هل تشعر بقشعريرة مفاجئة في جسمك؟.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
هل تشعر بقشعريرة مفاجئة في جسمك؟ دون سابق إنذار يشعر بعض الأشخاص بقشعريرة مفاجئة تسري في جسده، حتى في الأجواء الدافئة، ليتسائل الجميع ما سبب هذه الرجفة السريعة أو التنميل اللحظي؟ وهل هي علامة على مرض معين؟ أم أنها أمر عابر لا يستحق القلق؟ أعلم أن القشعريرة المفاجئة، ليست دائمًا مؤشرًا خطرًا، لكنها تحمل بعض الإشارات إلى الجسم يجب الانتباه لها.
قال الدكتور أحمد الجزار استشارى النساء والتوليد وعلاج العقم، إن بعض الأشخاص يشعرن بتغير مفاجئ في درجة حرارة الجسم، مما يسبب القشعريرة، بالرغم من إرتفاع درجة حرارة الجو، يحدث ذلك كرد فعل من الجهاز العصبي المركزي.
موعد الدورة الشهرية للسيدات: أوضح استشارى النساء والتوليد، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هناك بعض السيدات والفتيات يشعرن بهذه القشعريرة نتيجة لتجمع الدم فى الرحم قبل نزول الدورة الشهرة، فيبصبنا بهذه القشعريرة وقد تحدث قبل أسبوع أو أيام من موعد الدورة الشهرية، لذلك نصح الجزارهؤلاء عند حدوث القشعريرة أو الشعور قبلها بأخذ خافض للحرارة.
القلق أو التوتر النفسي: ترتبط القشعريرة أحيانا بنوبة قلق مفاجئة أو مشاعر خوف أو توتر شديد، يُفرز الجسم حينها الأدرينالين، ما يؤدي إلى شعور مفاجئ بالقشعريرة أو الرجفة.
نقص السكر في الدم: يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم قشعريرة وتعرقًا وشعورًا بالدوار، خاصة إذا كان الشخص لم يتناول الطعام لفترة طويلة.
الحمى أو العدوى: قد تكون القشعريرة بالجسم تشير إلى بدء الإصابة بعدوى ما أو حمى، يشعر بها الجسم كعلامة مبكرة قبل ارتفاع درجة الحرارة.
خلل في الجهاز العصبي: ترتبط القشعريرة المفاجئة بأمراض عصبية مثل التصلب المتعدد أو اضطرابات الأعصاب الطرفية، لكن هذه الحالات عادةً ما تُرافقها أعراض أخرى كالتنميل وفقدان التوازن.
التحفيز العاطفي أو الفني: القشعريرة ليست دائمًا سلبية، بتفاعل عاطفي عميق يحفز الجهاز العصبي، فإحيانا يشعر بها الأشخاص عند سماع موسيقى مؤثرة، أو مشاهد درامية.
متى يجب أن يقلق الشخص عند الشعور بالقشعريرة؟تكرت القشعريرة بشكل منتظم دون سبب واضح.
إذا رافقة القشعريرة فقدان وعي وخذ فى الأطراف حمي مشاكل فى الجهاز التنفسي.
إذا كنت تعاني من مرض مزمن أو تتناول أدوية معينة قد تؤثر على الأعصاب.
نصيحة طبية:
عليك بمراقبة وقت القشعريرة سواء عند الشعور بالجوع أو التوتر أو بسبب مجهود بدني، واستشر الطبيب المختص وذلك من أجل إجراء الفحوصات الازمة مثل، مثل تحليل الدم أو فحص السكر ووظائف الغدة الدرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القشعريرة حظک الیوم الثلاثاء 6 مایو 2025
إقرأ أيضاً:
رحلة الـ 24 ساعة.. كيف يتغير جسمك أثناء الصيام خطوة بخطوة
الصيام .. في مقطع فيديو متحرك مدته 45 ثانية، نشره حساب GrowFit Health عبر موقع يوتيوب، تم الكشف عن التغيرات البيولوجية الدقيقة التي يمر بها جسم الإنسان خلال صيام يستمر لـ 24 ساعة.
ويقدم الفيديو، الذي تجاوز عدد مشاهداته 150 ألف مرة، لمحة مذهلة عن "الإصلاح العميق" الذي يمكن أن يحدث عند التوقف عن تناول الطعام ليوم كامل.
البداية: توقف الهضم وانخفاض الأنسولينتبدأ العملية خلال أول أربع ساعات من الصيام، حيث يتوقف الجهاز الهضمي عن معالجة الطعام، وتنخفض مستويات الأنسولين تدريجيًا.
ويفتح هذا الهرمون، المسؤول عن استقرار السكر في الدم، الطريق أمام سلسلة من التحولات الحيوية التي تدعم التوازن الداخلي للجسم.
ويرتبط استقرار نسبة السكر مباشرة بتحسين الحالة المزاجية، جودة النوم، وزيادة التركيز.
8 ساعات.. التحول إلى مخازن الطاقةبعد مرور ثماني ساعات على بداية الصيام، ومع انخفاض مستويات السكر في الدم، يبدأ الجسم في استخدام الجلوكاجون - وهو السكر المخزن في الكبد - كمصدر بديل للطاقة. في هذه المرحلة، يُظهِر الجسم مرونة في التعامل مع ندرة الوقود الغذائي.
اثنتا عشرة ساعة: الدخول في الكيتوزيةعند علامة 12 ساعة، ينتقل الجسم إلى حالة تُعرف بالكيتوزية المصغرة وهنا يبدأ في تفكيك الدهون وتحويلها إلى كيتونات، وهي مصدر طاقة بديل، وتنخفض مستويات الأنسولين بشكل أكبر، مما يخلق بيئة مثالية لحرق الدهون وتخفيف الالتهابات.
بعد 16 ساعة، تدخل الخلايا مرحلة تسمى "الالتهام الذاتي"، وهي آلية طبيعية يتخلص فيها الجسم من الخلايا التالفة أو القديمة.
ويُنظر إلى هذه العملية باعتبارها وسيلة لتجديد الأنسجة وتحسين الأداء الوظيفي للأعضاء.
24 ساعة
مع بلوغ الـ 24 ساعة، يصبح الجسم في حالة "الإصلاح العميق"، حيث تتحول الدهون إلى مصدر رئيسي للطاقة، تنخفض مستويات الالتهاب، وتتحسن حساسية الأنسولين، مما يعزز قدرة الجسم على التعامل مع السكر بشكل أفضل.
ويُشبِّه الفيديو هذه اللحظة بعبارة "جسدك يقول: شكرًا على الراحة".
تجارب شخصية وآراء متباينة
قسم التعليقات على الفيديو امتلأ بشهادات شخصية، أبرزها من مستخدم قال إنه يصوم يومًا واحدًا أسبوعيًا منذ عشرة أشهر، وقلّت نوبات مرضه بشكل ملحوظ. آخرون تحدثوا عن شعور بالوضوح العقلي والطاقة بعد صيام 72 ساعة.
تحذيرات طبية ووجهات نظر علمية
رغم الحماسة التي أظهرها كثيرون، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من المخاطر المحتملة للصيام المطول أو المتكرر، فعند استمرار الكيتوزية، قد يتعرض الجسم لحالة تسمى "الحماض الكيتوني"، وهي اختلال في توازن الدم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
كما أن الإفراط في عملية الالتهام الذاتي قد يُسبب ضررًا للخلايا السليمة ويؤثر على الأعضاء الحيوية.