كشفت هيئة تقويم التعليم والتدريب موقف دخول اختبارات قياس ببطاقة الهوية الرقمية في تطبيق توكلنا.

وأكدت هيئة تقويم التعليم، عبر منصة إكس، أن الهوية الرقمية المعتمدة من الجهات الرسمية (تطبيق أبشر وتطبيق توكلنا) مقبولة للتحقق من الهوية.

وأوضحت أنه يطلب من المختبرين إحضار أصل الهوية للتحقق من الهوية أثناء تأدية الاختبار بسبب أنه لا يسمح بإدخال أجهزة الجوال داخل قاعات الاختبار.

مرحباً بدر:
الهوية الرقمية المعتمدة من الجهات الرسمية(تطبيق أبشر وتطبيق توكلنا)مقبولة للتحقق من الهوية، ولكن يطلب من المختبرين إحضار أصل الهوية للتحقق من الهوية أثناء تأدية الاختبار، وذلك بسبب أنه لا يسمح بإدخال أجهزة الجوال داخل قاعات الاختبار.
بالتوفيق.

— العناية بالمستفيدين (@EtecCare) May 5, 2025 تعديل اختبارات قياس

وأوضحت هيئة تقويم التعليم والتدريب أنه يمكن تعديل أو حذف اختبارات قياس؛ حيث يمكن الدخول إلى موقع المركز الوطني للقياس، من هنا ، واتباع الخطوات الآتية:

الدخول إلى موقع المركز الوطني للقياس من هنا

اختيار الاختبارات المسجلة.

تحديد الاختبار المطلوب.

النقر على (تعديل أو حذف).

وأوضحت أن التعديل والحذف متاح إلى ما قبل موعد الاختبار الرقمي بـ48 ساعة.

هيئة تقويم التعليمهيئة تقويم التعليم والتدريبالهوية الرقميةاختبارات قياسقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب اختبارات قياس هيئة تقويم التعليم هيئة تقويم التعليم والتدريب الهوية الرقمية اختبارات قياس هیئة تقویم التعلیم الهویة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

الهوية العُمانية في الفضاء الرقمي

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

يشهد العالم تحولات متسارعة بفعل الثورة الرقمية، التي غيّرت أنماط الحياة والتفكير والتواصل، وأصبح الفضاء الرقمي جزءًا لا يتجزأ من الواقع اليومي للأفراد والمجتمعات، وفي ظل الانفتاح العالمي، تواجه الهويات الوطنية تحديات جدية تهدد خصوصيتها وتميّزها. وتُعد الهوية العُمانية، بما تحمله من قيم أصيلة، وتقاليد عريقة، وموروث حضاري غني، إحدى هذه الهويات التي تحتاج إلى حماية واعية ومستدامة في هذا العصر الرقمي. هذه الهوية التي لم تتشكل صدفة، بل بُنيت عبر قرون من التفاعل الحضاري المتوازن مع مختلف الثقافات.

وتواجه الهوية العُمانية في الفضاء الرقمي، عدة تحديات متنامية، في ظل الانفتاح العالمي وسرعة تداول المعلومات، ومن أبرز هذه التحديات غزو المحتوى الأجنبي؛ حيث تنتشر عبر المنصات الرقمية مواد إعلامية وثقافية قد تتنافى مع القيم والمبادئ العُمانية؛ ما يؤدي إلى خلخلة في المفاهيم والأنماط السلوكية لدى بعض الأفراد، خاصة فئة الشباب. كما يبرز ذوبان الخصوصية الثقافية نتيجة التقليد غير الواعي للثقافات الأخرى؛ مما يهدد تميّز المجتمع العُماني وهويته الفريدة. إلى جانب ذلك، يُلاحظ تراجع استخدام اللغة العربية واللهجة العُمانية بسبب الاعتماد الكبير على اللغات الأجنبية في التفاعل الرقمي؛ مما يؤثر على سلامة اللغة وعلى أحد مكونات الهوية الثقافية. كما إن انتشار المعلومات المُضلِّلة حول الرموز الوطنية أو الموروثات الثقافية يسهم في إضعاف الوعي الوطني، ويُشكّل خطرًا على فهم الأجيال لهويتهم بشكل دقيق وأصيل.

