بلدية تركية تضبط أطنانًا من الجوز المليء بالدود في مستودع محل حلويات شهير
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
ضُبطت أطنان من حبات الجوز الفاسدة والمليئة بالدود في مستودع تابع لشركة “حلويات أورفا يورَم” في شانلي أورفا، والتي سارعت في البداية إلى نفي علاقتها بالكمية المضبوطة، مدّعية أن الجوز الفاسد يعود لشركة غير مرخصة استخدمت اسمها دون إذن.
لاحقًا، أصدرت الشركة بيانًا آخر ذكرت فيه أن كمية الجوز الفاسد ليست 11 طنًا كما أُعلن، بل 3 أطنان فقط، وهو ما زاد من حالة الغموض وأثار استياء الرأي العام، ما دفع الشركة إلى حذف كل التصريحات التي أصدرتها.
وكانت فرق البلدية التابعة لبلدية أيوب بي قد نفذت الأسبوع الماضي حملة تفتيش على منشأة إنتاج تابعة لشركة “حلويات أورفا يورَم” في المنطقة الصناعية المنظمة بمدينة شانلي أورفا، حيث عثرت على أطنان من الجوز التالف والمليء بالدود، وتمت مصادرة الكمية بهدف إتلافها.
ردود فعل غاضبة تتصاعد
اقرأ أيضازلزال جديد يشعر به سكان إسطنبول
السبت 03 مايو 2025وقد شاركت بلدية أيوب بي الصور مع الرأي العام، مؤكدة أن الكمية المضبوطة بلغت 11 طنًا من الجوز الفاسد. وما إن انتشرت الصور حتى واجهت شركة “حلويات أورفا يورَم”، التي تمتلك فروعًا كثيرة في عموم تركيا، موجة غضب عارمة وانتقادات لاذعة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا بلدية تركية محل شهير
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على عصابة تروّج حلويات بـ نكهة المخدرات
تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، من إلقاء القبض على عصابة تضم 15 فرداً مكونة من 10 رجال و5 نساء، تورطوا في ترويج حلويات تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة تزن 48 كيلوجراماً إلى جانب 1174 قرصاً، وتصل السوقية الإجمالية للمضبوطات إلى 2 مليون و448 ألفاً و426 درهماً، وذلك في عملية أطلقت عليها اسم " نكهة المخدرات".
وجاء الكشف عن تفاصيل العملية خلال مؤتمر صحفي عقدته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المعرض التوعوي لمكافحة المخدرات في الفستيفال سيتي، في إطار الحرص على نشر التوعية بطرق وأساليب مروجي المخدرات، وذلك بحضور العميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي، والسيدة منال إبراهيم، مدير إدارة الإعلام الأمني، وعدد من الضباط.
وأكد العميد عبد الرحمن المعمري أن إلقاء القبض على العصابة جاء بعد متابعة ومراقبة دقيقة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث أقدم أفراد العصابة على بيع المخدرات من خلال منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن المنتجات المضبوطة بحوزتهم عبارة عن "حلويات ولبان" تحتوي على مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.
وأكد العميد المعمري أن ضبط شرطة دبي لأفراد العصابة وإحباط عمليتهم، يعد إنجازاً جديداً يٌضاف إلى إنجازات شرطة دبي في مكافحة الجريمة والحد منها، ودليلاً على منظومة العمل المتقدمة التي تتمتع بها من تقنيات ذكاء اصطناعي، وموارد بشرية مؤهلة ومتخصصة تتمتع بالكفاءة والحرفية للكشف عن الجرائم والتصدي لها.
وأوضح أن عملية القبض على أفراد العصابة تميزت بالحرفية العالية عبر مراقبة تحركاتهم على مدار الساعة، وصولاً إلى ساعة الصفر ومداهمة مقر سكنهم، وذلك بعد وصول معلومات تفيد بأن تشكيلاً عصابياً مُحترفاً من مختلف الجنسيات يُدار من ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ، يسعون لترويج حلويات تحتوي على مخدرات بين المتعاطين.
وأضاف العميد المعمري أنه فور تلقي المعلومة، تم تشكيل فريق عمل متخصص لهذه العملية، ومن خلال عمليات البحث والتحري وجمع الاستدلالات تم تحديد هوية أفراد العصابة، ومداهمة مقر سكنهم وضبط ما بحوزتهم من سموم، لافتاً لإحالتهم للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
طرق الإبلاغ
من جانبها أكدت السيدة منال إبراهيم، أن ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصبح يشكل خطراً كبيراً على المجتمعات، الأمر الذي يستدعي الحذر والوعي من أفراد المجتمع، وعدم التفاعل مع الرسائل المجهولة التي تصلهم من الغرباء، والإبلاغ عنها عبر طريق منصة e-Crime) )، أو عبر خدمة "عين الشرطة" المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الموقع الالكتروني لشرطة دبي.
أخذ الحيطة والحذر
ودعت مديرة الإعلام الأمني، إلى أخذ الحيطة والحذر من شراء مُنتجات لأنواع من الحلويات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هناك حلويات قد تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة مُصرح بها في بعض البلدان إلا أنها محظورة بموجب القانون في دولة الإمارات العربية المتحدة حفاظاً على سلامة أبناء المجتمع.
وحثت أولياء الأمور على شراء الحلويات لأبنائهم من المواقع الإلكترونية الموثوقة أو المصادر المعروفة، وأن يتم مراجعة مكوناتها، مؤكدةً اهتمامهم وحرصهم على توعية الجمهور إعلامياً وعبر الحملات التوعوية والتثقيفية، حفاظاً على سلامة وأمن المجتمع.
كما حثت منال إبراهيم، أولياء الأمور بأن يُعلموا أولادهم تعزيز الرقابة الذاتية، وعدم التعامل مع الغرباء الذين يتواصلون معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم شراء أي منتجات يعرضونها عليهم بطريقة تثير الريبة.