الاستخبارات الروسية: أوروبا وكييف تحاولان إفساد الاحتفالات بذكرى النصر
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أفاد المكتب الصحفي بجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، في بيان اليوم، بأن أوروبا ونظام كييف يحاولان تعكير أجواء الاحتفالات بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية.
وجاء في البيان، أن "أوروبا ونظام كييف يحاولان تعكير الفعاليات والاحتفالات بالذكرى السنوية الثمانين لانتصار الشعب السوفيتي على ألمانيا النازية.
ووصفت الاستخبارات الروسية، التحذيرات التي وجهتها رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في احتفالات عيد النصر في روسيا، بالوقحة وتثير الرفض بين هذه الدول، وهو ما سبق أن صرح به زعماء سلوفاكيا وصربيا.
في وقت سابق، رفض زيلينسكي الاقتراح الروسي حول وقف إطلاق النار خلال أيام الذكرى الثمانين للنصر، وزعم بأن كييف لا تستطيع ضمان سلامة الضيوف الأجانب الذين سيحضرون العرض العسكري في موسكو يوم 9 مايو، وهو ما اعتبرته روسيا بمثابة التهديد المباشر من الإرهاب الدولي.
وكانت كالاس قد صرحت سابقا بأن الاتحاد الأوروبي، أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات الدبلوماسية ألمانيا النازية سلوفاكيا الاوروبي الاستخبارات تحذيرات الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
بولندا تغلق القنصلية الروسية في كراكوف وتتهم موسكو بالتخريب
أعلنت بولندا اليوم الاثنين إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة كراكوف، على خلفية اتهامات رسمية لموسكو بالمسؤولية عن حريق مدمر اندلع العام الماضي في مركز "ماريفيلسكا" التجاري بالعاصمة وارسو.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في منشور على منصة "إكس"، إنه قرر سحب الترخيص الممنوح لأنشطة القنصلية الروسية، استنادا إلى "أدلة تثبت تورط أجهزة الاستخبارات الروسية في عملية التخريب".
وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد صرح، أمس الأحد، بأن الحريق الذي دمّر المركز التجاري في مايو/أيار 2024 كان نتيجة "هجوم متعمد نفذته المخابرات الروسية"، مشيرا إلى توقيف عدد من المشتبه بهم وتحديد هويات آخرين على صلة بالحادث.
وتعد هذه الخطوة تصعيدا جديدا في التوتر بين البلدين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث تتهم وارسو موسكو مرارا بتنفيذ عمليات تخريب على أراضيها.
من جهتها، تعهدت وزارة الخارجية الروسية باتخاذ إجراءات مقابلة، معتبرة القرار البولندي "غير مبرر وعدائيا".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها"، مضيفة "سيتم قريبا اتخاذ رد مناسب على هذه الخطوات غير المسؤولة".
إعلان