احذر هذه العادة الليلية.. قد تكشف سرًّا خطيرًا عن صحتك
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
عادة ليلية قد تكشف سرًّا خطيرًا عن صحتك، وهذا ما أفصحت عنه دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة فلندرز ونُشرت في مجلة «Nature Digital Medicine»، وهي ظاهرة الشخير أثناء النوم ليلاً، حيث إنها قد تكون علامة أكثر خطورة على الصحة.
عادة ليلية قد تكشف سرًّا خطيرًا عن صحتكوذكرت الدراسة أن الشخير الليلي، قد يكون علامةً تحذيريةً مبكرةً على الإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصة غير المنضبط منه.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص، خاصة الرجال في منتصف العمر الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين يشخرون بانتظام أثناء النوم، هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، بل وبارتفاع ضغط الدم غير المسيطَر عليه.
واعتمدتِ الدراسة على بيانات تم جمعُها على مدى تسعة أشهر من أكثر من 12 ألف مشارك حول العالم، باستخدام أجهزة تتبُّع النوم توضع تحت المراتب لمراقبة الشخير وانقطاع النَّفَس النومي، إلى جانب أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
من جهته، قال الدكتور باستيان ليشات، الباحث الرئيسي في الدراسة من كلية الطب والصحة العامة البريطانية: "لأول مرة، نتمكن من تأكيد وجود علاقة قوية وموثوقة بين الشخير الليلي المنتظم وارتفاع ضغط الدم".
وتابع قائلاً: "أظهرتِ النتائج أن 15% من المشاركين - ومعظمهم من الرجال الذين يعانون من السمنة - يشخرون لأكثر من 20% من الليل، وهذا الشخير المنتظم ارتبط بزيادة واضحة في معدلات ارتفاع ضغط الدم".
أهمية التعامل مع الشخير كعامل مؤثر في الرعاية الصحيةولفت ليشات إلى أهمية التعامل مع الشخير كعامل مؤثر في الرعاية الصحية وإدارة مشاكل النوم، لا سيما في سياق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم أو معالجته.
يشار إلى أن نتائج الدراسة ألقتِ الضوء على ضرورة إدراج تقييم الشخير ضمن الفحوصات السريرية، واعتباره مؤشرًا صحيًّا مهمًّا قد يساعد في الكشف المبكر عن اضطرابات ضغط الدم.
اقرأ أيضاً«إذا كنت تعاني من الأرق».. 5 توابل سحرية تساعدك على النوم العميق
تصيبك بالقلق.. أطعمة ومشروبات تجنب تناولها قبل النوم
وداعا للقلق.. عدة نصائح للاسترخاء والاستغراق في النوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوم الشخير ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
طلبة مدارس المتميزين وكلية بغداد يعانون من ترجمات غوغل في الامتحانات الوزارية
شبكة انباء العراق ..
كشف عدد من أولياء أمور طلبة الصف السادس الإعدادي في مدارس المتميزين وكلية بغداد عن معاناة حقيقية يواجهها الطلبة خلال الامتحانات الوزارية، بسبب ترجمة الأسئلة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية باستخدام أدوات الترجمة الآلية مثل “غوغل” ما يؤثر بشكل مباشر على وضوح الأسئلة ودقتها، وبالتالي على مستقبل الطلبة.
وتُعد هذه المدارس نخبوية في العراق، حيث يُدرّس الطلبة من الصف الأول المتوسط وحتى السادس الإعدادي باللغة الإنكليزية، بينما يعتمد المنهج نفسه المُستخدم في المدارس العامة باللغة العربية.
ورغم أن المحتوى الدراسي واحد، إلا أن الأسئلة الوزارية يتم إعدادها باللغة العربية ثم تُترجم إلى الإنكليزية، ووفقًا لمصادر تربوية وأكاديمية، فإن “عملية الترجمة لا تتم عبر لجان تربوية متخصصة، بل غالبًا ما تُنجز من خلال الترجمة الآلية، ما يفتح الباب أمام أخطاء لغوية ومفاهيمية قد تضع الطالب في حيرة وربكة أثناء الامتحان”.
ويقول أحد أولياء الأمور ، “ابني في الصف السادس الإعدادي ضمن مدارس المتميزين، تعب لسنوات وهو يدرس المفاهيم العلمية بلغة إنكليزية دقيقة، ليتفاجأ بأسئلة مترجمة ترجمة حرفية غير مفهومة”، متسائلا “كيف يُعقل أن يُترك مصير الطلبة للترجمة الآلية؟”.
ويُعد الصف السادس الإعدادي مرحلة مفصلية في حياة الطالب العراقي، حيث تحدد نتيجته القبول الجامعي ومساره الأكاديمي، ما يجعل أي خلل في الامتحانات خطراً حقيقياً على مستقبل آلاف الطلبة.
دعوات للتحرك العاجل
ويطالب أولياء الأمور ومختصون في الشأن التربوي وزارة التربية بتشكيل لجنة ترجمة تربوية متخصصة تعمل على إعداد نسخة إنكليزية دقيقة من الأسئلة، تُراعي المصطلحات العلمية والأسلوب الأكاديمي المناسب للمناهج التي تُدرّس باللغة الإنكليزية.
كما يدعون إلى مراجعة شاملة لآلية تقديم الامتحانات للمدارس التي تعتمد اللغة الإنكليزية، وإشراك الخبراء التربويين في عملية إعداد وتدقيق الأسئلة المترجمة.
هل تتحرك وزارة التربية؟
حتى الآن، لم تُصدر وزارة التربية توضيحاً رسمياً حول آلية الترجمة المستخدمة في الامتحانات الوزارية للمتميزين وكلية بغداد.
لكن تصاعد الشكاوى والتحذيرات قد يدفع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذه الممارسة التي تهدد مبدأ تكافؤ الفرص وتضع تميّز هؤلاء الطلبة على المحك.