"حماس" تؤكد: لا معنى لأي مفاوضات في ظل "تجويع غزة"
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
غزة- الوكالات
أكّد عضو المكتب السياسي في حركة حماس اليوم الثلاثاء باسم نعيم أن "لا معنى" لأي مفاوضات لوقف النار في ظل حرب التجويع" الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف "جريمة التجويع".
وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية "لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف أن "المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة (بنيامين) نتنياهو لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: اتهامات السفير الأمريكي ترديد لأكاذيب العدو ومحاولة لتبرير تجويع غزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أن اتهامات السفير الأمريكي لدى العدو مايك هاكابي، بشأن تحكم الحركة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمثل ترديدًا لروايات صهيونية ثبت كذبها، وفضحتها تقارير كافة المنظمات والوكالات الأممية العاملة في القطاع.
وقالت الحركة في بيان “إن تصريحات هاكابي تأتي في سياق محاولة لتبرير خطط العدو الإسرائيلي الرامية إلى فرض واقع من التهجير والإخضاع من خلال سياسة التجويع الممنهجة”.
وأضافت أن “العالم بأسره شهد جريمة حرب غير مسبوقة ارتكبتها حكومة نتنياهو، عبر فرض سياسة تجويع مُعلنة ضد أكثر من مليونين وربع مليون إنسان في قطاع غزة، يتعرضون للإبادة بأنواع مختلفة من الأسلحة والوسائل القمعية”.
وجددت “حماس” تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في الحصول على المساعدات الإنسانية بكرامة، ومن خلال الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بعيدًا عن أي تدخلات سياسية أو عسكرية.
وأشادت الحركة بالمواقف المعلنة من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى جانب منظمات إنسانية دولية، التي عبّرت عن رفضها المشاركة في أي خطط تنتهك المبادئ الإنسانية أو تُسهم في عسكرة المساعدات وتحويلها إلى أدوات للضغط السياسي.
ودعت “حماس” المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل من أجل وقف عسكرة المساعدات، وكسر الحصار المفروض على القطاع، مطالبة بفتح المعابر فورًا أمام قوافل المساعدات والشاحنات المتكدسة على الجانب المصري من الحدود.