حريقان في الأصابعة دون إصابات.. فرق السلامة في جاهزية تامة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
سجلت بلدية الأصابعة يوم أمس الجمعة 2 مايو 2025م، حالتي حريق في منزلين، حيث تم تسجيل الحريق الأول للمرة الأولى، بينما تم تسجيل الحريق الثاني كحريق متكرر في نفس الموقع، وفقًا لسجلات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية– الأصابعة.
وبحسب البيان اليومي للبلدية، ما تزال بعض المنازل تشهد حرائق بسيطة ومتكررة، حيث يتعامل معها المواطنون مباشرة دون الحاجة لتدخل سيارات الإطفاء.
ووفيما يخص السلامة العامة، أفاد مكتب الإسعاف والطوارئ – الأصابعة أنه لم يتم تسجيل أي حالات اختناق أو إصابات بشرية جراء الحوادث المعلنة.
ووفيما يتعلق بالوضع الميداني، تواصل فرق وأقسام السلامة الوطنية في الأصابعة، مطار الزنتان، ككلة، والشقيقة تمركزها في مواقعها المحددة، وهي في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ.
يذكر انه في الأسابيع الأخيرة، تجددت الحرائق في مدينة الأصابعة، حيث اندلعت سلسلة حرائق منذ فبراير 2025، مما أدى إلى تدمير أكثر من 230 منزلًا، ورغم محاولات السلطات المحلية للتحقيق في الأسباب، لم يتم تحديد السبب الدقيق بعد.
وبعض التقديرات رجحت تسرب غاز الميثان، لكن السلطات نفت ذلك بعد فحص خبراء أوروبيين، وتسببت الحرائق في حالات اختناق، وأثرت بشكل كبير على السكان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة
إقرأ أيضاً:
هونغ كونغ تنتخب مجلسًا تشريعيًا وسط غضب شعبي متصاعد بعد الحريق المميت
دعا رئيس الحكومة، جون لي، المواطنين إلى التوجه للإدلاء بأصواتهم، مؤكداً أن "صوتهم يمكن أن يُعزز الإصلاح ويدعم المتأثرين بالحريق المأساوي".
تجري هونغ كونغ انتخابات لاختيار أعضاء جدد في المجلس التشريعي المحلي، وذلك في إطار النظام الانتخابي المُعدَّل الذي وضعته بكين عام 2021.
مع ذلك، يبدو أن نسبة الإقبال على الاقتراع تأثرت بعد الحريق المأساوي الذي أودى بحياة 159 شخصًا على الأقل، والذي يُعدّ الأكثر دموية منذ عقود.
وقد افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (01:30 بتوقيت غرينتش)، لانتخاب 90 عضواً، بينهم 20 مقعداً فقط يُنتخبون بالتصويت الشعبي المباشر.
وبحلول منتصف النهار، بلغت نسبة المشاركة 10.33%، مسجلةً ارتفاعاً طفيفاً عن نسبة 9.35% في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات.
وقد دعا رئيس الحكومة، جون لي، المواطنين إلى التوجه للإدلاء بأصواتهم، مؤكداً أن "صوتهم يمكن أن يُعزز الإصلاح ويدعم المتأثرين بالحادث المأساوي".
وقد توقفت الحملات الانتخابية فعلياً في أعقاب الحريق الهائل الذي اندلع في 26 نوفمبر في مجمع "وانغ فول كورت" السكني المكوّن من 30 طابقا.
من ناحية أخرى، يطالب سكان المنطقة المتضررة بمحاسبة المسؤولين وإجراء تحقيقات شاملة. وقد عبرت إحدى السيدات عن أملها في أن يمارس البرلمان الجديد رقابة فعالة على أداء السلطة، فيما أكدت معلمة تبلغ من العمر 56 عامًا أن الأولوية يجب أن تُعطى لمعالجة أزمة الإسكان، مع ضرورة أن يتواصل النواب بشكل أفضل مع الشعب.
Related ارتفاع حصيلة الحريق بمجمّع سكني في هونغ كونغ إلى 128 قتيلاًفيديو - حريقٌ كارثي في هونغ كونغ: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلاًهونغ كونغ: مقتل 44 شخصًا على الأقل ومئات المفقودين في حريق بمجمّع سكنياستجابةً لهذه المطالب، أعلن جون لي عن نيته طرح مشروع قانون لإعادة تأهيل المباني المتضررة خلال أول جلسة للمجلس الجديد، كما كشف عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة برئاسة قاضٍ للنظر في جذور الحادث.
وكانت الشرطة قد اعتقلت يوم الأربعاء الماضي، 15 عاملًا ومديرًا تنفيذيًا في شركات البناء، ووجهت إليهم تهم القتل غير المتعمد.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل بتهمة "التحريض"، من بينهم الطالب مايلز كوان البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان يوزع منشورات تطالب بمحاسبة الحكومة، لكن أُطلق سراح الشاب في وقت لاحق.
في الوقت نفسه، استدعى جهاز الأمن الوطني الصيني في هونغ كونغ ممثلين عن وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، لتقديم إحاطة إعلامية، متهمًا بعض الجهات بـ"تشويه" الواقع. وأكد البيان الصادر عن الجهاز أنه "لن نجري التسامح مع أي أعمال تقوم بها العناصر المعادية للصين أو المحرضون".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة