مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه يعتزمان الاستقالة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يعتزم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الاستقالة من منصبه، بعد أربعة شهور فقط من توليه منصبه.
ونقلت وسائل إعلام أمريكي عن مصادر لم تكشف عن هويتها في البيت الأبيض، تحدثت الخميس، عن اعتزام والتز الاستقالة من منصبه، على خلفية انتقادات يتعرض لها بسبب إضافته "بالخطأ" صحفيا أمريكيا إلى مجموعة دردشة عرضت فيها خطط الحرب على اليمن.
وبحسب قناة "سي بي إس نيوز"، فإن مستشار الأمن القومي والتز ونائبه أليكس وونغ سيستقيلان من منصبيهما، لكن البيت الأبيض لم يعلن ذلك رسميا.
وكان والتز أضاف "عن طريق الخطأ" الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ إلى مجموعة "سيغنال" جرت فيها مناقشة خطط الحرب في اليمن، مما جعله عرضة لانتقادات شديدة بعد الكشف عن الحادث.
وعلى خلفية الحادثة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن والتز "ارتكب خطأ"، لكنه دعا إلى عدم المبالغة في الأمر، وأنه "راضٍ عن مستشاره".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مستشار الأمن القومي الاستقالة اليمن سيغنال امريكا اليمن استقالة مستشار الأمن القومي سيغنال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي بإسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الجمعة، إنه لا توجد خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.
وأوضح هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن العملية العسكرية الحالية ضد إيران "لا تستهدف القيادة السياسية".
وأضاف لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني، مؤكدا أن الهدف من العملية ضد إيران هو تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل، على حد تعبيره.
واعتبر أن الأميركيين "اقتنعوا بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون توجيه ضربة عسكرية".
ووصف الهجوم على إيران فجرا بأنه "البداية"، متوقعا أياما صعبة وسقوط إصابات في صفوف الإسرائيليين.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الهجوم على إيران تم تنفيذه بقوات من سلاح الجو وسلاح البحرية، لافتا إلى أنه لم يقتصر عليهما، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
إعلانوأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجومه الاستباقي، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية.
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد خامنئي -عبر رسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل بـ"رد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهدته المنطقة منذ سنوات.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة.