تعدت العمق المسموح به دوليا.. اختفاء سائحة روسية في رحلة غوص بالغردقة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شهدت الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر المصرية، اختفاء سائحة روسية في أعماق البحر أثناء رحلة بحرية مع فريق يضم 27 غواصا محترفا عقب غوصها مع زوجها لأعماق كبيرة.
وذكر موقع "النبأ" المصري أن السائحة الروسية تعدت العمق المسموح به دوليا بأعماق البحر بالغردقة.
إقرأ المزيدوحسب الموقع الإخباري المصري، أفاد خبير الغوص السياحي حسن فؤاد الطيب، بأن 27 غواصا محترفا كانوا في رحلة بحرية مدتها 10 أيام، وفي آخر يوم للرحلة تم التوجه لمنطقة خلف الجزر جنوب الغردقة.
وصرح بأن سائحين (رجل وزوجته) تجاوزا العمق المسموح به دوليا، مشيرا إلى أن الكمبيوتر سجل نزول الزوج إلى عمق 110 أمتار، كما تعدت الزوجة العمق الذي بلغه زوجها وهذا ما أقره بعد خروجه من المياه.
وذكر حسن فؤاد الطيب أن الزوج شعور بالإعياء نظرا للعمق الكبير ونتيجة لثقل الأعماق وزيادة نسبه النيتروجين، موضحا أنه استطاع إنقاذ نفسه والخروج من المياه، بينما استمرت زوجته بالغوص في الأعماق مما جعلها تفقد الذاكرة والشعور مع العمق الكبير نتيجة تخدرها من النيتروجين.
وأشارت إلى أن احتمالات خروجها حيه صعب جدا، نظرا لمرور أكثر من 15 ساعة منذ بداية الغوص حتى الآن.
وأكد أن عمليات البحث مازالت مستمرة عبر الغواصين واللانشات.
المصدر: موقع "النبأ" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم البحر الأحمر الحوادث الغردقة القاهرة الكوارث المياه موسكو
إقرأ أيضاً:
لغز اختفاء دام عقوداً.. امرأة اميركية مفقودة من 63 عاماً تظهر فجأة!
#سواليف
في #واقعة_نادرة، عُثر على #امرأة_أمريكية كانت قد #اختفت قبل أكثر من 60 عاماً وهي على قيد الحياة وبصحة جيدة، بعدما غادرت منزلها عام 1962 في ظروف غامضة، تاركة وراءها زوجاً وطفلين. واليوم، وبعد أن بلغت 82 عاماً، كُشف عن وجودها خارج #ولاية_ويسكونسن، حيث كانت تعيش بهدوء بعيداً عن الأضواء طوال تلك السنوات.
رحيل غامض من منزل مضطرب
في يوليو (تموز) 1962، غادرت أودري باكبيرغ، وكانت تبلغ حينها 20 عاماً، منزلها في ولاية ويسكونسن وسط تقارير عن عنف أسري.
وبعد أن حصلت على راتبها، استقلت سيارة إلى مدينة ماديسون برفقة جليسة أطفال تبلغ من العمر 14 عاماً.
مقالات ذات صلةلاحقاً، سافرتا معاً إلى مدينة إنديانابوليس، إلا أن الجليسة شعرت بالخوف فعادت إلى المنزل، لتكون آخر من شاهد أودري وهي تتجه إلى موقف حافلات آخر.
التحقيق يعود للحياة بعد 6 عقود
ورغم أن أقارب أودري أكدوا آنذاك أنها لم تكن لتتخلى عن أطفالها، إلا أن زوجها اجتاز اختبار كشف الكذب، مما عقد القضية.
ورغم محاولات التحقيق الطويلة، ظلت أودري مفقودة حتى عام 2024، عندما قرر المحقق إسحاق هانسون إعادة فتح القضية.
راجَع هانسون شهادات الشهود والأدلة القديمة، إلى أن قاده حساب شقيقة أودري على موقع Ancestry.com إلى معلومات هامة.
ومن خلال سجلات التعداد والوفيات، توصل إلى عنوانها، وطلب من شرطة المنطقة زيارتها.
مكالمة تُنهي الغموض
وبالفعل، بعد عشر دقائق فقط من وصول الشرطة، تلقى هانسون اتصالًا هاتفياً من أودري دام 45 دقيقة.
رفض الكشف عن تفاصيل المكالمة، لكنه أوضح أنها بدت سعيدة بقرارها بكل ثقة، ولم تُظهر أي ندم.
وبناءً عليه، أعلنت الشرطة أن اختفائها لم يكن نتيجة جريمة أو شبهات جنائية، وأُغلقت القضية، وفقاً لـ “دايلي ميل”.
قصة مشابهة من بريطانيا: شيلا فوكس
في واقعة مشابهة، اختفت المراهقة البريطانية شيلا فوكس، 16 عاماً، عام 1972 من مدينة كوفنتري. ووفق روايات عائلتها، يُعتقد أنها كانت على علاقة برجل أكبر سناً، ما دفعها للهروب من المنزل.
بعد 16 شهراً من الاختفاء، أنجبت شيلا طفلاً من رجل يُدعى جون فوستر، وغيّرت لقبها إلى فوستر. وفي 1983، تزوجت رجلاً آخر يُدعى جاك ثورب، وانتقلت معه إلى شمال غرب لندن، ولاحقًا إلى واتفورد.
حاولت شيلا التواصل مع عائلتها في الثمانينيات، لكنهم كانوا قد هاجروا إلى كندا، ولم تُبلَّغ الشرطة رسمياً بأن شيلا لم تعد مفقودة. ومع اتخاذها لقب زوجها الثاني، أُغلقت فصول قصتها الطويلة أيضاً.