تركيا.. هل تنجح المعارضة في إجراء انتخابات مبكرة؟
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير معلومات إلى أن حزب الشعب الجمهوري يدرج مسألة الانتخابات المبكرة ضمن أجندته لإنهاء الجدل المثار بشأن عمدة إسطنبول ومرشحه للرئاسة، أكرم إمام اوغلو، المعتقل في سجن سيليفري.
وتتضمن خطة الحزب دفع 23 نائبا برلمانيا من نوابه إلى تقديم استقالتهم من عضوية البرلمان مما يرفع عدد المقاعد الخالية بالبرلمان إلى 30 مقعدًا، وهو العدد المطلوب لعقد انتخابات نصفية، حيث يبلغ عدد المقاعد الشاغرة بالبرلمان حاليا نحو سبعة مقاعد.
وذكرت صحيفة تركيا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم ينظر إلى هذه الادعاءات باعتبارها “ادعاءات لا جدوى منها” نظرا لأن عقد انتخابات برلمانية نصفية نتيجة لاستقالة النواب يتطلب قرار من البرلمان.
ولن يكون من الممكن عقد انتخابات نصفية حتى في حال استقالة نواب حزب الشعب الجمهوري وذلك في حال عدم موافقة الجمعية العمومية، التي يسيطر عليها تحالف الجمهور الحاكم، لهذه الاستقالات.
وتفيد المصادر عينها أن الانتخابات سُتعقد في موعدها المقرر في عام 2028 غير أنه لن يتم الاعتراضي على انتخابات تُعقد في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 20 27 مشيرين إلى ضرورة اتخاذ البرلمان قرار عقد الانتخابات حتى وإن تم طرح إعادة ترشح أردوغان للرئاسة.
من جانبه، ذكر الكاتب الصحفي، عبد القدير سيلفي، في مقال بعنوان “حملة أوزحور أوزال لعقد انتخابات نصفية” أن الحزب يجري محاكاة بالمدن التي يتمتع فيها بنفوذ قوي لعقد انتخابات نصفية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأوضح سيلفي أن عدد مقاعد البرلمان الخالية حاليا يبلغ سبعة مقاعد، وأنه في حال استقالة 23 نائبا آخر سيرتفع العدد إلى 30 مفيدا أنه في حال خلو 5 في المئة من مقاعد البرلمان البالغة 600 مقعدا فإنه يتوجب عقد انتخابات نصفية غير أن هذا الأمر يتطلب شروطا معينة.
وأكد سيلفي أن الدستور ينص على تقرير الجمعية العمومية للبرلمان للاستقالات بعد تأكيد الديوان الرئاسي البرلماني لها قائلا: “ماذا سيحدث إن لم يتم عرض الاستقالات للبرلمان؟ ماذا سيحدث إن انعكست الأجواء بسبب اللقطات الجديدة والشهادات والاعترافات الجديدة التي سيتم الكشف عنها خلال محاكمة إمام أوغلو؟ أليس من الممكن أن حزب الشعب الجمهوري سيكون قد فقد المقاعد النيابية التي بحوزته خلال الانتخابات النصفية التي سيتم التوجه إليها في ظل تلك الظروف؟”
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المبكرة في تركياالبرلمان التركيتحالف الجمهور الحاكمحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةعمدة إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المبكرة في تركيا البرلمان التركي تحالف الجمهور الحاكم حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية عمدة إسطنبول حزب الشعب فی حال
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن عن تفاصيل «خارطة الطريق» للانتخابات
استندت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إعداد خارطة الطريق للمرحلة المقبلة على توصيات اللجنة الاستشارية المؤلفة من خبراء سياسيين، قانونيين ودستوريين ليبيين.
كما أخذت البعثة بعين الاعتبار آراء واسعة النطاق من الشعب الليبي تم جمعها من خلال مشاورات حضورية وعبر الإنترنت، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي.
وشارك في هذه المشاورات أكثر من 26,500 شخص، من بينهم قيادات مجتمعية، ممثلون عن الأحزاب السياسية، نقابيون، ممثلون عن الشباب، النساء، المكونات الثقافية، والأشخاص ذوو الإعاقة.
أهم نتائج المشاورات:
تنوعت الآراء حول أفضل السبل للمضي قدمًا في العملية السياسية، ولكن الغالبية العظمى من المشاركين أبدوا رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في آن واحد وفي أقرب وقت ممكن.
الخيار الأول الذي اقترحته اللجنة الاستشارية يوصي بفصل نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهو ما يلقى تأييدًا كبيرًا من المشاركين.
الخيار الثاني الأكثر شيوعًا بين المشاركين هو خيار اللجنة الاستشارية الرابع، الذي يقترح حل المؤسسات القائمة وتشكيل منتدى حوار جديد يعين هيئة تنفيذية ويختار مجلسًا تأسيسيًا من 60 عضوًا لإعداد دستور مؤقت وقوانين انتخابية تتيح إجراء الانتخابات الوطنية.
الأولويات الليبية:
توحيد مؤسسات الدولة.
إنهاء الانقسام السياسي.
منع الدخول في المزيد من الفترات الانتقالية المفتوحة.
وتهدف هذه خارطة الطريق إلى تلبية مطالب الشعب الليبي مع مراعاة الواقع السياسي والأمني وضرورة إيجاد تسوية سياسية تمكن من إجراء الانتخابات بشكل شبه متزامن.
كما أنها تأخذ في الاعتبار الدعم الكبير من الشعب الليبي للخيار الرابع، وتدعو إلى حوار مهيكل لإشراك المزيد من الليبيين في عملية اتخاذ القرارات وتوفير آلية للمساءلة.
لمزيد من المعلومات حول خارطة الطريق والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا، يمكنكم زيارة الرابط التالي: رابط خارطة الطريق