احذر.. ثغرة بالسيارات تتيح للهاكرز التجسس على محادثاتك وتتبع موقعك
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أظهرت الأبحاث أن هناك العديد من الثغرات الأمنية في نظامي AirPlay وCarPlay التابعين لشركة آبل، والتي تؤثر على أكثر من 800 طراز من السيارات، بما في ذلك العلامات التجارية الكبيرة مثل أودي وبي إم دبليو وفورد وفولكس فاجن.
بحسب الباحثين في شركة “أوليجو”، يمكن للمهاجمين السيطرة على شاشة لوحة القيادة الذكية وتتبع موقع السيارة والاستماع إلى المحادثات.
ويعتقد أن هذا الاختراق يمكن أن يتم من خلال الاتصال بنقطة الواي فاي في السيارة، وهو ما يشكل تهديدا كبيرا إذا كانت كلمة المرور الافتراضية أو ضعيفة.
تعرف هذه الهجمات من قبل الخبراء باسم “هجوم تنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد” RCE، وتمت تسميته بـ"AirBorne".
ويحذر الخبراء من أنه إذا كانت كلمة المرور الخاصة بنقطة الواي فاي الافتراضية أو معروفة، يمكن الوصول إلى السيارة وتنفيذ الهجوم.
حتى في حال كان جهاز CarPlay يتطلب رمز PIN، يمكن أن يكون هناك خطر إذا كان المهاجم قريبا بما يكفي لمراقبة الشاشة واستخراج الرمز.
يعتقد أن آبل قد قامت بالفعل بتصحيح الثغرة، ولكن الأمر يتطلب من الشركات المصنعة للطرف الثالث تطبيق التحديثات الأمنية على أجهزتها.
وكشفت “أوليجو” عن 23 ثغرة أمنية، معظمها تتعلق بـAirPlay، الميزة الشهيرة التي تسمح ببث المحتوى من أجهزة مثل الآيفون إلى شاشة التلفزيون أو أجهزة أخرى.
من بين الثغرات التي تم اكتشافها، هناك اثنتان تعتبران قابلة للتفشي، مما يعني أن المهاجمين يمكنهم السيطرة على جهاز AirPlay ثم نشر البرمجيات الضارة عبر أي شبكة محلية يتصل بها الجهاز المصاب طالما أنهما متصلان بنفس شبكة الواي فاي.
يمكن للمهاجمين أيضا الوصول إلى الملفات والمعلومات الحساسة للمستخدمين.
وقال فريق “أوليجو” إنه عمل مع آبل لتحديد الثغرات ومعالجتها بشكل دقيق بهدف حماية المستخدمين، حيث أصدرت آبل أحدث إصداراتها البرمجية لتصحيح هذه الثغرات وأتاحت وقتا لتحديث الأجهزة المتأثرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثغرة أمنية الأمن السيبراني البرمجيات الضارة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. احذر الإفراط في تناول النعناع
النعناع من الأعشاب المفيدة التي لا يكاد يخلو منها أي بيت، لما يتميز به من رائحة منعشة وقدرته على تهدئة المعدة والأعصاب. لكن رغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويُسبب مشكلات صحية غير متوقعة.
في البداية، يحتوي النعناع على مركب يُعرف باسم “المنثول”، وهو المسؤول عن الإحساس بالانتعاش عند تناوله. هذا المركب يكون مفيدًا بجرعات صغيرة، لكنه عند الإفراط قد يسبب ارتخاء في عضلات المريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى الأعلى ويسبب ما يُعرف بالحموضة أو الارتجاع المعدي.
كما أن الإكثار من شرب منقوع النعناع يوميًا قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون أصلًا من انخفاض الضغط. وينصح الأطباء بعدم تناوله بكثرة أثناء الحمل، لأنه قد يؤثر على استقرار عضلات الرحم في بعض الحالات الحساسة.
أما بالنسبة للأطفال، فيُفضّل تقديمه لهم بكميات بسيطة جدًا، لأن الزيوت الطيّارة القوية في النعناع يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي أو تسبب اضطرابات بالمعدة.
ومن جانب آخر، أشارت بعض الدراسات إلى أن الإفراط في مضغ العلكة بنكهة النعناع قد يؤدي إلى زيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسبب الغثيان أو الانتفاخ عند بعض الأشخاص. كما قد يؤدي الاستخدام المفرط لزيت النعناع المركز على الجلد إلى تهيج البشرة أو إحساس بالحرقان.
ورغم كل ذلك، يظل النعناع من الأعشاب المفيدة إذا استُخدم باعتدال، فهو يُخفف الصداع، ويُحسّن عملية الهضم، ويُنعش النفس، ويُهدّئ الأعصاب بعد يوم طويل من التوتر.
الخلاصة أن النعناع صديق رائع للصحة بشرط عدم الإفراط في استخدامه. كوب واحد أو اثنان في اليوم يكفي للاستفادة من فوائده دون التعرّض لأي آثار جانبية. فكما يقول الأطباء: “كل ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد”.