حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
دانت حركة حماس في بيان، يوم السبت، "العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان"، ودعت "إلى توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وحكومة نتنياهو المتوحشة".
وقالت الحركة إن "العدوان الغاشم والمتواصل على الأراضي السورية واللبنانية، تحد سافر لكل القرارات الدولية وانتهاك صارخ لسيادة الدولتين".
وأكدت في بيانها تضامنها الكامل مع السوريين واللبنانيين.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال الصهيوني الفاشي، وحكومة نتنياهو المتوحشة، والعمل معا لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة وسوريا ولبنان، وإفشال مشاريع التهجير والتوطين.
كما جددت دعمها لوحدة الأراضي السورية وحرصها على أمن واستقرار سوريا ولبنان وكافة الدول العربية التي تحاول إسرائل العبث بأمنها وسيادتها.
وفجر السبت، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
وأدانت عدة دول الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مناطق في سوريا، مؤكدة أن الاعتداء يمثل انتهاكا جديدا للسيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
كما شنت القوات الإسرائيلية غارات على جنوب لبنان.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024، ولا تزال تنفذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوريين غزة حركة حماس نتنياهو اسرائيل الاحتلال الصهيوني سوریا ولبنان
إقرأ أيضاً:
ساعر: لدينا مصلحة بالتطبيع مع سوريا ولبنان دون التنازل عن الجولان
قال وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، إن دولة الاحتلال مهتمة بعلاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا، ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان السورية المحتلة في أي اتفاق.
وأضاف ساعر: "لدينا فرص سانحة، دفعنا ثمن الواقع الجديد في الشرق الأوسط بدماء جنودنا ومواطنينا"، وفق تعبيره.
وأضاف: "إسرائيل معنية بتوسيع دائرة السلام والتطبيع التي نصت عليها اتفاقيات إبراهام".
وتابع: "لدينا مصلحة في ضم دول مثل سوريا ولبنان، جيراننا، إلى دائرة السلام والتطبيع، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأساسية والأمنية".
وشدد بالقول: "طبقت إسرائيل قانونها على مرتفعات الجولان قبل أكثر من 40 عاما، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزء من إسرائيل".
وفي وقت سابق، قالت كشفت قناة عبرية، عن "تقدّم المحادثات بين دمشق وتل أبيب، وتوقعات بالتوصل إلى اتفاق تطبيع شامل قبل نهاية عام 2025، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ووفق قناة "آي 24"، ينص الاتفاق على انسحاب إسرائيلي تدريجي من المناطق التي دخلتها بعد أحداث المنطقة العازلة في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مع تحويل الجولان إلى ما وصفه بـ”حديقة للسلام”، دون تحديد موقف واضح من مسألة السيادة النهائية.
وأشارت إلى أن "الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تسريع مسار المحادثات، إذ سمحت دمشق للطيران الإسرائيلي باستخدام أجوائها خلال العمليات العسكرية، ونُفّذت بعض الضربات من داخل الأراضي السورية".