريقهم إلى الهزيمة.وقال مناوي: “لقد صدت الفاشر هجوم مليشيا الدعم السريع اليوم. قاد الهجوم المجرم عبد الرحيم دقلو، شقيق قائد المليشيا، بنفسه، إلا أنه نجا هارباً من قبضة الأبطال بأعجوبة. سينهزم المعتدي قاتل الأطفال، وغداً لناظره قريب”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصاعد التمرد الداخلي: 4 عشائر وجماعات مسلحة تتحدى حماس في قلب غزة

منذ بدء سريان الهدنة يوم الجمعة الماضي، شنت «حماس» حملة أمنية واسعة قتل خلالها عشرات من خصومها، في محاولة لإعادة إحكام قبضتها على غزة، وسط مؤشرات على ضوء أخضر أميركي مؤقت لتوليها مسؤولية الأمن في القطاع المنهك.

وفيما يلي أبرز القوى المحلية التي تصاعدت خلافاتها مع «حماس» خلال الأشهر الماضية: 

عشيرة أبو شباب يقود ياسر أبو شباب من رفح إحدى أبرز الحركات العشائرية المناهضة لـ«حماس».

وتشير التقارير إلى أن مجموعته المسلحة استقطبت مئات المقاتلين عبر إغراءات مالية، فيما تتهمه «حماس» بالتعاون مع إسرائيل — وهو ما ينفيه.

العشيرة البدوية تتمركز شرق رفح ويُقدَّر عدد مقاتليها بنحو 400 رجل، لكن من غير الواضح مدى دعم جميع أفراد العشيرة لتحركاته. 

عشيرة دغمش تعدّ من أكبر وأقوى عشائر غزة، وتمتلك ترسانة سلاح تقليدية.

ويرتبط بعض أفرادها بجماعات مسلحة متعددة كـ«فتح» و«حماس».

قاد ممتاز دغمش سابقاً «لجان المقاومة الشعبية» ثم أسس تنظيم «جيش الإسلام» المبايع لـ«داعش»، وشارك في عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.

اندلعت في الأيام الأخيرة اشتباكات دامية بين «حماس» ومسلحين من العشيرة، أسفرت عن قتلى من الجانبين، بينما لا يزال مكان ممتاز دغمش مجهولاً منذ عام 2023. 

عشيرة المجايدة تتمركز في خان يونس، وتُعد من أكبر العشائر هناك. وقد شهدت المنطقة مواجهات مسلحة عندما داهمت «حماس» مقراً للعشيرة لاعتقال مطلوبين، مما تسبب في سقوط قتلى من الطرفين.

ورغم الاتهامات المتبادلة بين الجانبين، أعلن زعيم العشيرة لاحقاً دعمه لحملة «حماس» الأمنية، داعياً أفراد عشيرته للتعاون معها حفاظاً على النظام.

مجموعة رامي حلس في حي الشجاعية بمدينة غزة، شكّل رامي حلس وأحمد جندية مجموعة مسلحة جديدة تتحدى نفوذ «حماس» في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ما يعكس تنامي الغضب الشعبي والعشائري ضد الحركة في بعض المناطق.

مقالات مشابهة

  • مدغشقر: قائد التمرد العسكري يعلن توليه الرئاسة ويمهد لمرحلة انتقالية
  • الحاج عبد الرحيم البلوشي.. وداعًا
  • انضمام قوة كبرى بقيادة العميد عبدو هاشم إلى صفوف جيش تحرير السودان بقيادة مناوي
  • تصاعد التمرد الداخلي: 4 عشائر وجماعات مسلحة تتحدى حماس في قلب غزة
  • السني لمجلس الأمن: إذا كانت المهمة صعبة اتركوا الشعب الليبي يقرر مصيره بنفسه
  • غزة في قبضة حماس لضبط الأمن وعودة الحياة
  • زعم توظيف الأموال مقابل أرباح مالية.. سقوط «نصاب المنوفية» في قبضة الأمن
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
  • مقاومة الفاشر: مايحدث من قصف للمدينة مسؤولية قيادة الدولة
  • مناوي يستنكر صمت العالم على مجزرة المليشيا المتمردة بالفاشر