ايران: الضربات الأمريكية على اليمن جريمة حرب
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي بشدة الهجمات الأمريكية التي شنتها الليلة الماضية على مناطق مختلفة في اليمن (خاضعة لسيطرة الحوثيين)، بما في ذلك مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة يقع في صعدة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 شخص من الأبرياء.
ونقلت وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عن بقائي قوله "ندين بشدة الهجمات الأمريكية التي شنتها الليلة الماضية على مناطق مختلفة في اليمن بما في ذلك مركز احتجاز المهاجرين الأفارقة في صعدة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 شخص من الأبرياء.
ووصف بقائي استمرار الهجمات العسكرية الأمريكية على الأهداف المدنية والبنية التحتية الحيوية ومنازل المواطنين في مختلف أنحاء اليمن والتي راح ضحيتها المئات من الأبرياء بأنها جريمة حرب.
وانتقد المسؤول الايراني صمت الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وعدم اكتراثها بهذا الانتهاك الصارخ للقانون والانتهاكات المتكررة لسيادة اليمن وسلامة أراضيه.
واعتبر العدوان العسكري الأميركي على اليمن جزءاً من الخطة الشريرة للكيان الصهيوني لتدمير وإضعاف الدول الإسلامية وزعزعة استقرار منطقة غرب آسيا بأكملها، حد قوله.
ولفت إلى المسؤولية التاريخية لجميع الدول الإسلامية في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف قتل الشعب المسلم في اليمن ومنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية.
في 15 مارس، أمر الرئيس ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران أمريكا الحوثي غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
الأسير المحرر خندقجي: صمود شعبي الفلسطيني هو سر بقائي وسبب تحرري
تحدث باسم خندقجي الأسير الفلسطيني المحرر، عن مشاعره بعد نيله الحرية عقب أكثر من عقدين من الاعتقال، قائلًا إن تحرره كان بمثابة ولادة جديدة، استعاد بها شبابه الذي سرقته سنوات الأسر، وإنه يشعر اليوم بأنه يبدأ عمره من جديد بفضل صمود شعبه الفلسطيني ونضاله المتواصل.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنه عاش أكثر من نصف عمره في الأسر، مؤكدًا أن معاناته الطويلة لم تكسر إرادته، بل زادته إصرارًا على مواصلة الطريق نحو الإبداع والمقاومة بالكلمة والفكر، لافتًا إلى أنه لا يزال يُعيد ترتيب أفكاره بعد خروجه ولا يعرف بعد خطوته المقبلة، لكنه يرى في الحرية مسؤولية كبيرة وليست مجرد راحة.
وبيّن أنه خلال العامين الأخيرين من اعتقاله كان معزولًا تمامًا عن العالم بعد اندلاع الحرب في غزة، ولم يتمكن من التواصل مع عائلته، إلا أن الأخبار التي تناقلت آنذاك عن جهود شرم الشيخ وصفقة التبادل كانت تبعث الأمل في نفوس الأسرى وتؤكد أن الحرية قادمة لا محالة.
وختم خندقجي حديثه مؤكدًا أن تجربته ستكون منارة لكل أسير فلسطيني، وأنه سيواصل الكتابة من موقع الحرية، بنفس الروح التي قاوم بها خلف القضبان، قائلًا: "لن أسمح للسجن أن ينتصر فيّ، بل سأنتصر عليه بالوعي والقلم والإنسانية".