أفاد المكتب الصحفي بجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، في بيان اليوم، بأن أوروبا ونظام كييف يحاولان تعكير أجواء الاحتفالات بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية.

وجاء في البيان، أن "أوروبا ونظام كييف يحاولان تعكير الفعاليات والاحتفالات بالذكرى السنوية الثمانين لانتصار الشعب السوفيتي على ألمانيا النازية.

مواقف الدول الأوروبية الرافضة والمتجاهلة للمعايير الأخلاقية، تتفاقم في وقاحتها ويدل على ذلك بوضوح خطط قادة بعضها لقبول دعوة فلاديمير زيلينسكي للحضور إلى كييف للمشاركة في فعاليات بديلة لاحتفالات 9 مايو في موسكو".

ووصفت الاستخبارات الروسية، التحذيرات التي وجهتها رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في احتفالات عيد النصر في روسيا، بالوقحة  وتثير الرفض بين هذه الدول، وهو ما سبق أن صرح به زعماء سلوفاكيا وصربيا.

في وقت سابق، رفض زيلينسكي الاقتراح الروسي حول وقف إطلاق النار خلال أيام الذكرى الثمانين للنصر، وزعم بأن كييف لا تستطيع ضمان سلامة الضيوف الأجانب الذين سيحضرون العرض العسكري في موسكو يوم 9 مايو، وهو ما اعتبرته روسيا بمثابة التهديد المباشر من الإرهاب الدولي.

وكانت كالاس قد صرحت سابقا بأن الاتحاد الأوروبي، أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالات الدبلوماسية ألمانيا النازية سلوفاكيا الاوروبي الاستخبارات تحذيرات الدول الأوروبية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يهاجم استراتيجية ترامب

رأى رئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا، أن الاتحاد الاوروبي لا يمكن أن يقبل بـ "التهديد بالتدخل" في سياساته، بعد كشف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة التي وجهت انتقادات شديدة إلى الأوروبيين.

وقال كوستا في مداخلة في معهد جاك ديلور، "ما لا يمكننا القبول به هو هذا التهديد بالتدخل في حياة أوروبا السياسية".

وأكد، أن "الولايات المتحدة لا يمكن أن تحل محل المواطنين الأوروبيين لاختيار أحزابهم الجيدة من أحزابهم السيئة".

وأعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة وثيقة تعيد تحديد "إستراتيجية الأمن القومي" الأمريكية، وهي تنتقد بشدة الحلفاء الأوروبيين مؤكدة أن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي ولا سيما في مجال الهجرة.

وتحمل الإستراتيجية الجديدة على أوروبا منددة بـ "تقويض الحرية السياسية والسيادة" و"الرقابة على حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية وانهيار معدلات الولادة وخسارة الهويات الوطنية والثقة بالنفس" في القارة.

وقال كوستا، "ثمة اختلافات في رؤيتنا للعالم، لكن هذا يتخطى ذلك الأمر".

وتابع، "لا تزال هذه الإستراتيجية تتحدث عن أوروبا بصفتها حليفة، هذا جيد، لكن إن كنا حلفاء، علينا التصرف كحلفاء" مؤكدًا أن على الحلفاء "احترام سيادة الآخر".

وختم أن "الولايات المتحدة تبقى حليفًا مهمًا، الولايات المتحدة تبقى شريكًا اقتصاديًا مهمًا، لكن قارتنا الأوروبية يجب أن تكون سيدة".

وكان نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس أثار صدمة لدى الألمان والأوروبيين عمومًا في فبراير، حين أكد في كلمة ألقاها في ميونيخ أن حرية التعبير "تتراجع" في القارة.

مقالات مشابهة

  • لندن تبحث عن طريق للعودة إلى الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يشدد نظام الهجرة
  • اتفاق على توزيع عادل لطالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي
  • المفاوضات تدخل منطقة الضباب.. «سلام أوكرانيا».. موسكو تترقب وكييف تتريث
  • أمريكا في مواجهة أوروبا: استراتيجية ترامب تهز الاتحاد الأوروبي
  • بيسكوف: واشنطن لم تطلع موسكو بعد على نتائج محادثاتها مع كييف
  • الاتحاد الأوروبي يهاجم استراتيجية ترامب
  • دول الاتحاد الأوروبي توافق على تشدد كبير في سياسة الهجرة
  • مصادرة الأصول الروسية.. بلجيكا تعيد رسم حدود التمويل الأوروبي
  • موسكو تعلّق «بالضبط».. ماسك يدعو لتفكيك الاتحاد الأوروبي!