وتؤدي المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني دورًا محوريًا في حماية الهوية العُمانية وتعزيز حضورها في الفضاء الرقمي، وذلك من خلال مجموعة من الجهود المتكاملة. ففي مقدمة هذه الجهود يأتي تعزيز الوعي الرقمي عبر إدماج مفاهيم "المواطنة الرقمية" في المناهج التعليمية، لتنشئة جيل واعٍ بهويته وقادر على التعامل مع العالم الرقمي بوعي ومسؤولية. كما يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية والثقافية إنتاج محتوى رقمي عُماني متميز يُبرز القيم الوطنية والتقاليد الأصيلة بأساليب تفاعلية وجاذبة، مما يسهم في بناء صورة إيجابية عن الهوية العُمانية على المستويين المحلي والعالمي. ومن الضروري أيضًا استثمار المنصات الإعلامية الوطنية لتعزيز الخطاب الثقافي وتعريف الأجيال الجديدة بالرموز والمكونات الثقافية والتاريخية للوطن.

أما على صعيد المجتمع المدني، فتكمن أهميته في دعم المبادرات الثقافية الرقمية، كالمتاحف الافتراضية والمشاريع الشبابية المهتمة بالتراث والتاريخ، وتشجيع الأفراد على المشاركة الفاعلة في بناء محتوى رقمي يعكس هويتهم. كما يجب تفعيل الرقابة الذكية والمشاركة المجتمعية من خلال التبليغ عن المحتوى المسيء، ونشر المضامين الإيجابية.

والأفراد، وبشكل خاص فئة الشباب، هُم العنصر الأهم في حماية الهوية العُمانية وتعزيز حضورها في الفضاء الرقمي، فهم الأكثر تفاعلًا مع التقنيات والمنصات الرقمية، والأقدر على التأثير من خلالها، ومن أبرز الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الشباب هو الوعي بالمسؤولية الرقمية، من خلال استخدام المنصات الإلكترونية بطريقة تعكس القيم العُمانية الأصيلة، وتجنب تقليد السلوكيات أو المحتويات التي تتنافى مع الهوية الوطنية. كما يُسهم الشباب بشكل فاعل في إنتاج محتوى رقمي يعبر عن الهوية العُمانية، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو المدونات، أو القنوات المرئية، من خلال الترويج للفنون العُمانية، والموروث الشعبي، واللغة، والملابس التقليدية، والمواقع التاريخية، ومن المهم أيضًا المحافظة على اللغة العربية واللهجة العُمانية في الخطاب الرقمي، لما له من دور في ترسيخ الانتماء وتعزيز الخصوصية الثقافية.

كذلك، يجب أن يتحلى الشباب بروح النقد الواعي والمشاركة الإيجابية، عبر التصدي للمعلومات المضللة، والمساهمة في نشر محتوى يعزز قيم المواطنة والانتماء. إن دور الشباب لا يقتصر على التلقي فقط، بل يشمل أيضًا صناعة التغيير الثقافي الإيجابي الذي يضمن استمرارية الهوية العُمانية في عالم رقمي سريع التحول.

إنَّ الحفاظ على الهوية العُمانية في الفضاء الرقمي ليس مهمة حصرية لمؤسسة أو جهة بعينها؛ بل مسؤولية وطنية جماعية تتطلب تكاتف الجهود بين الدولة والمجتمع والأفراد. ومع الانفتاح الرقمي، تصبح الحاجة أكثر إلحاحًا للتمسك بالقيم العُمانية الأصيلة، وتحديث أدوات التعبير عنها بأساليب معاصرة، تضمن استمراريتها وقوتها في الحاضر والمستقبل. فالهويّة ليست ماضيا نُدافع عنه، بل حاضر نعيشه، ومستقبل نُشكله بوعي.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الزكاة توضح شروط إعفاء ذوي الإعاقة من رسوم استيراد المركبات
  • الضمان الاجتماعي: إعفاء المستفيدين من رسوم اختبارات قياس إلكترونيًا.. فيديو
  • إنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية.. وزيرا التعليم العالي والعمل يبحثان تعزيز التعاون
  • إلكترونيًا.. ما هي آلية إعفاء مستفيدي الضمان الاجتماعي من رسوم اختبارات "قياس"؟
  • الأحوال المدنية توضح كيفية التعامل مع الوثائق القديمة بعد تجديد الهوية الوطنية وسجل الأسرة
  • إعفاء مستفيدي «الضمان الاجتماعي» من رسوم اختبارات «قياس» إلكترونيًا
  • الهوية العُمانية في الفضاء الرقمي
  • الأحوال المدنية توضح متطلبات إصدار بطاقة الهوية لأحد أفراد الأسرة
  • هل تم إلغاء أعمال السنة للصف الثالث الإعدادي؟.. «التعليم» توضح
  • حقيقة إلغاء أعمال السنة لطلاب الإعدادية | التعليم توضح