أمانة العاصمة المقدسة: اعتماد 3149 تصريح إسكان لحج 1446هـ
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
البلاد – جدة
اعتمدت أمانة العاصمة المقدّسة 3149 تصريح إسكان نظامي لموسم حج 1446هـ، وذلك في إطار جهودها المستمرة؛ لتهيئة بيئة سكنية آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، وبعد استيفاء جميع الاشتراطات الفنية والتنظيمية اللازمة.
وأوضحت “الأمانة” أن التصاريح المعتمدة شملت 428,289 غرفة سكنية، موزعة على مساحة إجمالية تبلغ 7.
وأكّدت أمانة العاصمة المقدّسة أن هذه الخطوة تأتي في إطار رسالتها لضمان أعلى مستويات الجاهزية في مساكن الحجاج، عبر تطبيق أنظمة رقابية صارمة ومطابقة للاشتراطات المعتمدة، من أجل تعزيز جودة الحياة وتحسين بيئة الحج، وتعزيز جودة المساكن بمطابقة أعلى معايير السلامة والراحة، وتطبيق أنظمة رقابية صارمة لضمان كفاءة التشغيل، وتحسين جودة الحياة والخدمات في بيئة الحج.
وبيّنت أن أبرز الاشتراطات الفنية والتنظيمية تتمثل في التحقّق من رخص البناء والمخططات المعمارية المعتمدة، ومراجعة تقارير السلامة، وسلالم الطوارئ، والمولّدات الكهربائية، والتأكّد من عقود الصيانة وتدريب العاملين على معايير السلامة، وفحص واعتماد سجل المنشأة ومطابقته مع المصوّرات الجوية، إضافة إلى الالتزام الكامل بنماذج السلامة والإقرارات الرسمية المعتمدة.
وتواصل “الأمانة” جهودها لضمان أعلى درجات الجاهزية الفنية والتنظيمية، بما يُسهم في توفير تجربة سكنية آمنة ومريحة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة إسكان الحجاج
إقرأ أيضاً:
غزة تصلي من جديد.. إقامة أول قداس في القطاع بعد عامين من الحرب
أقيم في كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة أول قداس بعد عامين من الحرب في أجواء مفعمة بالمشاعر واجتمعت عائلة الرعية للصلاة في المكان الذي كان لوقت طويل مأوى للنازحين لتعلو هذه المرة تراتيل الشكر والامتنان، وتمتزج الدموع بفرح العودة إلى الحياة الروحية.
قداس في غزةوشهدت غزة خلال العامين الماضيين أوضاعا مأساوية، عاش فيها السكان وأبناء الكنيسة أياما صعبة امتلأت بصوت القصف وسقوط الضحايا والمعاناة اليومية من الجوع والنزوح قبل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ بارقة أمل لأهالي القطاع.
ورغم ما مر به السكان ظل أبناء كنيسة العائلة المقدسة متمسكين بإيمانهم يصلون من أجل ضحايا الحرب ومن أجل أن يعم السلام أرجاء الأرض المقدسة.
وفي كلمة مسجلة عبر الأب غابريال عن شكره العميق للبابا لاون الرابع عشر وللبطريرك اللاتيني للقدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا على دعواتهما المتكررة للسلام ووقف العنف.
ويعد هذا القداس الأول بعد عامين من الدمار رمزا للحياة الجديدة في غزة التي أنهكها الحصار والحرب والفقدان لكنه أيضا علامة على أن الإيمان لا يهزم مهما اشتدت قسوة الأيام.