محمد بن زايد وأمير قطر يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أبوظبي-وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، خلال لقائهما اليوم في أبوظبي، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في المجالات المختلفة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
كما استعرض سموهما عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها.
حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وجاسم بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية - أبوظبي، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، سفير الدولة لدى قطر، وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضره عدد من أعضاء الوفد المرافق لأمير قطر الذي يضم، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي، وعبد الله بن محمد الخليفي، رئيس الديوان الأميري، والدكتور سلطان سالمين سعيد المنصوري، سفير دولة قطر لدى دولة الإمارات، وعدداً من كبار المسؤولين.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة غداء تكريماً لأخيه أمير قطر والوفد المرافق.
وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد وصل في وقت سابق اليوم إلى أبوظبي، في زيارة أخوية إلى الدولة، حيث كان في مقدمة مستقبليه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من سمو الشيوخ وكبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد أمير قطر بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن محمد بن زاید رئیس الدولة نائب رئیس آل ثانی بن حمد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. بيئة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع إينبيكس–جودكو اليابانية
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة - أبوظبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية؛ بهدف تعزيز جهود الحفاظ على الطيور الجارحة، ودعم التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان.
وتستند الشراكة إلى مشروع تجريبي ناجح نُفِّذ في اليابان بين عامَي 2024 و2025، وستسهم في توسيع نطاق الجهود الرامية إلى حماية الصقور وغيرها من الجوارح في البلدين، من خلال البحث العلمي المشترك، وحماية الموائل الطبيعية، وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية.
وجاء توقيع الاتفاق خلال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، حيث وقّعت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وهيروشي فوجي، مدير مؤسسة "إينبيكس-جودكو"، على المذكرة التي تمثّل مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين الجانبين. ويجمع هذا التعاون بين ريادة أبوظبي في مجال حماية الحياة الفطرية، والخبرة اليابانية المتقدمة في البحوث البيئية، لمعالجة تحديات التنوع البيولوجي العالمية، وتعزيز القيم المشتركة في صون الطبيعة والمحافظة عليها.وأعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل لجهود الهيئة ومبادراتها في حماية البيئة وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية البيئة ودعم أهداف الاستدامة.وأضافت سعادتها أن التعاون مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" يتجاوز حدود العلم؛ فهو يجمع بين التراث والابتكار والاحترام المشترك للطبيعة، مشيرةً إلى أن الطيور الجارحة، وخاصةً الصقور، تعد رمزاً لهويتنا الثقافية.
وأوضحت أنه من خلال هذه الشراكة، يتم الجمع بين خبرة أبوظبي العالمية في مجال الحفاظ على البيئة، والتميز العلمي الياباني لحماية هذه الأنواع الفريدة والنظم البيئية التي تدعمها، وبالعمل معاً، فإننا لا نحمي التنوع البيولوجي فحسب، بل نعزز أيضاً جسور التواصل بين ثقافتينا، لتوحيد هويتنا المعرفية والثقافية في خدمة الاستدامة وقضايا البيئة. وفي إطار الاتفاق، سيعمل الطرفان على تطوير أبحاث وبرامج الحفاظ على الطيور الجارحة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، بما في ذلك تركيب أعشاش اصطناعية مزودة بكاميرات مراقبة لدراسة سلوك التكاثر وديناميكيات الأعداد وأنماط استخدام الموائل في اليابان.وفي دولة الإمارات، ستتم الاستفادة من الخبرات الرائدة لمستشفى أبوظبي للصقور في طب الطيور والبحث العلمي، لدعم إعادة تأهيل صقور الشاهين وغيرها من أنواع الجوارح.
كما سيشمل التعاون تدريباً متخصصاً لموظفي حدائق الحيوان اليابانية، مما يعزز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في رعاية الجوارح والحفاظ عليها.من جهته أعرب هيروشي فوجي، عن امتنانه العميق للرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، التي أضفت على هذا التعاون أهمية خاصة وزخماً كبيراً.
أخبار ذات صلة
وأوضح أن مشروع حماية الطيور الجارحة يجسد الالتزام الراسخ بتطوير البحوث البيئية وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين، لافتا إلى أنه انطلاقاً من نجاح المشروع التجريبي، تمثّل هذه المرحلة الجديدة خطوة مهمة نحو توسيع جهود الحفاظ على البيئة، وتبادل المعرفة العلمية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الذي يجمع بلدينا، معربا عن الفخر بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي، لبناء مستقبل تتكامل فيه التقاليد مع التكنولوجيا لحماية الحياة البرية وإلهام الأجيال القادمة.وسيعمل المشروع على توليد البيانات اللازمة لإعداد إرشادات إدارة الأنواع، وتحسين فهم حالة الموائل والأعداد، وأنماط التكاثر، وتعزيز الوعي العام من خلال البرامج المدرسية والمعارض والمشاركة المجتمعية.
كما يتضمن عناصر ثقافية تُسلِّط الضوء على أهمية الصقارة في التراث الإماراتي، الذي اعترفت به منظمة اليونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية وتقدير اليابان الثقافي الراسخ للتناغم مع الطبيعة.الجدير بالذكر أن جهود هيئة البيئة - أبوظبي عبر برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور أعادت منذ تأسيسه 2,355 صقراً من نوعَي الحر والشاهين إلى الطبيعة ضمن نطاق هجرتها، ليُعدّ أحد أبرز البرامج العالمية في استعادة الأنواع البرية المهددة بالانقراض. ويجسّد البرنامج إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويُبرز ريادة أبوظبي ودولة الإمارات في حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي لضمان استدامة البيئة وسلامة الإنسان.
ويهدف البرنامج إلى زيادة أعداد الصقور والمحافظة عليها من التهديدات الناجمة عن توسع الأنشطة البشرية وتقلص الموائل الطبيعية، إضافة إلى الأساليب غير المستدامة في تربيتها وتأثيرات التغير المناخي وغيرها من العوامل التي تجعلها عرضةً للانقراض.
المصدر: وام